رئيس التحرير
عصام كامل

نائبة التنسيقية تطالب بتكثيف حملات التوعية من خطر الهجرة غير الشرعية

مجلس النواب
مجلس النواب
قالت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن النجاح المصري في إنهاء ظاهرة الهجرة غير الشرعية، انتهاء ظاهرة "قوارب الموت" يعد بمثابة إنجاز كبير للدولة المصرية يدعو للفخر.


وأضافت محروس، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان اليوم الاربعاء، وفي حضور السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أنه كان يتم التلاعب بأحلام الشباب المصري والإتجار بهم.

إلا أن الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكنت من القضاء علي ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي كانت تؤدي بحياة الكثير من الشباب الذين يتلاعب بهم.

وتابعت البرلمانية، أن هذه الجهود المبذولة في القضاء علي الهجرة غير الشرعية يعد من الانجازات في مجال حقوق الإنسان، مشددة علي أهمية التواصل الدائم والثابت بل والتعاون بين لجنة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.

وشددت مرثا محروس علي أهمية تكثيف حملات التوعية والترويج لإخطار هذه الظاهرة بين الشباب، متسائلة في الوقت ذاته عن آليه التواصل الحي للجنة مع المواطنين.

كانت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، اكدت ان الجهود المصرية بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية، أدت بثمارها، فلم تعد مصر دولة مصدرة للهجرة بل مستقبلة للجنسيات.

أضافت: مما لاشك فيه أن الموضوعات المرتبطة بالهجرة مرتبطة بحياه الانسان وأمنه وسلامته، وكذلك تتعلق بمبدأ من مبادى حقوق الانسان، وهو الحق في التنمية.

كما أن ما حققناه اليوم يعد مكسبا في حقوق الإنسان. جاء ذلك خلال إجتماع لجنة حقوق الإنسان برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، اليوم الأربعاء.

وذلك لمناقشة ظاهرتى الاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية في ضوء خطة عمل اللجنة الوطنية الجديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية ۲۰۲۱/ ۲۰۲۳، وذلك لدراسة وتقييم الموقف من الناحية التشريعية وتطبيقها من السلطة التنفيذية.

وأكدت جبر، ان القوانين الحالية المتعلقة بمواجهة الإتجار فى البشر والهجرة غير الشرعية، كافية حتى الأن، وان مشروع قانون حماية الشهود سيكون مكسب كبير جدا، لنا، مؤكدة انه غاية في الأهمية، وسيساعدنا كثيرا.

وكشفت جبر، ايضا عن إعداد اللجنة القانونية باللجنة، مشروع قانون حول الهجرة، يتعلق بانشاء صندوق لرعاية المهاجرين.

واستعرضت السفيرة نائلة جبر، اسباب تشكيل اللجنة الوطنية الجديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدة ان تلك اللجنة ليست بدعة مصرية، وانما موجودة فى عديد من الدول.

وأشارت الى أن اللجنة اليوم تجمع بين ملف مواجهة الاتجار في البشر وملف الهجرة غير الشرعية وتضم ٣٠ جهة، ووضعت مجالس حقوق الانسان كأعضاء، وتعمل أيضا في مجال مكافحة الفساد ، مؤكدة، ان مصر تساير الرؤية الدولية والمصلحة الوطنية، تحترم حقوق الانسان وتكافح الفساد.

ومن جانبه، علق النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، على تشكيل اللجنة، قائلا،: دائما وأبداً نرى في تشكيلات اللجان الخاصة المماثلة لتلك اللجنة، مراعاه في التشكيل للسلطة التشريعية في قوام التشكيل، إلا أنه لم يتم مراعاه هذا فى تلك اللجنة، بهدف الإستفادة من الخبرات فى ذلك المجال.

أشارإلى أنه سيرفع مذكرة لرئيس مجلس النواب بهذه الملاحظة،  وعقبت السفيرة نائلة جبر، بأن تلك الملاحظة جميلة، موضحة ان اللجنة جهة استشارية يرأسها تتبع مجلس الوزراء، ودورها اعداد تشريعات ووضع الدراسات والخطط والاستراتيجيات، وعلاقتنا بالبرلمان مستمرة .

وتابعت جبر: نطلب ايضا من مراكز الأبحاث الوطنية اعداد دراسات عن ملفات مثل الاتجار في البشر، ونهتم بقضية زواج الصفقة وليس زواج القاصرات ، حيث يوجد قانون اخر ينظمه.

وأضافت، تتعلق مهام اللجنة ايضا، بكل ما يندرج تحت كلمة استغلال للبشر، مشيرة إلأى أن الاخوان رفضوا التحدثعن الاتجار في البشر وقالوا انها كلمة بذيئة ، ورفضوا النص عليها في القانون،

وأضافت، ايضا عملنا فى قضية استغلال أطفال الشوارع وقالت جبر،:" أيضا لابد ان نؤكد ان مصر نجحت ان مفيش مركب هجرة غير شرعية طلعت منذ سبتمبر ٢٠١٦ ، وكنا الحمد لله من أول الدول التى أعدت قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية.

واستعرضت حبر، الدور الذى تقوم به اللجنة فى مجال التوعية، لكافة الجهات المشاركة فى العمل، مشيرة الى تنظبيم عدد من المسابقات، وانه جارى تنظيم مسابقة شطرنج في الغربية، وزيارة عدد من المحافظات الفترة المقبلة.

واشارت إلى أن اهم نقطة في الخطة الجديدة، تتعلق بالجزء الخاص بالتطور الرقمى.

وتساء  رئيس لجنة حقوق الإنسان عن دور اللجنة فى حماية مصر من استغلالها كمعبر او ترانزيت للهجرة غير شرعية وطالب بوجود حماية وحد من هذه الظاهرة، لأنه يمكن أيضا استغلال مصر من ناحية الشمال، لتنفيذ عمليات إرهابية على أرض مصر.

 

الجريدة الرسمية