حكاية الكلمة التي حذفها جمال عبد الناصر من خطاب التنحي
بحسب ما رواه الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، فإن جمال عبد الناصر لم يكن يتدخل في الخطابات الرئاسية بعد أن يكتبها الأول، صحيح هناك الكثير من المناقشات التي تدور بين الرجلين ليتفقا على المحاور والنقاط المهمة لكن بعد الصياغة لا يتم التدخل.
خطاب التنحي
لكن تلك القاعدة التي قالها هيكل خرج عنها جمال عبد الناصر في خطاب التنحي الذي ألقاه في مثل هذا اليوم من عام 1969 بعد نكسة يونيو مباشرة.
بالطبع لم يكن هناك تعجب من جانب هيكل أن يتم التدخل في مثل تلك الأوقات، فمن ناحية هذا أخطر خطاب كتبه هيكل لجمال عبد الناصر، العالم من المحيط للخليج ينتظر ما سيقوله "ناصر"، الملايين من المصريين في الشوارع في انتظار معرفة ماذا حدث، أن يُطمئنهم أحد".
يصف هيكل في كتابه الأنفجار صباح التاسع من يونيو، صباح حزين، الجميع نائم ولا يعرفون ماذا ينتظرهم في المساء، وكان أول ما أكد عليه جمال عبد الناصر بعد النكسة، أن نظام يونيو انتهى وعلى الجميع أن يتنحى جانبًا.
الكلمة المحذوفة
يقول هيكل أنه كتب خطاب التنحي لكنه لم يكتب تكليف شمس بدران وزير الحربية في ذلك الوقت، بالرئاسة بدلًا من ناصر كما أراد الأخير، واقترح هيكل على جمال عبد الناصر أن يكون التكليف لزكريا محي الدين أقدم أعضاء مجلس قيادة الثورة سنًا بجانب مميزات شخصية تمكنه من لملمة شتات الوطن المبعثر وقد وافق ناصر وكتب هيكل الخطاب على هذا الأساس.
لكن بعد أن قرأ ناصر الخطاب ووجد عبارة " أنني على استعداد لتحمل نصيبي من المسئولية، توقف ثم طلب من هيكل أن يحذف كلمة نصيبي ويضيف بدلًا منها المسئولية الكاملة، وكانت تلك رؤية ناصر إنه المسئول الاول والأخير عن النكسة.
خطاب التنحي
لكن تلك القاعدة التي قالها هيكل خرج عنها جمال عبد الناصر في خطاب التنحي الذي ألقاه في مثل هذا اليوم من عام 1969 بعد نكسة يونيو مباشرة.
بالطبع لم يكن هناك تعجب من جانب هيكل أن يتم التدخل في مثل تلك الأوقات، فمن ناحية هذا أخطر خطاب كتبه هيكل لجمال عبد الناصر، العالم من المحيط للخليج ينتظر ما سيقوله "ناصر"، الملايين من المصريين في الشوارع في انتظار معرفة ماذا حدث، أن يُطمئنهم أحد".
يصف هيكل في كتابه الأنفجار صباح التاسع من يونيو، صباح حزين، الجميع نائم ولا يعرفون ماذا ينتظرهم في المساء، وكان أول ما أكد عليه جمال عبد الناصر بعد النكسة، أن نظام يونيو انتهى وعلى الجميع أن يتنحى جانبًا.
الكلمة المحذوفة
يقول هيكل أنه كتب خطاب التنحي لكنه لم يكتب تكليف شمس بدران وزير الحربية في ذلك الوقت، بالرئاسة بدلًا من ناصر كما أراد الأخير، واقترح هيكل على جمال عبد الناصر أن يكون التكليف لزكريا محي الدين أقدم أعضاء مجلس قيادة الثورة سنًا بجانب مميزات شخصية تمكنه من لملمة شتات الوطن المبعثر وقد وافق ناصر وكتب هيكل الخطاب على هذا الأساس.
لكن بعد أن قرأ ناصر الخطاب ووجد عبارة " أنني على استعداد لتحمل نصيبي من المسئولية، توقف ثم طلب من هيكل أن يحذف كلمة نصيبي ويضيف بدلًا منها المسئولية الكاملة، وكانت تلك رؤية ناصر إنه المسئول الاول والأخير عن النكسة.