انخفاض جماعي لمؤشرات البورصة المصرية بمستهل التعاملات اليوم

انخفضت مؤشرات البورصة المصرية بمستهل التعاملات، وهبط مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.92%، عند مستوى 10012 نقاط، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.93% عند مستوى 2233 نقطة.
 
كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.94% عند مستوى 2354 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 0.79% عند مستوى 3294 نقطة.


تداولات الإثنين 
تباينت مؤشرات البورصة بختام التعاملات أمس الإثنين، وسجل رأس المال السوقى نحو 642.550 مليار جنيه، لتربح نحو 3.4 مليار جنيه.

وهبط مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.17%، عند مستوى 10105 نقاط، وصعد مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة. 0.74% عند مستوى 2254 نقطة.
 
كما صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.28% عند مستوى 2377 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 0.5% عند مستوى 3320 نقطة.


مستقبل الطروحات 

قال عمرو الألفي رئيس بحوث برايم، أن حجم الطلب قليل على المنتجات أو الأسهم وبالتالى لكى يضمن نجاح الطرح فإنه مضطر للبيع لصناديق خاصة، أو اكتتاب خاص بسعر معين وبحجم معين، وذلك لكى يتمكن من تغطية الطرح وأما سيفشل الطرح بالنسبة له، ولذلك يحدد نسبة أكبر للاكتتاب الخاص، وبالتالى فإن حجم التداولات للأسهم ضئيل للغاية وأحيانا لا يوجد تنفيذ عليها لعدة أيام.

وأشار إلى أن تخارج الأجانب بسبب كورونا، وحدث انطباع لدى الأجانب عن السوق المصرى بأنه يفتقد للسيولة على الرغم من أنه تحسن كبير الشهرين الماضيين، وتراوح حجم التداول اليومى من 1.200 مليار إلى 1.800 مليار جنيه، حيث ارتفع بنسبة جيدة، ولكن عند مقارنته بالعملة الأجنبية فإن ذلك يعنى عدة ملايين من الدولارات وهو لا يساوى رأس مال شركة متوسطة الحجم، ولا يعنى شيء للمستثمر الأجنبى، ولذلك يتخارج ويذهب للسوق الأمريكى على سبيل المثال، على الرغم من أن الأسهم فى مصر رخيصة للغاية، ومشاعل الربحية يتراوح من 8 و9 أضعاف وهى شيئا بالمقارنة بـ 14 ضعفا فى بعض الأسواق الناشئة.