على غرار أبل.. جوجل تمنح مستخدمي أندرويد ميزه منع تعقب المعلنين
كشفت "جوجل" أنها ستمكن مستخدمي برامج الهاتف المحمول التي تعمل بنظام "أندرويد" بإلغاء الاشتراك في تعقب المعلنين على تطبيقات هواتفهم الذكية حيث قالت الشركة، على موقع الدعم الإلكتروني، الخاص بها إن الخيار سيصبح متاحاً في أواخر العام الحالي مع تحديث خدمات "جوجل بلاي".
و لن يتمكن المطوّرون بعد ذلك من رؤية معرّف الإعلان للمستخدم إذا رفض هذا الشخص تلقي الإعلانات المخصصة. وعلى عكس ميزة "أبل"، لن يتم إلغاء اشتراك المستخدمين في تتبع الإعلانات افتراضيًا وهي الخطوه التي قامت بها شركة "أبل إنك" المنافسة لتعزيز الخصوصية على أجهزة "آيفون".
قسم الأمان
ووفقا لبلومبرج فأن "جوجل" تدرس منذ شهور طريقة لمنح مستخدمي "أندرويد" مزيداً من التحكّم في تتبّع الإعلانات باتباع نهج أقل صرامة من "أبل"وفي شهر مايو، قالت "جوجل" إنها ستنشئ قسماً للأمان في متجر "بلاي ستور" الخاص بها في عام 2022، حتى يتمكن مستخدمو "أندرويد" من معرفة ما يجمعه مطورو البيانات عنهم ومشاركته، بالإضافة إلى منح حق الوصول إلى معلومات الخصوصية والأمان الإضافية.
كما قالت "جوجل" إن طرح خدمات "بلاي" سيؤثر على التطبيقات التي تعمل على أجهزة أندرويد 12 بدءاً من أواخر العام الحالي ، وستنتقل إلى الأجهزة الأخرى باستخدام "جوجل بلاي" في أوائل العام المقبل .
يذكر أن شركة "أبل" بتجديد صناعة الإعلانات على الأجهزة المحمولة في شهر أبريل عندما أطلقت لأول مرة ميزة شفافية تتبّع التطبيقات، والتي تتطلب من المستخدمين الاشتراك في تتبّعهم بواسطة التطبيقات للإعلانات المخصصة ويتوقع المطورون خسارة الأرباح من هذا التغيير لأن معظم المستهلكين لن يوافقوا على الأرجح على جمع بياناتهم.
وكانت فيس بوك انتقدت آبل بعد إجراء الأخيرة إجراء تلك التغييرات على خصوصية بيانات نظام التشغيل iOS، والتي من شأنها أن تجعل من الصعب على المعلنين تتبع المستخدمين، في إشارة محتملة إلى مدى اعتبار الشبكة الاجتماعية هذه الخطوة تهديداً لأعمالها الأساسية حيث انتقدت فيسبوك متطلبات آبل التي تتطلب من المستخدمين منح إذن صريح للتطبيقات لتتبعها عبر الإنترنت.
وقالت إن هذه الخطوة قد تكون "مدمرة" لملايين الشركات الصغيرة التي تعلن على منصتها.
و لن يتمكن المطوّرون بعد ذلك من رؤية معرّف الإعلان للمستخدم إذا رفض هذا الشخص تلقي الإعلانات المخصصة. وعلى عكس ميزة "أبل"، لن يتم إلغاء اشتراك المستخدمين في تتبع الإعلانات افتراضيًا وهي الخطوه التي قامت بها شركة "أبل إنك" المنافسة لتعزيز الخصوصية على أجهزة "آيفون".
قسم الأمان
ووفقا لبلومبرج فأن "جوجل" تدرس منذ شهور طريقة لمنح مستخدمي "أندرويد" مزيداً من التحكّم في تتبّع الإعلانات باتباع نهج أقل صرامة من "أبل"وفي شهر مايو، قالت "جوجل" إنها ستنشئ قسماً للأمان في متجر "بلاي ستور" الخاص بها في عام 2022، حتى يتمكن مستخدمو "أندرويد" من معرفة ما يجمعه مطورو البيانات عنهم ومشاركته، بالإضافة إلى منح حق الوصول إلى معلومات الخصوصية والأمان الإضافية.
كما قالت "جوجل" إن طرح خدمات "بلاي" سيؤثر على التطبيقات التي تعمل على أجهزة أندرويد 12 بدءاً من أواخر العام الحالي ، وستنتقل إلى الأجهزة الأخرى باستخدام "جوجل بلاي" في أوائل العام المقبل .
يذكر أن شركة "أبل" بتجديد صناعة الإعلانات على الأجهزة المحمولة في شهر أبريل عندما أطلقت لأول مرة ميزة شفافية تتبّع التطبيقات، والتي تتطلب من المستخدمين الاشتراك في تتبّعهم بواسطة التطبيقات للإعلانات المخصصة ويتوقع المطورون خسارة الأرباح من هذا التغيير لأن معظم المستهلكين لن يوافقوا على الأرجح على جمع بياناتهم.
وكانت فيس بوك انتقدت آبل بعد إجراء الأخيرة إجراء تلك التغييرات على خصوصية بيانات نظام التشغيل iOS، والتي من شأنها أن تجعل من الصعب على المعلنين تتبع المستخدمين، في إشارة محتملة إلى مدى اعتبار الشبكة الاجتماعية هذه الخطوة تهديداً لأعمالها الأساسية حيث انتقدت فيسبوك متطلبات آبل التي تتطلب من المستخدمين منح إذن صريح للتطبيقات لتتبعها عبر الإنترنت.
وقالت إن هذه الخطوة قد تكون "مدمرة" لملايين الشركات الصغيرة التي تعلن على منصتها.