بتهمة الانتماء لـ" جولن" .. اعتقال 40 طالبًا عسكريًا في تركيا
أعلنت السلطات القضائية في تركيا قرارات باعتقال 40 طالبًا عسكريًا؛ بتهمة انتمائهم لجماعة رجل الدين فتح الله جولن.
أنقرة
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاج" التركية، المعارضة، الثلاثاء، صدر القرار عن النيابة العام بالعاصمة أنقرة.
ووفق الصحيفة فإن الطلاب الصادر بحقهم قرارات الاعتقال، سبق أن تم فصلهم من الأكاديميات العسكرية بزعم انتمائهم لجماعة جولن الذي تتهمه أنقرة بالمسئولية عن انقلاب مزعوم في 2016.
وفور صدور قرارات الاعتقال بدأت قوات الأمن في مداهمة منازل المطلوبين لاعتقالهم والتحقيق معهم فيما هو منسوب إليهم من اتهامات.
بنسلفانيا
وتتهم أنقرة الداعية التركي المقيم في بنسلفانيا الأمريكية، فتح الله جولن بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة، عام 2016، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، بتهمة الاتصال بجماعة جولن، فضلا عن فصل كثير عن أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية، بموجب مراسيم رئاسية.
ومنذ مسرحية الانقلاب، أطلقت تركيا حملة “تطهير” شملت كافة القطاعات العامة وأسفرت عن اعتقال نحو 80 ألف شخص في انتظار المحاكمة، وعزل أو أوقف تعسفيا عن العمل حوالي 150 ألفا من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة وغيرهم.
تقصي الحقائق
ولم يتم حتى اليوم نشر تقرير تقصي الحقائق حول المحاولة الانقلابية الذي انتهى منه البرلمان عام 2017.
وبحسب معطيات وزارة الدفاع التركية، فقد تم طرد 20612 عنصرا من الجيش بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، فضلا عن استمرار المحاكمات والتحقيقات القضائية والإدارية لنحو 3 آلاف و560 عسكريا.
أنقرة
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاج" التركية، المعارضة، الثلاثاء، صدر القرار عن النيابة العام بالعاصمة أنقرة.
ووفق الصحيفة فإن الطلاب الصادر بحقهم قرارات الاعتقال، سبق أن تم فصلهم من الأكاديميات العسكرية بزعم انتمائهم لجماعة جولن الذي تتهمه أنقرة بالمسئولية عن انقلاب مزعوم في 2016.
وفور صدور قرارات الاعتقال بدأت قوات الأمن في مداهمة منازل المطلوبين لاعتقالهم والتحقيق معهم فيما هو منسوب إليهم من اتهامات.
بنسلفانيا
وتتهم أنقرة الداعية التركي المقيم في بنسلفانيا الأمريكية، فتح الله جولن بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة، عام 2016، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، بتهمة الاتصال بجماعة جولن، فضلا عن فصل كثير عن أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية، بموجب مراسيم رئاسية.
ومنذ مسرحية الانقلاب، أطلقت تركيا حملة “تطهير” شملت كافة القطاعات العامة وأسفرت عن اعتقال نحو 80 ألف شخص في انتظار المحاكمة، وعزل أو أوقف تعسفيا عن العمل حوالي 150 ألفا من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة وغيرهم.
تقصي الحقائق
ولم يتم حتى اليوم نشر تقرير تقصي الحقائق حول المحاولة الانقلابية الذي انتهى منه البرلمان عام 2017.
وبحسب معطيات وزارة الدفاع التركية، فقد تم طرد 20612 عنصرا من الجيش بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، فضلا عن استمرار المحاكمات والتحقيقات القضائية والإدارية لنحو 3 آلاف و560 عسكريا.