تعرف على نصائح الخبراء للحماية من التشهير الإلكتروني
يتعامل المستخدمون مع إدارة البيانات الشخصية يوميًا، من مشاركة الصور مع الآخرين ووضع علامات جغرافية عليها، وتحميل المستندات على السحابة، وتثبيت تطبيق جديد، وحتى تصفح متاجر التسوق عبر الإنترنت.
ولا يتضح في كثير من الأحيان ماهية البيانات التي يشاركها المستخدمون، ولا من هم المستلمون لها ممن قد يجعلونهم عُرضة للخطر.
وتشمل قائمة التهديدات التي يواجهها مستخدمو الإنترنت من جميع الأعمار والمهن والخلفيات "التشهير"، وهو ممارسة تتمثل بجمع المعلومات الشخصية بغرض نشرها أو استخدامها بطريقة ما بهدف إيذاء شخص معيّن حيث ور خبراء الخصوصية الاليكترونيه قائمة مراجعة شاملة حول كيفية تعامل الأفراد مع بياناتهم الشخصية بطريقة مسؤولة، لمساعدتهم على إحكام السيطرة على بياناتهم وحماية أنفسهم من التشهير.
دليل إرشادي
ووضع خبراء الخصوصية دليلًا إرشاديًا موجزًا من شأنه أن يخفّف من تعرض الأفراد للمخاطر والضغوط الناجمة عن فقدان البيانات، ويقلل من احتمالية تعرضهم للتشهير ويتناول الدليل الإرشادي المؤلف من قائمة مراجعة وتحقق مقسمة إلى ثلاثة أقسام، كيفية التعامل مع البيانات التي لا نستطيع التحكّم فيها، مثل نشاط متصفح الويب وميزة التتبع في التطبيقات، فضلًا عن بيانات الأفراد الآخرين التي قد تصادف المستخدم.
ويمكن أن يصبح المستخدمون أكثر تمكّنًا وقدرة على السيطرة على الأمور، ويخففون الضغوط الرقمية عن أنفسهم للاستمتاع بالتقنية من دون قلق، وذلك باكتسابهم المعرفة والأدوات الصحيحة للمساعدة في التجول عبر الإنترنت بأمان.
وقالت آنا لاركينا الخبير الأول في الأمن الرقمي لدى كاسبرسكي، إن من الطبيعي أن يواجه المستخدمون بانتظام تهديدات عبر الإنترنت، نظرًا لما اعتبرته "تشابك حياتنا الواقعية مع العالم الرقمي".
وأشارت إلى أن بالإمكان إساءة استخدام أدوات التعبير عن الذات في التشهير بالمستخدمين، لافتة إلى مواصلة اكتساب هذه الممارسة رواجًا بوصفها وسيلة لإيذاء الأفراد.
وأضافت: "لا يمكن التحكّم في كل شيء موجود على الإنترنت عنا، ولكن من الجيد اتخاذ بعض التدابير تجاه ذلك؛ فعلينا، مثلًا، أن نكون مدركين لطبيعة الجهات والأفراد الذين نشارك بياناتنا معهم وطريقة هذه المشاركة، وأن نتخذ احتياطات معينة تساعدنا على السيطرة عليها، حمايةً لها وتخفيفًا للمخاطر المرتبطة بها.
وتابعت: يمكن اتخاذ بعض التدابير جزئيًا عن طريق تثبيت أدوات الخصوصية الصحيحة وإدارتها، مثل أدوات إدارة كلمات المرور أو ملحقات المتصفح التي تمكّن الخصوصية ونأمل من خلال قائمة المراجعة هذه أن نقدم للمستخدمين طريقة سهلة للحفاظ على أمن بياناتهم الشخصية ومساعدة المقربين منهم على فعل الشيء نفسه".
ولا يتضح في كثير من الأحيان ماهية البيانات التي يشاركها المستخدمون، ولا من هم المستلمون لها ممن قد يجعلونهم عُرضة للخطر.
وتشمل قائمة التهديدات التي يواجهها مستخدمو الإنترنت من جميع الأعمار والمهن والخلفيات "التشهير"، وهو ممارسة تتمثل بجمع المعلومات الشخصية بغرض نشرها أو استخدامها بطريقة ما بهدف إيذاء شخص معيّن حيث ور خبراء الخصوصية الاليكترونيه قائمة مراجعة شاملة حول كيفية تعامل الأفراد مع بياناتهم الشخصية بطريقة مسؤولة، لمساعدتهم على إحكام السيطرة على بياناتهم وحماية أنفسهم من التشهير.
دليل إرشادي
ووضع خبراء الخصوصية دليلًا إرشاديًا موجزًا من شأنه أن يخفّف من تعرض الأفراد للمخاطر والضغوط الناجمة عن فقدان البيانات، ويقلل من احتمالية تعرضهم للتشهير ويتناول الدليل الإرشادي المؤلف من قائمة مراجعة وتحقق مقسمة إلى ثلاثة أقسام، كيفية التعامل مع البيانات التي لا نستطيع التحكّم فيها، مثل نشاط متصفح الويب وميزة التتبع في التطبيقات، فضلًا عن بيانات الأفراد الآخرين التي قد تصادف المستخدم.
ويمكن أن يصبح المستخدمون أكثر تمكّنًا وقدرة على السيطرة على الأمور، ويخففون الضغوط الرقمية عن أنفسهم للاستمتاع بالتقنية من دون قلق، وذلك باكتسابهم المعرفة والأدوات الصحيحة للمساعدة في التجول عبر الإنترنت بأمان.
وقالت آنا لاركينا الخبير الأول في الأمن الرقمي لدى كاسبرسكي، إن من الطبيعي أن يواجه المستخدمون بانتظام تهديدات عبر الإنترنت، نظرًا لما اعتبرته "تشابك حياتنا الواقعية مع العالم الرقمي".
وأشارت إلى أن بالإمكان إساءة استخدام أدوات التعبير عن الذات في التشهير بالمستخدمين، لافتة إلى مواصلة اكتساب هذه الممارسة رواجًا بوصفها وسيلة لإيذاء الأفراد.
وأضافت: "لا يمكن التحكّم في كل شيء موجود على الإنترنت عنا، ولكن من الجيد اتخاذ بعض التدابير تجاه ذلك؛ فعلينا، مثلًا، أن نكون مدركين لطبيعة الجهات والأفراد الذين نشارك بياناتنا معهم وطريقة هذه المشاركة، وأن نتخذ احتياطات معينة تساعدنا على السيطرة عليها، حمايةً لها وتخفيفًا للمخاطر المرتبطة بها.
وتابعت: يمكن اتخاذ بعض التدابير جزئيًا عن طريق تثبيت أدوات الخصوصية الصحيحة وإدارتها، مثل أدوات إدارة كلمات المرور أو ملحقات المتصفح التي تمكّن الخصوصية ونأمل من خلال قائمة المراجعة هذه أن نقدم للمستخدمين طريقة سهلة للحفاظ على أمن بياناتهم الشخصية ومساعدة المقربين منهم على فعل الشيء نفسه".