رئيس التحرير
عصام كامل

«الإنجليكانية» تقدم مقترحا لشيخ الأزهر لتأسيس مركز للدراسات الإسلامية بالكنيسة

«الإنجليكانية»
«الإنجليكانية» تقدم مقترحا لشيخ الأزهر لتأسيس مرك
تقدم وفد من الكنائس الأسقفية الإنجليكانية، اليوم الأحد، باقتراح إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإنشاء مركز للدراسات الإسلامية بالكنيسة الإنجليكانية بالتعاون مع الأزهر الشريف ويحاضر فيه علماء من جامعة الأزهر، وذلك في إطار مبادرات الحوار التي يرسخ لها شيخ الأزهر والجهود الحقيقة التي يبذلها فضيلته في هذا الاتجاه، والتعريف بحقيقة الأديان. 

 

وثيقة الأخوة الإنسانية


وأكد وفد الكنائس الإنجليكانية أن وثيقة الأخوة الإنسانية مثلت دافعا قويا لهم لتقديم هذا الاقتراح، كما أن كلمات شيخ الأزهر ولقاءات وقوة بيانه واعتداله تؤكد بلا شك أن السبيل إلى التعايش السلمي هو معرفة الآخر وقبوله والاستفادة من التنوع والاختلاف، وهذا المعرفة ينبغي أن تكون من مصادرها الأصلية ممثلة في الأزهر الشريف من ناحية الحديث عن العلوم الإسلامية.
 
ويتمثل الوفد الذي زار شيخ الأزهر اليوم في رئيس الأساقفة جوسيا فيرون، رئيس اتحاد الكنائس الأسقفية الإنجليكانية في العالم، يرافقه المطران منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية الذي يبلغ سن المعاش غدًا، والمطران سامي فوزي، الرئيس الجديد لأساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية الذي يتولى منصبه بعد غد الثلاثاء.


شيخ الأزهر

وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل اليوم الأحد بمشيخة الأزهر، وفدًا برئاسة رئيس الأساقفة جوسيا فيرون، الأمين العام لاتحاد الكنائس الأسقفية الإنجليكانية في العالم، يرافقه الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والدكتور سامي فوزي، الرئيس الجديد لأساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية الذي يتولى منصبه بعد غد الثلاثاء.


وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لما قدمه الدكتور منير حنا خلال عمله في الفترة السابقة وتعاونه مع الأزهر في ملف الحوار والتسامح، كما قدم فضيلته التهنئة للرئيس الجديد للأساقفة بالكنيسة الإنجليكانية، مؤكدًا أن علماء الدين يضطلعون بدور مهم وفعال في خدمة التسامح والتعايش بين الناس، وأن الأزهر يتعامل مع هذا الملف بالصبر والحكمة والمثابرة ويبذل جهودًا كبيرة في هذا المضمار سعيًا لدعم السلام العالمي وترسيخ الأخوة الإنسانية.


من جانبهم، عبر وفد الأساقفة عن سعادتهم بلقاء الإمام الأكبر، واعتزازهم بجهود فضيلته العالمية في مجال الحوار والأخوة الإنسانية بين أتباع الديانات والخطاب الأزهري المستنير الذي يقوم على قبول الاختلاف والتنوع، وأن لقاءات وكلمات الإمام الأكبر شاهدة على قوة بيانه وموقفه في مجال ترسيخ الأخوة والاعتدال وقبول والآخر، مشددين على أن الأديان بريئة من الإرهاب والمغالاة والتطرف.
الجريدة الرسمية