رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب قطعة أرض.. مقتل وإصابة 68 شخصا في مشاجرة بجنوب دارفور السودانية

دارفور
دارفور
قتل 36 شخصًا فيما أصيب 32 آخرون، أمس الأحد، في اشتباكات قبلية شهدها جنوب دارفور السودانية.

وبحسب وكالة أنباء السودان، نشبت أعمال العنف بين أفراد من قبيلتي "الفلاتة والتعايشة" في منطقة أم دافوق.


وقال أحد السكان لوكالة رويترز: إن "القتال وقع أول أمس السبت بسبب نزاع على قطعة أرض".

وتدهور الوضع الأمني في دارفور خلال الأشهر الماضية على الرغم من توقيع اتفاق سلام بين السلطات الانتقالية السودانية، وبعض الجماعات المتمردة أواخر العام الماضي.

كانت قوة مشتركة لحفظ السلام من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قد توقفت عن القيام بدوريات في الأول من يناير الماضي قبل انسحابها، وتعهدت القوات الوطنية السودانية بتأمين دارفور مكانها.

وخفت حدة الصراع الذي دارت رحاه في دارفور منذ عام 2003، لكن ما زال هناك 1.5 مليون شخص نازحين، وأصبح اندلاع أعمال العنف أكثر شيوعًا منذ العام الماضي.

كان مجلس الأمن والدفاع السوداني، أصدر أمس الأحد، عددًا من القرارات، قال إن من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.

وعقب اجتماع مجلس الأمن والدفاع برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قال وزير الداخلية الفريق أول شرطة عز الدين الشيخ: إن الاجتماع ناقش أحداث الثالث من يونيو الجاري، في إشارة إلى المسيرات التي شهدتها الخرطوم، والأحداث الجارية في جنوب دارفور، وأحداث منطقة خور برنقة بولاية غرب دارفور غرب السودان.

وأضاف "الشيخ"، أنه "تم خلال الاجتماع إصدار عدد من التوجيهات للجان أمن الولايات واللجنة الفنية"، مشيرًا إلى أن القرارات والتوجيهات سيتم تنفيذها على أرض الواقع بما يعزز استتباب الأمن وفرض هيبة الدولة.

حالة الطوارئ
وكان السودان أعلن حالة الطوارئ وفرض حظر تجول ليلي في بعض أجزاء ولاية البحر الأحمر، بعد أعمال عنف قبلية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

نتائج الاشتباكات
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء السودان الرسمية عن مسئول طبي محلي قوله إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين، وذكر التقرير أن الاشتباكات اندلعت في بعض المناطق بمدينة بورتسودان.

قبيلتين
يذكر أن ولاية البحر الأحمر بشرق السودان لها تاريخ من الاشتباكات الدامية بين قبيلتي البني عامر والنوبة، حتى بعد أن وقَّع شيوخ من القبيلتين على اتفاق سلام لوقف العنف في عام 2019.

الجريدة الرسمية