صهرته تجارب السنين وتقلب بكراسي السلطة.. من هو رئيس وزراء مالي الجديد؟
اختار الرئيس المالي الانتقالي العقيد أسيمي جويتا لحكومته المؤقتة، رئيس وزراء جديدا من صميم الحراك السياسي المعارض في مالي.
معارض شرس للجيش
رئيس الحكومة الانتقالية الجديد تشوجويل مايجا، المعارض الشرس للجيش خلال الفترة الأخيرة؛ يوصف اختياره من قبل المجلس العسكري الحاكم بأنه "تحالف الضرورة"؛ إذ كان السياسي المخضرم إلى وقت قريب ينتقد العقيد جويتا علنا.
لكن جويتا منذ انقلابه الثاني خلال أشهر على السلطة، وإعفائه الرئيس الانتقالي ورئيس الحكومة، يتعرض لضغوط من القوى الإقليمية والدولية لضمان إجراء انتخابات في فبراير القادم، لنقل الحكم للمدنيين.
لعبة كراسي السلطة
ولم يجد جويتا لهذه المهمة الصعبة غير مايجا (63 عاما) الذي صهرته تجارب السنين، متقلبا في المناصب الوزارية، ومتقنا للعبة الكراسي بمالي المضطربة.
ومايجا الذي ينحدر من منطقة جاو، شمال شرق مالي، في جعبته أكثر من 30 عامًا من الخبرة السياسية والإدارية، بدأها فور تخرجه مهندسا في الاتصالات من جامعات الاتحاد السوفيتي؛ حيث درس هناك في سبعينيات القرن الماضي.
عارض الشاب الجامح حينها بقوة في التسعينيات، الرئيس المالي الأسبق موسى تراوري، حتى الإطاحة به، وخلال عقوده الثلاثة شارك مايجا في جميع صراعات السلطة.
وقاده طموحه السياسي إلى الترشح للرئاسة عام 2002؛ لكن نصيبه كان أقل نسبة من الأصوات بين المرشحين، فاختار دعم منافسه أمادو توماني توري في الشوط الثاني.
مكافأة توري لمنافسه السابق كانت تكليفه بحقيبة وزير الصناعة؛ ثم بعد تولي إبراهيم بوبكر كيتا سدة الحكم عام 2013، أسند إليه وزارة الاتصالات، قبل أن ترسو سفنه في المعارضة مجددا.
والآن أمام رئيس الوزراء الجديد فترة قصيرة جدًا لتشكيل فريق حكومي بالتراضي قدر الإمكان؛ بإدارة العلاقة مع المجلس الانتقالي، والعقيد جويتا على وجه الخصوص، الذي وجه إليه سهام الانتقاد وللجيش منذ استيلائه على السلطة.
معارض شرس للجيش
رئيس الحكومة الانتقالية الجديد تشوجويل مايجا، المعارض الشرس للجيش خلال الفترة الأخيرة؛ يوصف اختياره من قبل المجلس العسكري الحاكم بأنه "تحالف الضرورة"؛ إذ كان السياسي المخضرم إلى وقت قريب ينتقد العقيد جويتا علنا.
لكن جويتا منذ انقلابه الثاني خلال أشهر على السلطة، وإعفائه الرئيس الانتقالي ورئيس الحكومة، يتعرض لضغوط من القوى الإقليمية والدولية لضمان إجراء انتخابات في فبراير القادم، لنقل الحكم للمدنيين.
لعبة كراسي السلطة
ولم يجد جويتا لهذه المهمة الصعبة غير مايجا (63 عاما) الذي صهرته تجارب السنين، متقلبا في المناصب الوزارية، ومتقنا للعبة الكراسي بمالي المضطربة.
ومايجا الذي ينحدر من منطقة جاو، شمال شرق مالي، في جعبته أكثر من 30 عامًا من الخبرة السياسية والإدارية، بدأها فور تخرجه مهندسا في الاتصالات من جامعات الاتحاد السوفيتي؛ حيث درس هناك في سبعينيات القرن الماضي.
عارض الشاب الجامح حينها بقوة في التسعينيات، الرئيس المالي الأسبق موسى تراوري، حتى الإطاحة به، وخلال عقوده الثلاثة شارك مايجا في جميع صراعات السلطة.
وقاده طموحه السياسي إلى الترشح للرئاسة عام 2002؛ لكن نصيبه كان أقل نسبة من الأصوات بين المرشحين، فاختار دعم منافسه أمادو توماني توري في الشوط الثاني.
مكافأة توري لمنافسه السابق كانت تكليفه بحقيبة وزير الصناعة؛ ثم بعد تولي إبراهيم بوبكر كيتا سدة الحكم عام 2013، أسند إليه وزارة الاتصالات، قبل أن ترسو سفنه في المعارضة مجددا.
والآن أمام رئيس الوزراء الجديد فترة قصيرة جدًا لتشكيل فريق حكومي بالتراضي قدر الإمكان؛ بإدارة العلاقة مع المجلس الانتقالي، والعقيد جويتا على وجه الخصوص، الذي وجه إليه سهام الانتقاد وللجيش منذ استيلائه على السلطة.