5 معلومات عن العلاقات المصرية الإسبانية تزامنا مع مباحثات السيسي وسانشيز
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية اتصالا هاتفيا من "بيدرو سانشيز"، رئيس وزراء إسبانيا.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أشاد خلال الاتصال بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مصر وإسبانيا، معرباً عن التطلع لاستمرار التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، ومواصلة العمل الوثيق من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، خاصةً في القطاعات التي تتمتع فيها إسبانيا بتميز مثل الرعاية الصحية والشحن البحري والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال السياحي وتشجيع الشركات الإسبانية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، لا سيما في المشروعات القومية الكبرى.
من جانبه؛ أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعباً، مؤكداً عمق أواصر الصداقة والروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات.
كما أكد رئيس الوزراء الإسباني حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، مثمناً دورها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما قضية الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، وكذلك مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث استعرض الرئيس في هذا الخصوص الجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في المنطقة.
ونرصد أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية الإسبانية:
- مصر وإسبانيا تجمعهما منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة.
- لا يمكن إنكار العمق التاريخي للعلاقات المصرية الإسبانية، لذا كانت ولا زالت الإسهامات التي قدمتها الأندلس ومصر في مختلف المجالات وخاصة المجال الفكري والفلسفي وامتدادها إلى المتوسط.
- تطور الاقتصاد الإسباني وتضاعف عشرات المرات على مدى السنوات الماضية، ومن هنا تكمن أهمية اجتذاب الاستثمارات الاسبانية لدعم الاقتصاد المصري حيث يصل عدد الشركات الإسبانية العاملة فى مصر نحو 193 شركة وفقا لبيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
- ترتبط الدولتان بعلاقات ثنائية متميزة يسودها تفاهم متبادل حول قضايا المنطقة وبما أسهم فى متانة العلاقات الدبلوماسية وارتكازها على قاعدة من الشفافية والوضوح والتنسيق المستمر واتساع دائرة التشاور والتنسيق السياسي بين الحكومتين فيما يخص القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
- شهدت مباحثات لقاءات الجانبين الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر وأسبانيا، وكذا التشاور حول الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن التأكيد على قوة العلاقات الممتدة بين مصر وإسبانيا في مختلف المجالات، وأهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين القاهرة ومدريد بغية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين فضلا عن مجمل التطورات على صعيد الأوضاع الإقليمية، لا سيما المستجدات على الساحة الليبية والفلسطينية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أشاد خلال الاتصال بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مصر وإسبانيا، معرباً عن التطلع لاستمرار التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، ومواصلة العمل الوثيق من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، خاصةً في القطاعات التي تتمتع فيها إسبانيا بتميز مثل الرعاية الصحية والشحن البحري والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال السياحي وتشجيع الشركات الإسبانية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، لا سيما في المشروعات القومية الكبرى.
من جانبه؛ أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعباً، مؤكداً عمق أواصر الصداقة والروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات.
كما أكد رئيس الوزراء الإسباني حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، مثمناً دورها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما قضية الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، وكذلك مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث استعرض الرئيس في هذا الخصوص الجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في المنطقة.
ونرصد أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية الإسبانية:
- مصر وإسبانيا تجمعهما منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة.
- لا يمكن إنكار العمق التاريخي للعلاقات المصرية الإسبانية، لذا كانت ولا زالت الإسهامات التي قدمتها الأندلس ومصر في مختلف المجالات وخاصة المجال الفكري والفلسفي وامتدادها إلى المتوسط.
- تطور الاقتصاد الإسباني وتضاعف عشرات المرات على مدى السنوات الماضية، ومن هنا تكمن أهمية اجتذاب الاستثمارات الاسبانية لدعم الاقتصاد المصري حيث يصل عدد الشركات الإسبانية العاملة فى مصر نحو 193 شركة وفقا لبيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
- ترتبط الدولتان بعلاقات ثنائية متميزة يسودها تفاهم متبادل حول قضايا المنطقة وبما أسهم فى متانة العلاقات الدبلوماسية وارتكازها على قاعدة من الشفافية والوضوح والتنسيق المستمر واتساع دائرة التشاور والتنسيق السياسي بين الحكومتين فيما يخص القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
- شهدت مباحثات لقاءات الجانبين الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر وأسبانيا، وكذا التشاور حول الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن التأكيد على قوة العلاقات الممتدة بين مصر وإسبانيا في مختلف المجالات، وأهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين القاهرة ومدريد بغية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين فضلا عن مجمل التطورات على صعيد الأوضاع الإقليمية، لا سيما المستجدات على الساحة الليبية والفلسطينية.