حيثيات المشدد 10 سنوات للمتهمين بقتل سيدة السلام: الجناة استعرضوا القوة والعنف
اودعت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمد شریف وعضوية المستشارين هشام الشريف ومحمد منير حيثيات حكمها بمعاقبة ٣ متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات لاتهامهم بإلقاء سيدة السلام من شرفة منزلها مما اسفر عن مصرعها في القضية المعروفة إعلاميا بـ سيدة السلام.
الحيثيات
وقالت المحكمة انه بما لها من سلطة تستدل على توافر اركان جريمتى دخول مسكن بالقوة بقصد ارتكاب جريمة، واستعراض القوة والعنف من قبل المتهمين تجاه المجني عليها وتوافر القصد الجنائي للمتهمين في ارتكاب هاتين الجريمتين بما يضح ما أثاره الدفاع هنا على غیر سند من الواقع او القانون ويتعين رفضه.
واضافت: وحيث انه من المقرر أن الشارع ليعتبر أن كل حد من الحرية في التحرك يقوم به والمتهم تجاه المجنى عليه سواء كان ذلك قبضا ، أو حجزا، او حبسا يعاقب عليه في المادتين ۲۸۰، ۲۸۲ عقوبات .
وتابعت: كما انه من المقرر أن حبس الشخص او حجزه أو القبض عليه وحرمانه من الحركة دون امر من الحكام المختصين فترة من الوقت أو الزمن يستوجب توقيع العقوبة المنصوص عليها بالمادة ۲۸۰ عقوبات متى كان ذلك وكان الثابت للمحكمة من جميع أدلة الثبوت الواردة بأوراق الدعوي سواء كانت اقوال الشهود أو أقوال و ثبت من التحريات، وكذا اقرار المتهمين جميعا بتحقيقات النيابة العامة أن المتهمين لما دخلوا شقة المجني عليها الأولى عنوه قبضوا على المجنى عليها دون أمر من الحكام المختصين، واحتجزوهما، ومنعوهما من الحركة فقيدوا الشاهد الأول بحبل بلاستيكي في اليدين والقدمين فترة من الوقت، ومنعوا الثانية من الحركة والهروب منهم حتى لم تجد طريقة الخلاص من ذلك سوى القاء نفسها من شرفة مسكنها بما تكون معه اركان الجريمتين سالفتي البيان قد توافرت في افعال المتهمين.
وقالت الحيثيات: تقضي المحكمة برفض هذا الأخير متى كان كل ما تقدم فإنه قد ثبت لدى المحكمة من ظروف الدعوى وملابساتها وأدلتها القوية و الفنية أن المتهم الثاني حارس العقار الذي تقيم به المجني عليها قد استغل اقامتها بمفردها فراقب تحركاتها واقتحم حياتها دون و وجه حق، وقد ابلغ المتهم الأول يوم الواقعة هاتفيا بصعود الشاهد الأول إلى شقتها فحضر ويصحبه المتهم الثالث حارس عقار مجاور لعقار الواقعة فنصب الثلاثة انفسهم من الحكام وولاة الأمر فصعدوا إلى شقة المجني عليها حاملين عصا خشبية وحبل من البلاستيك.
واشارت الى ان المتهمين اقتحموا شقة المجنى عليها ودخلوها دون وجه حق واعتدوا بالضرب عليها وصديقها، و قبضوا عليهما واحتجزوهما، وقدوا الشاهد الأول بالحبل البلاستیکی من اليدين والقدمين واخذوا في تعذيبه وهددوا المجني عليها بفضح امرها فصار الشاهد الأول معدوم الحيلة تجاه أفعالهم، ولم تجد المجني عليها مفرا منهم فضاقت بها السبل حتى هرولت إلى شرفة مسكنها والقت بنفسها منها ففارقت الحياة والمتهمون بمكان الواقعة معتقدين انهم قد حاربوا الرزيلة واصلحوا المجتمع بما فعلوا وتم القاء القبض عيهم والمتهمين معهم وقد تم اقتيادهم إلى ساحة القضاء لينالوا عقابهم بما يكون معه قد توفر في يقين المحكمة أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف ضد المجنى عليهم
وقالت المحكمة: لهذه الأسباب بعد الاطلاع على المواد سالفة الذكر حكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة كل من محمد دسوقي حسن حسنين وسید حسن محمد سيد واشهد ملعب على بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات عما اسند إليه وامرت بمصادرة المضبوطات والزمتهم المصاريف الجنائية وأمرت بإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة وابقت الفصل في مصاريفها
الحكم
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قضت بمعاقبة ٣ متهمين في واقعة مقتل سيدة السلام بالسجن ١٠ سنوات.
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام امر بإحالة ثلاثة متهمين إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد امرأة وشخص آخر بدائرة قسم أول السلام، وكان ذلك بقصد ترويعهما وتهديدهما بإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهما، حيث اقتحموا مسكن المذكورة -محل تواجدها والشخص المذكور- حاملين أسلحة بيضاء (عصي، ووثاق) وهددوهما، فكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسيهما، وقد بلغ الرعب من المجني عليها أن هرعت إلى شرفة مسكنها ملقية بنفسها منها مما أودى بحياتها.
سيدة السلام
ووقعت بناء على ارتكاب هذه الجريمة جناية قبضهم على المجني عليهما وحجزهما بدون وجه حق، وتعذيبهم المجني عليه بدنيًّا بتقييده بوثاق والاعتداء عليه بالضرب بالأيدي وبعصا خشبية محدثين به إصابات ثبتت بالتقرير الطبي، كما أنهم بذلك ارتكبوا جريمة الدخول ليلًا وباستخدام القوة والأسلحة البيضاء إلى بيتٍ في حيازة المجني عليها بقصد ارتكاب الجرائم السابقة.
النيابة العامة
وأقامت "النيابة العامة" الدليل على المتهمين من شهادة أربعة شهود منهم مُجري التحريات، وإقرارات المتهمين بتحقيقات "النيابة العامة"، وما ثبت بالتقرير الطبي المثبت لإصابات المجني عليه، وما ثبت بمعاينة "النيابة العامة" لمسكن الشاهدة التي رأت ملابسات الواقعة -في وقت مماثل لحدوثها-، حيث تأكدت "النيابة العامة" من إمكانية رؤية ما بداخل مسكن المجني عليها من شرفة مسكن الشاهدة.
حبس المتهمين
وأمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات احتياطيًّا في واقعة وفاة سيدة بحي السلام.
بداية الحادث
وكانت النيابة العامة تلقت اخطاراً من وحدة مباحث قسم شرطة السلام أول بوفاة امرأة ربة منزل وليست طبيبة- ووجود جثمانها بالطريق العام على خلفية اعتداء ثلاثة متهمين على شخصٍ داخل مسكنها، فانتقلت إلى مسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وتبينت بَعْثرة محتويات المسكن وسلامة بابه وجميع نوافذه وشرفته، وكذا تبينت ما بالجثمان من إصابات.
وألقى القبض على 3 متهمين بعدما دلت التحريات بأنهم وراء ارتكاب الواقعة .
النيابة تحذر
وشددت النيابة العامة على ضرورةَ الالتزام بما تصدره من بيانات في الوقائع التي تباشر التحقيقات فيها، وعدم الالتفات إلى أية معلومات بشأنها من أية مصادر أخرى -مهما تكن- من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، ووضع مروجيها تحت طائلة القانون، وأن النيابة العامة وحدها صاحبة الحق في تقدير ما يجوز نشره أو ما يُرى حجبه من ملابسات الوقائع التي تُحققها؛ ضمانًا لسلامة التحقيقات وحُسن سير العدالة.
تحقيقات سيدة السلام
وقال شهود عيان أنهم سمعوا أصوات استغاثة وصراخ شديد وبتوجههم إلى المكان سمعوا صوت ارتطام شيء بالأرض ليفاجئوا بأنها جثة سيدة تقطن بالطابق السادس.
مناظرة الجثة
وتبين من مناظرة الجثة أنها لسيدة تبلغ من العمر ٣٤ سنة ممتلئة الجسم تعرضت للضرب المبرح حيث يمتلئ وجهها وجسمها بالكدمات والسحجات فضلا عن إصابتها بكسور متفرقة ونزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة.
كما تبين أنها كانت ترتدي كامل ملابسها وقت وقوع الجريمة عبارة عن ترينج، وأن سبب الوفاة تهشم في الجمجمة.
وألمحت التحريات إلى أن صاحب العقار وزوجته والحارس وراء وفاة المجني عليها والتسبب في سقوطها من أعلي بعد أن تعدوا عليها وتحطيم باب شقتها بدعوى مشاهدة صديق لها داخل شقتها وتم ضبطهم
الحيثيات
وقالت المحكمة انه بما لها من سلطة تستدل على توافر اركان جريمتى دخول مسكن بالقوة بقصد ارتكاب جريمة، واستعراض القوة والعنف من قبل المتهمين تجاه المجني عليها وتوافر القصد الجنائي للمتهمين في ارتكاب هاتين الجريمتين بما يضح ما أثاره الدفاع هنا على غیر سند من الواقع او القانون ويتعين رفضه.
واضافت: وحيث انه من المقرر أن الشارع ليعتبر أن كل حد من الحرية في التحرك يقوم به والمتهم تجاه المجنى عليه سواء كان ذلك قبضا ، أو حجزا، او حبسا يعاقب عليه في المادتين ۲۸۰، ۲۸۲ عقوبات .
وتابعت: كما انه من المقرر أن حبس الشخص او حجزه أو القبض عليه وحرمانه من الحركة دون امر من الحكام المختصين فترة من الوقت أو الزمن يستوجب توقيع العقوبة المنصوص عليها بالمادة ۲۸۰ عقوبات متى كان ذلك وكان الثابت للمحكمة من جميع أدلة الثبوت الواردة بأوراق الدعوي سواء كانت اقوال الشهود أو أقوال و ثبت من التحريات، وكذا اقرار المتهمين جميعا بتحقيقات النيابة العامة أن المتهمين لما دخلوا شقة المجني عليها الأولى عنوه قبضوا على المجنى عليها دون أمر من الحكام المختصين، واحتجزوهما، ومنعوهما من الحركة فقيدوا الشاهد الأول بحبل بلاستيكي في اليدين والقدمين فترة من الوقت، ومنعوا الثانية من الحركة والهروب منهم حتى لم تجد طريقة الخلاص من ذلك سوى القاء نفسها من شرفة مسكنها بما تكون معه اركان الجريمتين سالفتي البيان قد توافرت في افعال المتهمين.
وقالت الحيثيات: تقضي المحكمة برفض هذا الأخير متى كان كل ما تقدم فإنه قد ثبت لدى المحكمة من ظروف الدعوى وملابساتها وأدلتها القوية و الفنية أن المتهم الثاني حارس العقار الذي تقيم به المجني عليها قد استغل اقامتها بمفردها فراقب تحركاتها واقتحم حياتها دون و وجه حق، وقد ابلغ المتهم الأول يوم الواقعة هاتفيا بصعود الشاهد الأول إلى شقتها فحضر ويصحبه المتهم الثالث حارس عقار مجاور لعقار الواقعة فنصب الثلاثة انفسهم من الحكام وولاة الأمر فصعدوا إلى شقة المجني عليها حاملين عصا خشبية وحبل من البلاستيك.
واشارت الى ان المتهمين اقتحموا شقة المجنى عليها ودخلوها دون وجه حق واعتدوا بالضرب عليها وصديقها، و قبضوا عليهما واحتجزوهما، وقدوا الشاهد الأول بالحبل البلاستیکی من اليدين والقدمين واخذوا في تعذيبه وهددوا المجني عليها بفضح امرها فصار الشاهد الأول معدوم الحيلة تجاه أفعالهم، ولم تجد المجني عليها مفرا منهم فضاقت بها السبل حتى هرولت إلى شرفة مسكنها والقت بنفسها منها ففارقت الحياة والمتهمون بمكان الواقعة معتقدين انهم قد حاربوا الرزيلة واصلحوا المجتمع بما فعلوا وتم القاء القبض عيهم والمتهمين معهم وقد تم اقتيادهم إلى ساحة القضاء لينالوا عقابهم بما يكون معه قد توفر في يقين المحكمة أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف ضد المجنى عليهم
وقالت المحكمة: لهذه الأسباب بعد الاطلاع على المواد سالفة الذكر حكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة كل من محمد دسوقي حسن حسنين وسید حسن محمد سيد واشهد ملعب على بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات عما اسند إليه وامرت بمصادرة المضبوطات والزمتهم المصاريف الجنائية وأمرت بإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة وابقت الفصل في مصاريفها
الحكم
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قضت بمعاقبة ٣ متهمين في واقعة مقتل سيدة السلام بالسجن ١٠ سنوات.
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام امر بإحالة ثلاثة متهمين إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد امرأة وشخص آخر بدائرة قسم أول السلام، وكان ذلك بقصد ترويعهما وتهديدهما بإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهما، حيث اقتحموا مسكن المذكورة -محل تواجدها والشخص المذكور- حاملين أسلحة بيضاء (عصي، ووثاق) وهددوهما، فكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسيهما، وقد بلغ الرعب من المجني عليها أن هرعت إلى شرفة مسكنها ملقية بنفسها منها مما أودى بحياتها.
سيدة السلام
ووقعت بناء على ارتكاب هذه الجريمة جناية قبضهم على المجني عليهما وحجزهما بدون وجه حق، وتعذيبهم المجني عليه بدنيًّا بتقييده بوثاق والاعتداء عليه بالضرب بالأيدي وبعصا خشبية محدثين به إصابات ثبتت بالتقرير الطبي، كما أنهم بذلك ارتكبوا جريمة الدخول ليلًا وباستخدام القوة والأسلحة البيضاء إلى بيتٍ في حيازة المجني عليها بقصد ارتكاب الجرائم السابقة.
النيابة العامة
وأقامت "النيابة العامة" الدليل على المتهمين من شهادة أربعة شهود منهم مُجري التحريات، وإقرارات المتهمين بتحقيقات "النيابة العامة"، وما ثبت بالتقرير الطبي المثبت لإصابات المجني عليه، وما ثبت بمعاينة "النيابة العامة" لمسكن الشاهدة التي رأت ملابسات الواقعة -في وقت مماثل لحدوثها-، حيث تأكدت "النيابة العامة" من إمكانية رؤية ما بداخل مسكن المجني عليها من شرفة مسكن الشاهدة.
حبس المتهمين
وأمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات احتياطيًّا في واقعة وفاة سيدة بحي السلام.
بداية الحادث
وكانت النيابة العامة تلقت اخطاراً من وحدة مباحث قسم شرطة السلام أول بوفاة امرأة ربة منزل وليست طبيبة- ووجود جثمانها بالطريق العام على خلفية اعتداء ثلاثة متهمين على شخصٍ داخل مسكنها، فانتقلت إلى مسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وتبينت بَعْثرة محتويات المسكن وسلامة بابه وجميع نوافذه وشرفته، وكذا تبينت ما بالجثمان من إصابات.
وألقى القبض على 3 متهمين بعدما دلت التحريات بأنهم وراء ارتكاب الواقعة .
النيابة تحذر
وشددت النيابة العامة على ضرورةَ الالتزام بما تصدره من بيانات في الوقائع التي تباشر التحقيقات فيها، وعدم الالتفات إلى أية معلومات بشأنها من أية مصادر أخرى -مهما تكن- من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، ووضع مروجيها تحت طائلة القانون، وأن النيابة العامة وحدها صاحبة الحق في تقدير ما يجوز نشره أو ما يُرى حجبه من ملابسات الوقائع التي تُحققها؛ ضمانًا لسلامة التحقيقات وحُسن سير العدالة.
تحقيقات سيدة السلام
وقال شهود عيان أنهم سمعوا أصوات استغاثة وصراخ شديد وبتوجههم إلى المكان سمعوا صوت ارتطام شيء بالأرض ليفاجئوا بأنها جثة سيدة تقطن بالطابق السادس.
مناظرة الجثة
وتبين من مناظرة الجثة أنها لسيدة تبلغ من العمر ٣٤ سنة ممتلئة الجسم تعرضت للضرب المبرح حيث يمتلئ وجهها وجسمها بالكدمات والسحجات فضلا عن إصابتها بكسور متفرقة ونزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة.
كما تبين أنها كانت ترتدي كامل ملابسها وقت وقوع الجريمة عبارة عن ترينج، وأن سبب الوفاة تهشم في الجمجمة.
وألمحت التحريات إلى أن صاحب العقار وزوجته والحارس وراء وفاة المجني عليها والتسبب في سقوطها من أعلي بعد أن تعدوا عليها وتحطيم باب شقتها بدعوى مشاهدة صديق لها داخل شقتها وتم ضبطهم