شيخ الأزهر خلال استقبال "الهباش": فلسطين في قلوبنا.. مضاعفة المنح الدراسية لأبناء الدولة الشقيقة.. وهدية خاصة من "أبو مازن" للطيب
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء بمقر مشيخة الأزهر، وفدًا فلسطينيًّا رسميًّا برئاسة الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية.
شيخ الأزهر
في بداية اللقاء رحب فضيلة الإمام الأكبر بالوفد الفلسطيني في رحاب مشيخة الأزهر، وأعرب عن تقديره لدولة فلسطين الشقيقة حكومة وشعبًا وقدسًا وأقصى، وأنها الأرض العربية التي تتبوأ وشعبها منزلة ومكانة خاصة في نفس كل عربي ومسلم وفي كل قلب إنسان حر يؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ويحترم العقائد والمقدسات الدينية ويرفض فكرة الاحتلال التي عفا عليها الزمن.
من جانبه، نقل مستشار الرئيس الفلسطيني تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن القلبية لفضيلة الإمام الأكبر وتمنياته له بدوام الصحة والعافية، وتقدير الرئيس أبو مازن لجهود فضيلته والأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد قاضي قضاة فلسطين أن تغريدات شيخ الأزهر ومواقفه وبياناته القوية الجليَّة تجاه القضية قوبلت بترحيب وقبول كبير لدى فلسطين وشعبها وكان لها تأثيرها البالغ في دعم القضية لما يحتله فضيلته والأزهر من مكانة عالمية وصوت مسموع.
القضية الفلسطينية
وأطلع الوفد الفلسطيني شيخ الأزهر على آخر الأوضاع والمستجدات على الساحة الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني سيظل مدافعًا عن قضيته وحارسًا لمقدسات الأمة، وأن اعتداءات الاحتلال وما كشفته الفيديوهات المنتشرة لاعتداءات المحتلين وعنصريتهم تجاه أبناء فلسطين أصحاب الأرض والمكان كشفت للعالم حقيقة الاحتلال، وان استفزازاتهم لأبناء فلسطين لن تفلح، وسنظل مدافعين عن قضيتنا وأرضنا وبيوتنا ومقدساتنا ولن نتركها أبدًا.
وفي ختام الزيارة، قرر فضيلة الإمام الأكبر مضاعفة عدد المنح الدراسية لأبناء دولة فلسطين الشقيقة، من 50 إلى 100 منحة دراسية بالأزهر، حبًا ودعمًا لهذا الشعب الأبي وتسليحًا للطلاب الفلسطينيين بمنهج الأزهر الوسطي المعتدل، واستمرارًا لدعم الأزهر ودوره في نشر الوعي وتسليح الطلاب بسلاح العلم والمعرفة لمواجهة الغطرسة والادعاءات والأباطيل.
كما سلم الوفد الفلسطيني هدية من الرئيس أبو مازن عبارة عن نسخة خاصة من العهدة العمرية، والعهدة العمرية هي وثيقة كتبها خليفة المسلمين سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) لأهل إيلياء (القدس) عندما فتحها المسلمون عام 638م، حيث أمنهم في هذه العهدة على كنائسهم وممتلكاتهم، وهي واحدة من أهم الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين.
دار الإفتاء
وكان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- استقبل أمس الإثنين وفدًا فلسطينيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يرافقه الدكتور علي النجار عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين، والشيخ حاتم البكري رئيس محكمة الاستئناف في القضاء الشرعي الفلسطيني، والدكتور خالد بارود مستشار قاضي القضاة.
واستعرض الوفد خلال اللقاء الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما وصلت إليه بعد وقف العدوان الإسرائيلي.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن مصر بذلت جهودًا كبيرة من أجل القضية الفلسطينية، كان آخرها وقف عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والسعي من أجل لم الشمل ووحدة الفصائل الفلسطينية، وليس أدل على ذلك من زيارة رئيس المخابرات المصرية لقطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وما سبقها من دعم على كافة المستويات للإخوة في فلسطين المحتلة.
شيخ الأزهر
في بداية اللقاء رحب فضيلة الإمام الأكبر بالوفد الفلسطيني في رحاب مشيخة الأزهر، وأعرب عن تقديره لدولة فلسطين الشقيقة حكومة وشعبًا وقدسًا وأقصى، وأنها الأرض العربية التي تتبوأ وشعبها منزلة ومكانة خاصة في نفس كل عربي ومسلم وفي كل قلب إنسان حر يؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ويحترم العقائد والمقدسات الدينية ويرفض فكرة الاحتلال التي عفا عليها الزمن.
من جانبه، نقل مستشار الرئيس الفلسطيني تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن القلبية لفضيلة الإمام الأكبر وتمنياته له بدوام الصحة والعافية، وتقدير الرئيس أبو مازن لجهود فضيلته والأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد قاضي قضاة فلسطين أن تغريدات شيخ الأزهر ومواقفه وبياناته القوية الجليَّة تجاه القضية قوبلت بترحيب وقبول كبير لدى فلسطين وشعبها وكان لها تأثيرها البالغ في دعم القضية لما يحتله فضيلته والأزهر من مكانة عالمية وصوت مسموع.
القضية الفلسطينية
وأطلع الوفد الفلسطيني شيخ الأزهر على آخر الأوضاع والمستجدات على الساحة الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني سيظل مدافعًا عن قضيته وحارسًا لمقدسات الأمة، وأن اعتداءات الاحتلال وما كشفته الفيديوهات المنتشرة لاعتداءات المحتلين وعنصريتهم تجاه أبناء فلسطين أصحاب الأرض والمكان كشفت للعالم حقيقة الاحتلال، وان استفزازاتهم لأبناء فلسطين لن تفلح، وسنظل مدافعين عن قضيتنا وأرضنا وبيوتنا ومقدساتنا ولن نتركها أبدًا.
وفي ختام الزيارة، قرر فضيلة الإمام الأكبر مضاعفة عدد المنح الدراسية لأبناء دولة فلسطين الشقيقة، من 50 إلى 100 منحة دراسية بالأزهر، حبًا ودعمًا لهذا الشعب الأبي وتسليحًا للطلاب الفلسطينيين بمنهج الأزهر الوسطي المعتدل، واستمرارًا لدعم الأزهر ودوره في نشر الوعي وتسليح الطلاب بسلاح العلم والمعرفة لمواجهة الغطرسة والادعاءات والأباطيل.
كما سلم الوفد الفلسطيني هدية من الرئيس أبو مازن عبارة عن نسخة خاصة من العهدة العمرية، والعهدة العمرية هي وثيقة كتبها خليفة المسلمين سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) لأهل إيلياء (القدس) عندما فتحها المسلمون عام 638م، حيث أمنهم في هذه العهدة على كنائسهم وممتلكاتهم، وهي واحدة من أهم الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين.
دار الإفتاء
وكان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- استقبل أمس الإثنين وفدًا فلسطينيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يرافقه الدكتور علي النجار عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين، والشيخ حاتم البكري رئيس محكمة الاستئناف في القضاء الشرعي الفلسطيني، والدكتور خالد بارود مستشار قاضي القضاة.
واستعرض الوفد خلال اللقاء الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما وصلت إليه بعد وقف العدوان الإسرائيلي.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن مصر بذلت جهودًا كبيرة من أجل القضية الفلسطينية، كان آخرها وقف عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والسعي من أجل لم الشمل ووحدة الفصائل الفلسطينية، وليس أدل على ذلك من زيارة رئيس المخابرات المصرية لقطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وما سبقها من دعم على كافة المستويات للإخوة في فلسطين المحتلة.