هجوم كولونيال.. قصة ضرب محطات البنزين في العمق الأمريكي بـ «ضغطة زر» | فيديو
صادرت الحكومة الأمريكية ملايين الدولارات بالعملة المشفرة،
التي تم دفعها لقراصنة بعد هجوم إلكتروني استهدف شركة "كولونيال بايبلاين"
أكبر مشغل لخط أنابيب الوقود في الولايات المتحدة.
ووفق تقرير لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، تسبب الهجوم الإلكتروني إلى توقف عمليات أنبوب النفط التابع لشركة "كولونيال بايبلاين"، شهر مايو الماضي، ما ساهم بخلق نقص حاد في الوقود في عدد من الولايات.
فدية كولونيال بايبلاين
وكان قد أعلن جوزيف بلونت، رئيس شركة "كولونيال بايبلاين" في 19 مايو الماضي، أنه سمح بدفع فدية قدرها 4,4 مليون دولار للقراصنة الذين نفذوا هجوما إلكترونيا على شبكتها.
وقال آنذاك في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، "أعلم أنه قرار أثار كثيرا من الجدل.. أعترف أنني لم أشعر بالراحة لرؤية الأموال تتبخر وتذهب إلى مثل هؤلاء الأشخاص، لكنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به من أجل البلد".
وكان هذا أول إقرار من الشركة بدفع فدية، بعدما كشفت وكالة "بلومبرج" أن الشركة حولت 5 ملايين دولار فدية للقراصنة.
عملية الهاكرز
هذا وأكدت وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم، أن الهاكرز الذين هاجموا "كولونيال بايبلاين" وتسببوا بتعطل عمل منظومة أنابيب لنقل المحروقات.
وكانت شهدت عدة ولايات في شرق الولايات المتحدة وقت الهجوم نقصا في إمدادات الوقود لأيام، فاقمها تدفق مستهلكين مذعورين على محطات البنزين خشية عدم الحصول على الوقود.
استرجاع الأموال
هذا وأعلنت نائبة المدعي العام الأمريكي، ليزا موناكو، استرجاع غالبية الفدية التي كانت شركة "كولونيال بايبلاين"، قد دفعتها لمن نفذوا الهجوم السيبراني، شهر مايو، على خط أنابيب الساحل الشرقي الأمريكي، التابع للشركة.
وتنقل شبكة خط الأنابيب التابعة لشركة "كولونيال بايبلاين" أكثر من 2.5 مليون برميل يوميا من البنزين والديزل ووقود الطائرات من ساحل الخليج الأمريكي إلى جنوب شرق البلاد والساحل الشرقي.
تورط روسيا
ودفع تعطل إمدادات الوقود أسعار البنزين في محطات الوقود في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، وقفز الطلب في بعض المناطق التي يخدمها خط الأنابيب بينما سارع سائقو السيارات إلى ملء خزانات الوقود في مركباتهم.
ووضعت الإدارة الأمريكية وقتها فرضية تورط روسيا فى الهجوم الذي طال خط أنابيب المنتجات النفطية الذي يربط ساحل الخليج الأمريكي بمنطقة نيويورك.
ووفق تقرير لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، تسبب الهجوم الإلكتروني إلى توقف عمليات أنبوب النفط التابع لشركة "كولونيال بايبلاين"، شهر مايو الماضي، ما ساهم بخلق نقص حاد في الوقود في عدد من الولايات.
فدية كولونيال بايبلاين
وكان قد أعلن جوزيف بلونت، رئيس شركة "كولونيال بايبلاين" في 19 مايو الماضي، أنه سمح بدفع فدية قدرها 4,4 مليون دولار للقراصنة الذين نفذوا هجوما إلكترونيا على شبكتها.
DOJ announces it has recovered a majority of ransom paid to DarkSide hacker group in Colonial Pipeline hack.— Ayman Mohyeldin Reports (@AymanMSNBC) June 7, 2021
"Ransomware attacks are always unacceptable, but when they target critical infrastructure, we will spare no effort in our response." pic.twitter.com/7SarjXqGDJ
وقال آنذاك في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، "أعلم أنه قرار أثار كثيرا من الجدل.. أعترف أنني لم أشعر بالراحة لرؤية الأموال تتبخر وتذهب إلى مثل هؤلاء الأشخاص، لكنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به من أجل البلد".
وكان هذا أول إقرار من الشركة بدفع فدية، بعدما كشفت وكالة "بلومبرج" أن الشركة حولت 5 ملايين دولار فدية للقراصنة.
عملية الهاكرز
هذا وأكدت وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم، أن الهاكرز الذين هاجموا "كولونيال بايبلاين" وتسببوا بتعطل عمل منظومة أنابيب لنقل المحروقات.
وكانت شهدت عدة ولايات في شرق الولايات المتحدة وقت الهجوم نقصا في إمدادات الوقود لأيام، فاقمها تدفق مستهلكين مذعورين على محطات البنزين خشية عدم الحصول على الوقود.
استرجاع الأموال
هذا وأعلنت نائبة المدعي العام الأمريكي، ليزا موناكو، استرجاع غالبية الفدية التي كانت شركة "كولونيال بايبلاين"، قد دفعتها لمن نفذوا الهجوم السيبراني، شهر مايو، على خط أنابيب الساحل الشرقي الأمريكي، التابع للشركة.
وتنقل شبكة خط الأنابيب التابعة لشركة "كولونيال بايبلاين" أكثر من 2.5 مليون برميل يوميا من البنزين والديزل ووقود الطائرات من ساحل الخليج الأمريكي إلى جنوب شرق البلاد والساحل الشرقي.
تورط روسيا
ودفع تعطل إمدادات الوقود أسعار البنزين في محطات الوقود في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، وقفز الطلب في بعض المناطق التي يخدمها خط الأنابيب بينما سارع سائقو السيارات إلى ملء خزانات الوقود في مركباتهم.
ووضعت الإدارة الأمريكية وقتها فرضية تورط روسيا فى الهجوم الذي طال خط أنابيب المنتجات النفطية الذي يربط ساحل الخليج الأمريكي بمنطقة نيويورك.
