بعد واقعة جيفارا البديري.. احتجاجات تنديدا باعتداءات إسرائيل على الصحفيين
شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين، الأحد، في وقفة تضامن بمدينة رام الله مع قناة "الجزيرة" وتنديدا باعتداءات قوات الاحتلال التي طالت الصحفيين المقدسيين.
ونُظمت الوقفة بدعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أمام مكتب "الجزيرة" في المدينة، تنديدا باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين المقدسيين وطواقم القناة.
جيفارا البديري
واعتقلت قوات الاحتلال السبت، بمدينة القدس، مراسلة "الجزيرة" جيفارا البديري لساعات، واعتدت عليها بالضرب قبل الإفراج عنها، كما اعتدت على مصور القناة نبيل مزاوي.
وقال مدير مكتب "الجزيرة" في رام الله وليد العمري، خلال الوقفة، إن الصحفية جيفارا البديري اقتيدت عنوة إلى سيارة الشرطة وجرى الاعتداء عليها بالضرب داخل السيارة.
المصور نبيل مزاوي
وأضاف أن أفراد الشرطة الإسرائيلية "دفعوا المصور مزاوي وطرحوه أرضا وحطموا الكاميرا التي كانت بحوزته".
وتابع: "تريد إسرائيل أن تقتل الصحفي بدل أن توقف بشاعة الجرائم التي تقوم بها ضد الفلسطينيين".
الصحفيين المقدسيين
ودعا العمري، نقابة الصحفيين الفلسطينية إلى الالتفات بشكل قوي للصحفيين المقدسيين في ظل الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها.
أما نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، فقال إن اعتداءات الاحتلال تزيد إصرار الصحفيين على التغطية، مؤكدا الوقوف إلى جانب الصحفيين والقنوات التي تتعرض لهجوم الاحتلال.
وأوضح أن الهجمة على الصحفيين هي نتاج تهديد سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الذي تعهد بحرب على الإعلام الفلسطيني".
122 جريمة
في سياق متصل، قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 122 جريمة واعتداء جسيماً ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال مايو الماضي.
وأفاد المركز في تقريره الشهري، بأن معظم الانتهاكات تندرج "ضمن الجرائم الخطيرة والاعتداءات الجسيمة".
الاعتداء علي جيفارا البديري
جيفارا البديري مراسلة صحفية في فلسطين، تعمل مع قناة الجزيرة الفضائية كمراسلة لها من الضفة الغربية. اسمها الكامل جيفارا اسحق أحمد البديري وهي من مواليد القدس عام 1976. حاصلة على بكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك في إربد-الأردن.
وذكر شهود عيان أن "جنودا إسرائيليين اعتدوا على البديري والمصور الذي يعمل معها، قبل أن يتم اعتقالها بطريقة عنيفة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها قوات الاحتلال صحفيين يشاركون في تغطية الاعتصامات في “الشيخ جراح”، حيث اعتقلت قبل نحو 10 أيام صحفيين اثنين، إحداهما فتاة، واحتجزتهما 5 أيام في السجون الإسرائيلية، قبل الإفراج عنهما.
الإفراج عنها
وبعد ساعات من اعتقالها، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن جيفارا البديري، التي قالت جيفارا في أول حديث لها بعد الإفراج عنها "واضح أنه كان استهدافا مباشرا، أقبلوا علينا بشكل هجومي طالبين بطاقاتنا الصحفية ولم يمهلوني لأحضرها من السيارة".
وأضافت: "ركلوني بأقدامهم وكبلوا يدي من الخلف بالقوة، ووضعوا فيهما الأصفاد، واقتادوني بوحشية إلى سيارة الشرطة، وفيها كان الاعتداء أكبر وأكثر حدة، إذ اعتدى علي مجند ومجندة".
وعن التهمة الموجهة إليها، قالت إن قوات الاحتلال اتهمتها بالاعتداء على مجندة إسرائيلية، في حين أنها كانت تقول لهم “أنا صحفية”، وبالرغم من معرفتهم بهويتي فإنهم تعمدوا الاعتداء علي".
ونُظمت الوقفة بدعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أمام مكتب "الجزيرة" في المدينة، تنديدا باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين المقدسيين وطواقم القناة.
جيفارا البديري
واعتقلت قوات الاحتلال السبت، بمدينة القدس، مراسلة "الجزيرة" جيفارا البديري لساعات، واعتدت عليها بالضرب قبل الإفراج عنها، كما اعتدت على مصور القناة نبيل مزاوي.
وقال مدير مكتب "الجزيرة" في رام الله وليد العمري، خلال الوقفة، إن الصحفية جيفارا البديري اقتيدت عنوة إلى سيارة الشرطة وجرى الاعتداء عليها بالضرب داخل السيارة.
المصور نبيل مزاوي
وأضاف أن أفراد الشرطة الإسرائيلية "دفعوا المصور مزاوي وطرحوه أرضا وحطموا الكاميرا التي كانت بحوزته".
وتابع: "تريد إسرائيل أن تقتل الصحفي بدل أن توقف بشاعة الجرائم التي تقوم بها ضد الفلسطينيين".
الصحفيين المقدسيين
ودعا العمري، نقابة الصحفيين الفلسطينية إلى الالتفات بشكل قوي للصحفيين المقدسيين في ظل الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها.
أما نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، فقال إن اعتداءات الاحتلال تزيد إصرار الصحفيين على التغطية، مؤكدا الوقوف إلى جانب الصحفيين والقنوات التي تتعرض لهجوم الاحتلال.
وأوضح أن الهجمة على الصحفيين هي نتاج تهديد سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الذي تعهد بحرب على الإعلام الفلسطيني".
122 جريمة
في سياق متصل، قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 122 جريمة واعتداء جسيماً ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال مايو الماضي.
وأفاد المركز في تقريره الشهري، بأن معظم الانتهاكات تندرج "ضمن الجرائم الخطيرة والاعتداءات الجسيمة".
الاعتداء علي جيفارا البديري
جيفارا البديري مراسلة صحفية في فلسطين، تعمل مع قناة الجزيرة الفضائية كمراسلة لها من الضفة الغربية. اسمها الكامل جيفارا اسحق أحمد البديري وهي من مواليد القدس عام 1976. حاصلة على بكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك في إربد-الأردن.
وذكر شهود عيان أن "جنودا إسرائيليين اعتدوا على البديري والمصور الذي يعمل معها، قبل أن يتم اعتقالها بطريقة عنيفة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها قوات الاحتلال صحفيين يشاركون في تغطية الاعتصامات في “الشيخ جراح”، حيث اعتقلت قبل نحو 10 أيام صحفيين اثنين، إحداهما فتاة، واحتجزتهما 5 أيام في السجون الإسرائيلية، قبل الإفراج عنهما.
الإفراج عنها
وبعد ساعات من اعتقالها، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن جيفارا البديري، التي قالت جيفارا في أول حديث لها بعد الإفراج عنها "واضح أنه كان استهدافا مباشرا، أقبلوا علينا بشكل هجومي طالبين بطاقاتنا الصحفية ولم يمهلوني لأحضرها من السيارة".
وأضافت: "ركلوني بأقدامهم وكبلوا يدي من الخلف بالقوة، ووضعوا فيهما الأصفاد، واقتادوني بوحشية إلى سيارة الشرطة، وفيها كان الاعتداء أكبر وأكثر حدة، إذ اعتدى علي مجند ومجندة".
وعن التهمة الموجهة إليها، قالت إن قوات الاحتلال اتهمتها بالاعتداء على مجندة إسرائيلية، في حين أنها كانت تقول لهم “أنا صحفية”، وبالرغم من معرفتهم بهويتي فإنهم تعمدوا الاعتداء علي".