محمد النمر: جماعة الإخوان كانت تتمنى التخلص من عبد الناصر بعد النكسة
قال المهندس محمد النمر، الأمين العام للحزب الناصري: إن ذكرى تنحى الزعيم جمال عبد الناصر بعد هزيمة يونيو 67 تمثل علامة فارقة فى تاريخ مصر.
وأوضح أن الزعيم جمال عبد الناصر كان محبوبًا من الشعب وكان صادقًا معهم ويعلم أنه صاحب القرار لذا كان خطابه بالتنحى، لافتًا إلى أن رجوع عبد الناصر عن قرار التنحي ضرب أروع الأمثال فى الانصياع لإرادة الشعب الذى تمسك به.
رفض الشعب
وأضاف لـ"فيتو"، أن رفض الشعب لتنحى عبد الناصر كان دافعًا قويًا للبدء فى إعادة بناء الجيش المصري وبناء الدولة، مشيرًا إلى أن المصريين ساندوا عبد الناصر ووقفوا خلفه لعبور النكسة، ونتج عن ذلك الضربات التى كانت توجة لإسرائيل فى حرب الاستنزاف.
قوى تناصبه العداء
وتابع: "هناك حقيقة يجب الاعتراف بها وهى أن هناك قوى داخلية وخارجية كانت تمنى قبول الشعب بقرار تنحي عبد الناصر على رأسها جماعة الإخوان التى كانت تناصبه العداء وحاولت اغتياله فى حادث المنشية إلا أن إرادة الشعب المصرى فى التمسك بقائده قضت على أحلام وأمانى هذه الجماعة الإرهابية".
التنحى
يذكر أنه فى 9 يونيو من عام 1967 وبعد أيام قليلة على النكسة وسقوط سيناء، ألقى الرئيس جمال عبد الناصر خطابًا، أعلن فيه التنحى عن رئاسة الجمهورية، لكن الشعب خرج فى مظاهرات عارمة ملأت شوارع القاهرة، تطالبه بعدم التنحى وتصيح "هنحارب".