الرئيس والطريق الدائري الجديد!
١٠٦ كيلو مترات تمر بثلاث محافظات مهمة هي القاهرة
والجيزة والقليوبية تربط بين طريق الواحات والفيوم والصعيد الغربي وحتي طريق الإسماعيلية
والسويس من الناحية الأخري من البلاد في محاولة لمنع دخول العابرين إلي القاهرة خصوصا
سيارات النقل.. تلك كانت باختصار فكرة الطريق الدائري الذي استمر العمل به عشرين عاما
تقريبا من ١٩٨٦ إلي ٢٠٠٥ ليعبر مناطق مصر الجديدة
ومدينة السلام وشبرا وبهتيم والمعتمدية ومحور ٢٦ يوليو ومحاور صفط اللبن وكرداسة والمريوطية والمنصورية ومن الجانب الآخر محاور سعد الدين الشاذلي
ومحمد حسين طنطاوي وجوزيف تيتو وطريق بنها الحر.. وبالتالي نقف أمام طريق شديد الأهمية
تمر من خلاله أكثر من ١٢٠ ألف سيارة يوميا..
لكن رغم الجهد وحسن النية إلا أن إنجازا تم بغير معايير قياسية ولذلك لا توجد استراحات ولا اهتمام بالمخارج والمداخل ولا توجد خدمات ولا أماكن للنقل العام.. انجز بحارتين مرور في كل اتجاه وقد قامت هيئة الطرق بعد تسلمه بمضاعفة الحارات إلي أربع في كل اتجاه.. اليوم تعالج الأخطاء وتزيد الحارات إلي سبعة في كل اتجاه، وثمانية حارات علي دائري المنيب!
ما يجري الآن حلم يتحول إلي حقيقة.. لا يشرف علي ذلك السيد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ولا رؤساء الأحياء ولا السادة محافظ القاهرة ووزير النقل ولا حتي رئيس الحكومة.. إنما السيد رئيس الجمهورية.. شخصيا ويتابعه بنفسه بالزيارة مرة كل أسبوع !
إننا أمام طريق دائري جديد بمواصفات جديدة هي عالمية بطبيعة الحال!
لكن رغم الجهد وحسن النية إلا أن إنجازا تم بغير معايير قياسية ولذلك لا توجد استراحات ولا اهتمام بالمخارج والمداخل ولا توجد خدمات ولا أماكن للنقل العام.. انجز بحارتين مرور في كل اتجاه وقد قامت هيئة الطرق بعد تسلمه بمضاعفة الحارات إلي أربع في كل اتجاه.. اليوم تعالج الأخطاء وتزيد الحارات إلي سبعة في كل اتجاه، وثمانية حارات علي دائري المنيب!
ما يجري الآن حلم يتحول إلي حقيقة.. لا يشرف علي ذلك السيد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ولا رؤساء الأحياء ولا السادة محافظ القاهرة ووزير النقل ولا حتي رئيس الحكومة.. إنما السيد رئيس الجمهورية.. شخصيا ويتابعه بنفسه بالزيارة مرة كل أسبوع !
إننا أمام طريق دائري جديد بمواصفات جديدة هي عالمية بطبيعة الحال!