نسخة أخرى من ترامب.. نتنياهو يلجأ لإطلاق اتهامات بالتزوير لتبرير فشله
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإسقاط حكومة "التغيير" المرتقب تشكيلها من أحزاب متحالفة، متحدثا عن "تزوير غير مسبوق."
وتوعد نتنياهو في اجتماع لحزبه "الليكود"، الحكومة المرتقبة بالإسقاط، قائلا: "حتى لو تم تشكيل حكومة التغيير فسوف نسقطها بسرعة كبيرة".
وعدد جوانب من قصور الحكومة، وقال نتنياهو: "عندما نتحدث عن حكومة يسارية خطيرة فإننا نتحدث عن حكومة تمنع الاستيطان، حكومة لن تتعامل مع الأمريكيين، هذه حكومة لن تصمد أمام الضغط".
وقف البرامج النووية
واعتبر نتنياهو في هذا الصدد أن الحكومة لن تتمكن من وقف البرنامج النووي الإيراني أو محاكمة مسؤولين إٍسرائيليين في المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد على أنه "بمجرد توقيع اتفاق بين إيران والقوى العظمى، لن تسمح حكومة ميخائيلي ولابيد وهورويتس بإجراء جريء ضد إيران. من المشكوك فيه أن مثل هذه الحكومة ستقاوم قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي".
وميراف ميخائيلي هي زعيمة حزب (العمل) أما يائير لابيد فهو زعيم حزب (هناك مستقبل) في حين أن نيتسان هورويتش هو زعيم حزب (ميرتس).
نبرة ترامب
وبما وصفه مراقبون بتقليد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غداة خسارته الانتخابات، قال رئيس الوزراء المهدد بالخروج من المشهد السياسي: " نشهد أكبر تزوير انتخابي في التاريخ وبرأيي في تاريخ الديمقراطية، لا يوجد نظير لمثل هذا الاحتيال، ولا يوجد شيء من هذا القبيل".
واستهجن زعيم حزب الليكود حظر وسائل التواصل الاجتماعي حسابات يمينيين، عارضوا حكومة المعارضة بمن فيهم ابنه يائير.
وفي هذا السياق قال نتنياهو: "يشعر الناس بالغش ويردون عليه، ولا يمكن إغلاق أفواههم ولا يجب حظر حسابات فيسبوك وتويتر لمجرد إسكات الانتقاد ضد هذه الحكومة".
انتقادات أنصار بوتين
وفي رفضه اعتبار الانتقادات الصادرة من أنصاره بأنها تحريض، ذهب نتنياهو إلى القول: "ندين كل تحريض وعنف من أي جهة.. المبدأ واضح، التحريض والعنف سيكونان دائما خارج الحدود، لكن حرية التعبير ليست تحريضا، لا يمكن التعامل مع كلام اليمين على أنه تحريض وكلمات اليسار على أنها حرية تعبير".
وجدد نتنياهو -على خطى ترامب في انتقاد اليسار أيضا- هجومه على زعيم حزب (يمينا) اليميني نفتالي بينيت الذي سيرأس حكومة المعارضة، قائلا: "إذا كان يشبه اليسار ويتصرف مثل اليسار فهو يسار".
زعيم القائمة العربية الموحدة
وعلى صعيد آخر نفى نتنياهو أن يكون قد اتفق مع زعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس من أجل الحصول على دعمه لحكومة كان يعتزم تشكيلها، قائلا: "لم نتفق معه قط لا من داخل الحكومة ولا خارجها، لم نتفق قط على إحضاره إلى لجنة الداخلية".
وتوعد نتنياهو في اجتماع لحزبه "الليكود"، الحكومة المرتقبة بالإسقاط، قائلا: "حتى لو تم تشكيل حكومة التغيير فسوف نسقطها بسرعة كبيرة".
وعدد جوانب من قصور الحكومة، وقال نتنياهو: "عندما نتحدث عن حكومة يسارية خطيرة فإننا نتحدث عن حكومة تمنع الاستيطان، حكومة لن تتعامل مع الأمريكيين، هذه حكومة لن تصمد أمام الضغط".
وقف البرامج النووية
واعتبر نتنياهو في هذا الصدد أن الحكومة لن تتمكن من وقف البرنامج النووي الإيراني أو محاكمة مسؤولين إٍسرائيليين في المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد على أنه "بمجرد توقيع اتفاق بين إيران والقوى العظمى، لن تسمح حكومة ميخائيلي ولابيد وهورويتس بإجراء جريء ضد إيران. من المشكوك فيه أن مثل هذه الحكومة ستقاوم قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي".
وميراف ميخائيلي هي زعيمة حزب (العمل) أما يائير لابيد فهو زعيم حزب (هناك مستقبل) في حين أن نيتسان هورويتش هو زعيم حزب (ميرتس).
نبرة ترامب
وبما وصفه مراقبون بتقليد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غداة خسارته الانتخابات، قال رئيس الوزراء المهدد بالخروج من المشهد السياسي: " نشهد أكبر تزوير انتخابي في التاريخ وبرأيي في تاريخ الديمقراطية، لا يوجد نظير لمثل هذا الاحتيال، ولا يوجد شيء من هذا القبيل".
واستهجن زعيم حزب الليكود حظر وسائل التواصل الاجتماعي حسابات يمينيين، عارضوا حكومة المعارضة بمن فيهم ابنه يائير.
وفي هذا السياق قال نتنياهو: "يشعر الناس بالغش ويردون عليه، ولا يمكن إغلاق أفواههم ولا يجب حظر حسابات فيسبوك وتويتر لمجرد إسكات الانتقاد ضد هذه الحكومة".
انتقادات أنصار بوتين
وفي رفضه اعتبار الانتقادات الصادرة من أنصاره بأنها تحريض، ذهب نتنياهو إلى القول: "ندين كل تحريض وعنف من أي جهة.. المبدأ واضح، التحريض والعنف سيكونان دائما خارج الحدود، لكن حرية التعبير ليست تحريضا، لا يمكن التعامل مع كلام اليمين على أنه تحريض وكلمات اليسار على أنها حرية تعبير".
وجدد نتنياهو -على خطى ترامب في انتقاد اليسار أيضا- هجومه على زعيم حزب (يمينا) اليميني نفتالي بينيت الذي سيرأس حكومة المعارضة، قائلا: "إذا كان يشبه اليسار ويتصرف مثل اليسار فهو يسار".
زعيم القائمة العربية الموحدة
وعلى صعيد آخر نفى نتنياهو أن يكون قد اتفق مع زعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس من أجل الحصول على دعمه لحكومة كان يعتزم تشكيلها، قائلا: "لم نتفق معه قط لا من داخل الحكومة ولا خارجها، لم نتفق قط على إحضاره إلى لجنة الداخلية".