التموين: وصول مصر إلى إنتاج 95% من السكر المحلي
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية وصول
مصر إلى إنتاج 95% من السكر المحلي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وجه فيه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، شركات بنجر السكر باستمرار استلام محصول البنجر من المزارعين حتى نهاية الموسم وسداد مستحقاتهم أول بأول، وانتظام إنتاج السكر المحلي وتوفيره للمواطنين، حيث إن مخزون السكر يكفى احتياجات المواطنين لأكثر من 6 أشهر.
السلع الإستراتيجية
وكان الدكتور علي المصيلحى وزير التموين أكد أن سلعة السكر تعد من السلع الاستراتيجية التي حدث بها طفرة نوعية في جمهورية مصر العربية في الآونة الأخيرة فبعد أن كانت مصر تعاني من عجز شديد بهذه السلعة مع حدوث تقلبات سعرية شديدة بها.
ومن ناحية ارتفاع الأسعار، أصبحت الآن سلعة تتميز بالاستقرار والثبات السعري والوفرة والإتاحة ليقترب معدل الاكتفاء الذاتي من السكر إلى ما يقرب من 90% ويرتفع المعدل النسبي للمخزون الاستراتيجي للسكر لما يزيد عن 6 أشهر.
وأضاف الوزير، أن إنتاج السكر في مصر ينقسم إلى 900 ألف طن سكر من (قصب السكر و1.7 مليون طن سكر من بنجر السكر كذلك إنتاج 250 ألف طن/ سكر من محليات صناعية (جلوكوز - وهاي فركتوز) من الذرة ليشكل مجمل الإنتاج المحلي 2,850 مليون طن من إجمالي استهلاك محلي 3,2 مليون طن سكر سنوياً فبعد أن كانت الفجوة في استهلاك السكر تتعدى المليون طن أصبحت الآن الفجوة لا تتعدى 350 ألف طن.
جهود القيادة السياسية
وأكد أنه بفضل القيادة السياسية نحو الاهتمام بتقليص الفجوة الغذائية وتطوير المصانع المنتجة للسكر سواء الخاصة بقصب السكر والتي يحدث بها الآن دراسة شاملة للتطوير والتحديث سواء لزراعات القصب أو المصانع القائمة عليها والمتمثلة في شركة السكر والصناعات التكاملية ذلك من خلال التحديث ورفع كفاءة التشغيل مع الاستغلال الأمثل للمنتجات الثانوية ومعظمة قيمتها (قيمة مضافة).
وأوضح الوزير، أنه تم زيادة مساحة بنجر السكر فبعد أن كانت مساحة الزراعات لا تتعدى الـ 300 ألف فدان أصبحت الآن تتعدى 640 ألف فدان نظراً لاهتمام الدولة بهذا المحصول الاستراتيجي الهام والذي يقام عليه ثمانية مصانع تنتج سكر من البنجر وهي كالاتي : (الدلتا للسكر / الدقهلية / النوبارية / الفيوم / الشرقية / النيل / صافولا متمثلة في الإسكندرية والمتحدة)، وحديثاً انضمام مصنع القناة للسكر وهو من أكبر المصانع حديثاً بمنطقة غرب غرب المنيا والذي قام على مساحة استصلاح تقترب من 180 ألف فدان ستبدأ تشغيل تجريبي هذا العام.
وأكد أن مصر أصبحت نقطة جذب واستثمار مميزة لهذه الصناعة الهامة نظراً للتيسيرات التي تقدمها الدولة للنهوض بهذه الصناعة والتي تقام بنظام (الزراعة التعاقدية والتي تعود بالنفع على المزارعين وكذا على العاملين بهذه الصناعة والمصانع).
ويأتي ذلك في الوقت الذي وجه فيه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، شركات بنجر السكر باستمرار استلام محصول البنجر من المزارعين حتى نهاية الموسم وسداد مستحقاتهم أول بأول، وانتظام إنتاج السكر المحلي وتوفيره للمواطنين، حيث إن مخزون السكر يكفى احتياجات المواطنين لأكثر من 6 أشهر.
السلع الإستراتيجية
وكان الدكتور علي المصيلحى وزير التموين أكد أن سلعة السكر تعد من السلع الاستراتيجية التي حدث بها طفرة نوعية في جمهورية مصر العربية في الآونة الأخيرة فبعد أن كانت مصر تعاني من عجز شديد بهذه السلعة مع حدوث تقلبات سعرية شديدة بها.
ومن ناحية ارتفاع الأسعار، أصبحت الآن سلعة تتميز بالاستقرار والثبات السعري والوفرة والإتاحة ليقترب معدل الاكتفاء الذاتي من السكر إلى ما يقرب من 90% ويرتفع المعدل النسبي للمخزون الاستراتيجي للسكر لما يزيد عن 6 أشهر.
وأضاف الوزير، أن إنتاج السكر في مصر ينقسم إلى 900 ألف طن سكر من (قصب السكر و1.7 مليون طن سكر من بنجر السكر كذلك إنتاج 250 ألف طن/ سكر من محليات صناعية (جلوكوز - وهاي فركتوز) من الذرة ليشكل مجمل الإنتاج المحلي 2,850 مليون طن من إجمالي استهلاك محلي 3,2 مليون طن سكر سنوياً فبعد أن كانت الفجوة في استهلاك السكر تتعدى المليون طن أصبحت الآن الفجوة لا تتعدى 350 ألف طن.
جهود القيادة السياسية
وأكد أنه بفضل القيادة السياسية نحو الاهتمام بتقليص الفجوة الغذائية وتطوير المصانع المنتجة للسكر سواء الخاصة بقصب السكر والتي يحدث بها الآن دراسة شاملة للتطوير والتحديث سواء لزراعات القصب أو المصانع القائمة عليها والمتمثلة في شركة السكر والصناعات التكاملية ذلك من خلال التحديث ورفع كفاءة التشغيل مع الاستغلال الأمثل للمنتجات الثانوية ومعظمة قيمتها (قيمة مضافة).
وأوضح الوزير، أنه تم زيادة مساحة بنجر السكر فبعد أن كانت مساحة الزراعات لا تتعدى الـ 300 ألف فدان أصبحت الآن تتعدى 640 ألف فدان نظراً لاهتمام الدولة بهذا المحصول الاستراتيجي الهام والذي يقام عليه ثمانية مصانع تنتج سكر من البنجر وهي كالاتي : (الدلتا للسكر / الدقهلية / النوبارية / الفيوم / الشرقية / النيل / صافولا متمثلة في الإسكندرية والمتحدة)، وحديثاً انضمام مصنع القناة للسكر وهو من أكبر المصانع حديثاً بمنطقة غرب غرب المنيا والذي قام على مساحة استصلاح تقترب من 180 ألف فدان ستبدأ تشغيل تجريبي هذا العام.
وأكد أن مصر أصبحت نقطة جذب واستثمار مميزة لهذه الصناعة الهامة نظراً للتيسيرات التي تقدمها الدولة للنهوض بهذه الصناعة والتي تقام بنظام (الزراعة التعاقدية والتي تعود بالنفع على المزارعين وكذا على العاملين بهذه الصناعة والمصانع).