رئيس التحرير
عصام كامل

مرحلة الغموض حول مصير قصر توفيق باشا أندراوس بدأت.. جبهة الإنقاذ بالأقصر تطالب بحمايته من السرقة.. وسكرتير عام المحافظة: "الآثار" أخذت محتوياته قبل مقتل صوفى ولودى

فيتو

بمقتل صوفى ولودى، أولاد توفيق باشا أندراوس، انتهت عائلة الوفدى الكبير توفيق باشا أندراوس من الوجود وبعد ترك قصرهم الأثرى الذى مر عليه 100 عام منذ انشائه والذى استقبل فيه والدهما نائب مجلس الأمة فى ثورة 1919.

 
فى أول رد فعل على مقتل ابنتى يسى أندراوس باشا طالبت جبهة الإنقاذ الوطنى بالأقصر الدولة بالمحافظة على قصر توفيق باشا الأثرى المطل على نهر النيل وعدم هدمه والمحافظة على محتوياته الأثرية.
 
وتساءلت جبهة الإنقاذ الوطنى عن مصير القصر الأثرى، وطالبت فى بيان لها بضرروة حمايته والحفاظ عليه من قبل وزارة الآثار طالبت الداخلية تشديد الحراسات حوله خوفا من تعرضه للسرقة لما يحتويه من مقتنيات نادرة تساوى ملايين الجنيهات.

وطالب المتحدث الرسمى باسم الجبهة نصر القوصى، بعدم هدمه كما تم هدم قصر أحد أفراد عائلة أندراوس فى ظل العهد البائد بعدما تم استخدام القصر كمركز رئيسى للحزب الوطنى المنحل بالاقصر.

وأكد اللواء علاء الهراس سكرتير عام المحافظة، أن القصر لن يهدم وقال: بعد مقتل كل من لودى توفيق أندراوس '' 82 عاما'' وشقيقتها صوفى '' 80 عاما''، سيتم دراسة وضع القصر وما إذا كان سيتم تحويله إلى الآثار بصفته قصر أثرى أم لا، مؤكدا أن القصر أثرى لأنه استقبل شخصيات تاريخية هامة أهمها سعد زغلول ووضح أن القصر لم يمر عليه 100 عام، وأضاف "الهراس" أن وزارة الآثار اخذت المقتنيات الأثرية من داخل القصر منذ مدة طويلة ومن قبل مقتل ابنتى أندراوس.

جدير بالذكر أن محافظ الأقصر السابق سمير فرج فى ظل العهد البائد كان يسعى لهدمه لولا وقوف بنات توفيق باشا بالمرصاد لهذه المحاولة، الأمر الذى أدى إلى قيام المجنى عليهما بافتراش سلم القصر فى الخارج لمنع القوات من هدمه.

وأشارت التحريات المبدئية إلى أن مجهولين اقتحموا القصر وقاموا بالاعتداء على المجنى عليهن، وإلى الآن تتابع الشرطة بحثها لمعرفة السر فى مقتل آخر ابنتى باشا بالأقصر وما هو السبب الدافع لذلك؟
الجريدة الرسمية