مسيرة منتخب الجزائر مع جمال بلماضي
بات جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، أكثر شخصية
يجتمع حولها الجزائريون خلال الفترة الأخيرة بعد عروضه مع محاربي الصحراء.
ويملك بلماضي مسيرة هائلة مع المنتخب الجزائري، حيث نجح في الوصول إلى 25 مباراة دون التعرض لأي هزيمة.
معاناة منتخب الجزائر
وعانى المنتخب الجزائري منذ ما بعد عام 2015 حين بلغ ربع نهائي أمم إفريقيا، بعد أشهر من بلوغ دور الـ16 لنهائيات كأس العالم 2014، والخروج بصعوبة بعد التمديد أمام ألمانيا و خرجت الجزائر من الدور الأول لأمم إفريقيا 2017، ولم تتأهل لمونديال 2018.
بعد مونديال البرازيل، ترك المدرب البوسني الفرنسي وحيد خليلودزيتش الإدارة الفنية، وتناوب على خلافته البلجيكي جورج ليكنز، الصربي ميلوفان رايفاتش، الفرنسي كريستيان غوركوف، الإسباني لوكاس ألكازار، ورابح ماجر.
ووجد الاتحاد الجزائري في جمال بلماضي طوق النجاة بعد 4 سنوات من الاضمحلال، ليدخل بعدها منتخب الثعالب في نفق مظلم انتهى بفشل ذريع، ليأتي بلماضي كمديرا فنيا للمنتخب الجزائري مع عدم رضا من الجماهير الجزائرية عن المدرب قليل الخبرة، من وجهة نظرهم.
الفوز بكأس الامم
منذ بداية بطولة إفريقيا لكرة القدم عام 2019، قلل جمال بلماضي من شأن اعتبار الجزائر مرشحة، مذكّرا دائما بالمرحلة السابقة الصعبة في أحاديثه، بقيت حسرة الغياب عن المونديال الأخير حاضرة، لاسيما عندما قارن بين منتخب بلاده والمنتخبات الثلاثة الأخرى في نصف النهائي الإفريقي (تونس، نيجيريا، والسنغال)، مذكرا بأن الجزائر هي الوحيدة بينها التي غابت عن نهائيات روسيا 2018.
وتحول بلماضي بعد الظهور الرائع للخضر في كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر عام 2019 إلى بطل شعبي جزائري يلتف حوله الشعب، بعد الفوز بالبطولة و تعليق النجمة الذهبية الثانية على قميص المنتخب الجزائري والتي طال انتظارها منذ عام 1990.
ويملك بلماضي مسيرة هائلة مع المنتخب الجزائري، حيث نجح في الوصول إلى 25 مباراة دون التعرض لأي هزيمة.
معاناة منتخب الجزائر
وعانى المنتخب الجزائري منذ ما بعد عام 2015 حين بلغ ربع نهائي أمم إفريقيا، بعد أشهر من بلوغ دور الـ16 لنهائيات كأس العالم 2014، والخروج بصعوبة بعد التمديد أمام ألمانيا و خرجت الجزائر من الدور الأول لأمم إفريقيا 2017، ولم تتأهل لمونديال 2018.
بعد مونديال البرازيل، ترك المدرب البوسني الفرنسي وحيد خليلودزيتش الإدارة الفنية، وتناوب على خلافته البلجيكي جورج ليكنز، الصربي ميلوفان رايفاتش، الفرنسي كريستيان غوركوف، الإسباني لوكاس ألكازار، ورابح ماجر.
ووجد الاتحاد الجزائري في جمال بلماضي طوق النجاة بعد 4 سنوات من الاضمحلال، ليدخل بعدها منتخب الثعالب في نفق مظلم انتهى بفشل ذريع، ليأتي بلماضي كمديرا فنيا للمنتخب الجزائري مع عدم رضا من الجماهير الجزائرية عن المدرب قليل الخبرة، من وجهة نظرهم.
الفوز بكأس الامم
منذ بداية بطولة إفريقيا لكرة القدم عام 2019، قلل جمال بلماضي من شأن اعتبار الجزائر مرشحة، مذكّرا دائما بالمرحلة السابقة الصعبة في أحاديثه، بقيت حسرة الغياب عن المونديال الأخير حاضرة، لاسيما عندما قارن بين منتخب بلاده والمنتخبات الثلاثة الأخرى في نصف النهائي الإفريقي (تونس، نيجيريا، والسنغال)، مذكرا بأن الجزائر هي الوحيدة بينها التي غابت عن نهائيات روسيا 2018.
وتحول بلماضي بعد الظهور الرائع للخضر في كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر عام 2019 إلى بطل شعبي جزائري يلتف حوله الشعب، بعد الفوز بالبطولة و تعليق النجمة الذهبية الثانية على قميص المنتخب الجزائري والتي طال انتظارها منذ عام 1990.