عبد المنعم الجمل يطالب "الصحة العالمية" بتوزيع عادل للقاح كورونا
دعا عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، رئيس منطقة أفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، منظمة الصحة العالمية لاعتبار لقاح فيروس كورونا منفعة عامة عالمية، لضمان التوزيع العادل، وحصول البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل عليه.
جاء ذلك أثناء استعراض التقرير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط، أمام اجتماع الجمعية العالمية للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، والذي عقد عبر الفيديو كونفرانس.
الحركة النقابية
وأشار الجمل، إلى أن هذه المرحلة تعتبر الأكثر تحدياً في تاريخ الحركة النقابية بسبب الضغوطات والمخاوف التي أحدثها فيروس كورونا في التأثير على حياة العمال وأسرهم.
معدلات الفقر
وأكد الجمل، أن المنطقة تعاني من الآثار الصحية والاقتصادية السلبية لكورونا، وما سببه الوباء من أزمات في زيادة معدلات البطالة والفقر وعدم المساواة، فضلا عن حالة عدم الاستقرار السياسي سواء في إثيوبيا، موزمبيق، فلسطين، مالي وغيرها.
عمال البناء
وأشار إلى أن الوباء أثر على النقابات من الناحية التنظيمية سواء تأجيل المؤتمرات أو عدم تنظيم الفعاليات الهامة، موضحا أنه بمساعدة من الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، حرصت النقابات الأعضاء في الدفاع عن حقوق العمال المتأثرين سلباً من وباء كورونا، سواء بالتأكيد على أهمية الالتزام بملف السلامة والصحة المهنية، تخفيف حالات الفصل التعسفي، الأجور، المنافع التي تم الاستيلاء عليها من قبل أصحاب العمل، والدفاع عن حقوق العمال المستضعفين مثل المهاجرين، النساء، والشباب.
الإجراءات الاحترازية
وقال عبد المنعم الجمل: في مصر عملنا على دعم الإجراءات الحكومية الاحترازية لمواجهة الوباء ودعم العمالة غير المنتظمة بمنحة شهرية لعدة أشهر، لافتا إلى أن النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب ساهمت في دعم العمالة غير المنتظمة بما يساوى 20 ألف دولار.
وأكد أن النقابة دشنت حملات توعية متعددة ومتواصلة حول الوقاية من الوباء وأهمية السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل المختلفة فى الشركات والمصانع وأيضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أنه تم عمل غرف عمليات دائمة فى كل المحافظات والمناطق لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتوعية وتوزيع مستلزمات الوقاية من مطهرات وغيرها.
وأشار إلى أن النقابة العامة، عقدت أيضا لقاءات متعددة مع العمال وممثليهم من أعضاء اللجان الفرعية لبحث وحل المشكلات التى تواجههم أولا بأول ، خاصة المشكلات التى ظهرت بالتزامن مع وباء كورونا.
وأكد أنه من خلال موقعه كرئيسا لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط، تم الدعوة للانضمام إلى الحركة العالمية والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب لاعتبار الصحة والسلامة المهنية حقاً أساسياً، مع 74 إعلاناً موقعاً في المنطقة.
وتابع الجمل: في الوقت الذي نتحرك فيه نحو المؤتمر الإقليمي الرابع للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب في إفريقيا والشرق الأوسط، سيكون هذا أول مؤتمر افتراضي يعقد في المنطقة في 30-31 أغسطس 2021، يسبقه مؤتمرا الشباب والنساء في 26 أغسطس و 27 أغسطس 2021 على التوالي، حول موضوع: معاً نبني، متحدون نحن أقوياء! ' هذا يدعونا للبقاء على ثقة في أنفسنا، فضلا عن تطوير استراتيجيات مبتكرة جديدة في الوضع الطبيعي الجديد''، ومحاربة انتشار وباء كورونا ودعونا نجرؤ على هزيمة ظاهرة عدم الأمان في الدخل التي أنشأها هذا الوباء.
حقوق العمال
ودعا الجمل، النقابات الأعضاء لمواصلة تعزيز حقوق العمال بما في ذلك حقوق المهاجرين واللاجئين في مواجهة الوباء وتحديد الاستراتيجيات والإجراءات للمساعدة في التعامل مع هذه التحديات، على وجه التحديد في ضوء حقوق العمال والوصول إلى الخدمات الصحية.
كما طالب المجتمع الدولي لضمان أن جميع الناس في أمان وأن هناك سلاماً خاصة في البلدان التي هزتها الصراعات مثل فلسطين، موزمبيق، ميانمار، كولومبيا، بيلاروسيا وغيرها.
وفي ذات السياق قال الجمل: آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه الجرائم التى ترتكب بحق الفلسطينيين.
جاء ذلك أثناء استعراض التقرير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط، أمام اجتماع الجمعية العالمية للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، والذي عقد عبر الفيديو كونفرانس.
الحركة النقابية
وأشار الجمل، إلى أن هذه المرحلة تعتبر الأكثر تحدياً في تاريخ الحركة النقابية بسبب الضغوطات والمخاوف التي أحدثها فيروس كورونا في التأثير على حياة العمال وأسرهم.
معدلات الفقر
وأكد الجمل، أن المنطقة تعاني من الآثار الصحية والاقتصادية السلبية لكورونا، وما سببه الوباء من أزمات في زيادة معدلات البطالة والفقر وعدم المساواة، فضلا عن حالة عدم الاستقرار السياسي سواء في إثيوبيا، موزمبيق، فلسطين، مالي وغيرها.
عمال البناء
وأشار إلى أن الوباء أثر على النقابات من الناحية التنظيمية سواء تأجيل المؤتمرات أو عدم تنظيم الفعاليات الهامة، موضحا أنه بمساعدة من الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، حرصت النقابات الأعضاء في الدفاع عن حقوق العمال المتأثرين سلباً من وباء كورونا، سواء بالتأكيد على أهمية الالتزام بملف السلامة والصحة المهنية، تخفيف حالات الفصل التعسفي، الأجور، المنافع التي تم الاستيلاء عليها من قبل أصحاب العمل، والدفاع عن حقوق العمال المستضعفين مثل المهاجرين، النساء، والشباب.
الإجراءات الاحترازية
وقال عبد المنعم الجمل: في مصر عملنا على دعم الإجراءات الحكومية الاحترازية لمواجهة الوباء ودعم العمالة غير المنتظمة بمنحة شهرية لعدة أشهر، لافتا إلى أن النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب ساهمت في دعم العمالة غير المنتظمة بما يساوى 20 ألف دولار.
وأكد أن النقابة دشنت حملات توعية متعددة ومتواصلة حول الوقاية من الوباء وأهمية السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل المختلفة فى الشركات والمصانع وأيضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أنه تم عمل غرف عمليات دائمة فى كل المحافظات والمناطق لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتوعية وتوزيع مستلزمات الوقاية من مطهرات وغيرها.
وأشار إلى أن النقابة العامة، عقدت أيضا لقاءات متعددة مع العمال وممثليهم من أعضاء اللجان الفرعية لبحث وحل المشكلات التى تواجههم أولا بأول ، خاصة المشكلات التى ظهرت بالتزامن مع وباء كورونا.
وأكد أنه من خلال موقعه كرئيسا لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط، تم الدعوة للانضمام إلى الحركة العالمية والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب لاعتبار الصحة والسلامة المهنية حقاً أساسياً، مع 74 إعلاناً موقعاً في المنطقة.
وتابع الجمل: في الوقت الذي نتحرك فيه نحو المؤتمر الإقليمي الرابع للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب في إفريقيا والشرق الأوسط، سيكون هذا أول مؤتمر افتراضي يعقد في المنطقة في 30-31 أغسطس 2021، يسبقه مؤتمرا الشباب والنساء في 26 أغسطس و 27 أغسطس 2021 على التوالي، حول موضوع: معاً نبني، متحدون نحن أقوياء! ' هذا يدعونا للبقاء على ثقة في أنفسنا، فضلا عن تطوير استراتيجيات مبتكرة جديدة في الوضع الطبيعي الجديد''، ومحاربة انتشار وباء كورونا ودعونا نجرؤ على هزيمة ظاهرة عدم الأمان في الدخل التي أنشأها هذا الوباء.
حقوق العمال
ودعا الجمل، النقابات الأعضاء لمواصلة تعزيز حقوق العمال بما في ذلك حقوق المهاجرين واللاجئين في مواجهة الوباء وتحديد الاستراتيجيات والإجراءات للمساعدة في التعامل مع هذه التحديات، على وجه التحديد في ضوء حقوق العمال والوصول إلى الخدمات الصحية.
كما طالب المجتمع الدولي لضمان أن جميع الناس في أمان وأن هناك سلاماً خاصة في البلدان التي هزتها الصراعات مثل فلسطين، موزمبيق، ميانمار، كولومبيا، بيلاروسيا وغيرها.
وفي ذات السياق قال الجمل: آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه الجرائم التى ترتكب بحق الفلسطينيين.