مقتل 3 متمردين خلال اشتباكات مع الجيش الفلبيني
أعلن الجيش الفلبيني، الثلاثاء، مقتل 3 أشخاص، يعتقد أنهم من المتمردين الشيوعيين، في اشتباك مع جنود وسط البلاد.
وأوضح أنه أرسل قوات لتعقب عصابات مسؤولة عن زرع لغم أرضي محلي الصنع أسفر انفجاره عن قتل مدنيين اثنين كانا يقودا دراجتين في مدينة ماسبات /380 كيلومترا جنوب مانيلا الأحد الماضي.
وقال الليفتنانت جنرال أنطونيو بارليد، وهو قائد عسكري إقليمي، إن الجنود اشتبكوا مع نحو 30 متمردا شيوعيا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من المشتبه بهم.
وأشار إلى أن المتمردين فروا في اتجاهات مختلفة، وخلفوا وراءهم القتلى وأربعة أسلحة نارية.
وأفاد بارليد بأن القوات عثرت أيضا على نحو 10 أسلحة طراز إم 16 وإم 653 في كوخ قريب، أثناء مطاردة المتمردين.
ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة في الفلبين منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، في واحدة من أطول حركات التمرد اليسارية في آسيا.
ولقي شخصان مصرعهم الاحد الماضي إثر انفجار قنبلة زرعها متمردون على جانب إحدى الطرق شرقي الفلبين.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإقليمية لويزا كالوباكوب إن صبيا (16 عاما) أصيب في الانفجار الذي وقع بمدينة ماسباتي، على بعد 378 كيلومترا جنوب شرق مانيلا.
وأسفر الانفجار عن مقتل والد الصبي (40 عاما) وابن عمه (21 عاما).
وأضافت كالوباكوب: "لقد كان حادثا" موضحة " اصطدت دراجتهما بالقنبلة التي زرعها بتهور المتمردون الشيوعيون".
وأشارت إلى أنه "من المحتمل أنهم كانوا يستهدفون الأفراد النظامين"، مشيرة إلى الجنود ورجال الشرطة.
وأكملت: "لن تقوم بذلك أي جماعة أخرى إلا جيش الشعب الجديد".
يشار إلى جيش الشعب الجديد يعد الجناح المسلح للحزب الشيوعي في الفلبين، الذي يخوض حربا ضد الحكومة منذ أواخر الستينيات، مما يجعله أحد أطول حركات التمرد اليسارية في آسيا.
وجرى نشر المزيد من القوات في مدينة ماسباتي لتعقب المشتبه بهم.
وقد اشتبكت مجموعة من رجال الشرطة الجنود مع مسلحين في قرية مابينا بعد ست ساعات تقريبا من وقوع الانفجار. ولم ترد تقارير حول وقوع خسائر بشرية .
وأوضحت كالوباكوب أن القوات استعادت قنابل يدوية الصنع وأجزاء تستخدم لتصنيع المتفجرات.
وكانت مباحثات السلام بين الحكومة الفلبينية والمتمردين الشيوعيين قد انتهت في نوفمبر 2017، وتواصلت هجمات المسلحين منذ ذلك الوقت.
وأخفقت جهود استئناف المفاوضات حتى الآن.
وأوضح أنه أرسل قوات لتعقب عصابات مسؤولة عن زرع لغم أرضي محلي الصنع أسفر انفجاره عن قتل مدنيين اثنين كانا يقودا دراجتين في مدينة ماسبات /380 كيلومترا جنوب مانيلا الأحد الماضي.
وقال الليفتنانت جنرال أنطونيو بارليد، وهو قائد عسكري إقليمي، إن الجنود اشتبكوا مع نحو 30 متمردا شيوعيا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من المشتبه بهم.
وأشار إلى أن المتمردين فروا في اتجاهات مختلفة، وخلفوا وراءهم القتلى وأربعة أسلحة نارية.
وأفاد بارليد بأن القوات عثرت أيضا على نحو 10 أسلحة طراز إم 16 وإم 653 في كوخ قريب، أثناء مطاردة المتمردين.
ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة في الفلبين منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، في واحدة من أطول حركات التمرد اليسارية في آسيا.
ولقي شخصان مصرعهم الاحد الماضي إثر انفجار قنبلة زرعها متمردون على جانب إحدى الطرق شرقي الفلبين.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإقليمية لويزا كالوباكوب إن صبيا (16 عاما) أصيب في الانفجار الذي وقع بمدينة ماسباتي، على بعد 378 كيلومترا جنوب شرق مانيلا.
وأسفر الانفجار عن مقتل والد الصبي (40 عاما) وابن عمه (21 عاما).
وأضافت كالوباكوب: "لقد كان حادثا" موضحة " اصطدت دراجتهما بالقنبلة التي زرعها بتهور المتمردون الشيوعيون".
وأشارت إلى أنه "من المحتمل أنهم كانوا يستهدفون الأفراد النظامين"، مشيرة إلى الجنود ورجال الشرطة.
وأكملت: "لن تقوم بذلك أي جماعة أخرى إلا جيش الشعب الجديد".
يشار إلى جيش الشعب الجديد يعد الجناح المسلح للحزب الشيوعي في الفلبين، الذي يخوض حربا ضد الحكومة منذ أواخر الستينيات، مما يجعله أحد أطول حركات التمرد اليسارية في آسيا.
وجرى نشر المزيد من القوات في مدينة ماسباتي لتعقب المشتبه بهم.
وقد اشتبكت مجموعة من رجال الشرطة الجنود مع مسلحين في قرية مابينا بعد ست ساعات تقريبا من وقوع الانفجار. ولم ترد تقارير حول وقوع خسائر بشرية .
وأوضحت كالوباكوب أن القوات استعادت قنابل يدوية الصنع وأجزاء تستخدم لتصنيع المتفجرات.
وكانت مباحثات السلام بين الحكومة الفلبينية والمتمردين الشيوعيين قد انتهت في نوفمبر 2017، وتواصلت هجمات المسلحين منذ ذلك الوقت.
وأخفقت جهود استئناف المفاوضات حتى الآن.