ما هو النفاق.. وموقف الدين منه؟
تسود حياتنا العامة الكثير من النفاق حتى أصبح الأساس فى سلوك البعض ناسين أن الله تعالى نهى فى القرآن الكريم عن النفاق فوصف المنافقين بإخوان الشياطين لكن ما عن موقف الدين من النفاق؟
أجاب الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه والعميد السابق لكلية الشريعة والقانون فقال :
بالنسبة لما يبديه بعض المرءوسين من سلوك تجاه رؤسائهم عبارة عن كلمات لايؤمنزن بها بل يقصدون من قولها استجلاب منفعة فى العمل كالتمييز او الترقية أو مكافأة مادية أو غير ذلك من الامور المتعلقة بالعمل ..فهذا يعد نوعا من الكذب المحرم .
سلوكا مرفوضا
كما ان هذا هو نوع من انواع السلوك المفوض الذى يؤكد التدنى فى اسلوب التعامل بين العاملين مما يؤدى الى انتشار الفساد فى الهيئات والمؤسسات واماكن العمل عموما ، ويجعل الرؤساء فى العمل يغضون البصر عن السلبيات او الاهمال فى مجال العمل مقابل كلمات استحسان او مجاملات كاذبة .
ومن يسلك مثل هذا السلوك البعيد عن الدين ويحصل على حقوق غيره مقابل فعل ذلك فهو هنا مرتكب لجريمتين الاولى النفاق العملى والكذب ، والثانية السطو على حقوق الاخرين ,
وعقاب النفاق يختلف باختلاف قدر النتيجة المترتبة عليه ، وقد تكون العقوبة الربانية دنيوية وقد يؤجلها الله للاخرة .
الجبن والنفاق
والعجيب ان المنافق دائما جبانا لا يتصف بالشجاعة الآدمية ، ولهذا يكثر النفاق بين ضعاف النفوس والجبناء وعديمى الثقة بأنفسهم ، أما من يثقون فى قدراتهم وأنفسهم فمن الصعب عليهم اللجوء الى مثل هذا السلوك المرفوض دينيا ودنيويا .
الدكتور البرى
أما الدكتور محمد عبد المنعم البرى الاستاذ بكلية الدعوةالسابق رحمه الله فيقول : يقول الله تعالى (من المؤمنين رجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا ، ليجزى الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء ، أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما .
المطلع على كل شئ
ومعلوما انه من سمات المنافقين لزومع الكذب ومعاداته الصدق فى اقواله وافعاله ومخبره ومظهره ن والنفاق فيه كذب للانسان مع الله الذى هو وحده المطلع على كل شئ الاول والاخيرعلى ضمائر العباد وما تكنه صدورهم .
ولا يعد النفاق مع السفهاء والمجرمين ومجاراتهم اثما كأن يكون لى جارمجرم فلا يعقل ان أظهر عدائى له ، ولكن على مجاملته ببعض الكلمات التى أطفئ بها نار حقده حتى اتجنب اضراره ومشاكله لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( شر الناس من تحاشاه الناس اتقاء فحشه ) .
أجاب الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه والعميد السابق لكلية الشريعة والقانون فقال :
بالنسبة لما يبديه بعض المرءوسين من سلوك تجاه رؤسائهم عبارة عن كلمات لايؤمنزن بها بل يقصدون من قولها استجلاب منفعة فى العمل كالتمييز او الترقية أو مكافأة مادية أو غير ذلك من الامور المتعلقة بالعمل ..فهذا يعد نوعا من الكذب المحرم .
سلوكا مرفوضا
كما ان هذا هو نوع من انواع السلوك المفوض الذى يؤكد التدنى فى اسلوب التعامل بين العاملين مما يؤدى الى انتشار الفساد فى الهيئات والمؤسسات واماكن العمل عموما ، ويجعل الرؤساء فى العمل يغضون البصر عن السلبيات او الاهمال فى مجال العمل مقابل كلمات استحسان او مجاملات كاذبة .
ومن يسلك مثل هذا السلوك البعيد عن الدين ويحصل على حقوق غيره مقابل فعل ذلك فهو هنا مرتكب لجريمتين الاولى النفاق العملى والكذب ، والثانية السطو على حقوق الاخرين ,
وعقاب النفاق يختلف باختلاف قدر النتيجة المترتبة عليه ، وقد تكون العقوبة الربانية دنيوية وقد يؤجلها الله للاخرة .
الجبن والنفاق
والعجيب ان المنافق دائما جبانا لا يتصف بالشجاعة الآدمية ، ولهذا يكثر النفاق بين ضعاف النفوس والجبناء وعديمى الثقة بأنفسهم ، أما من يثقون فى قدراتهم وأنفسهم فمن الصعب عليهم اللجوء الى مثل هذا السلوك المرفوض دينيا ودنيويا .
الدكتور البرى
أما الدكتور محمد عبد المنعم البرى الاستاذ بكلية الدعوةالسابق رحمه الله فيقول : يقول الله تعالى (من المؤمنين رجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا ، ليجزى الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء ، أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما .
المطلع على كل شئ
ومعلوما انه من سمات المنافقين لزومع الكذب ومعاداته الصدق فى اقواله وافعاله ومخبره ومظهره ن والنفاق فيه كذب للانسان مع الله الذى هو وحده المطلع على كل شئ الاول والاخيرعلى ضمائر العباد وما تكنه صدورهم .
ولا يعد النفاق مع السفهاء والمجرمين ومجاراتهم اثما كأن يكون لى جارمجرم فلا يعقل ان أظهر عدائى له ، ولكن على مجاملته ببعض الكلمات التى أطفئ بها نار حقده حتى اتجنب اضراره ومشاكله لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( شر الناس من تحاشاه الناس اتقاء فحشه ) .