في بضع دقائق.. اختبار دم يكشف الملقحين ضد كورونا
طور فريق من باحثي
جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اختبارًا سريعًا للدم يمكن أن يكشف مدى تطعيم الشخص
بلقاح كورونا أم لا.
ويمكن إجراء الاختبار أثناء انتظار الشخص لركوب الطائرة أو الدخول إلى موقع حدث رياضي، وهو ما يساعد في التغلب على أحد التحديات مع العودة إلى حياة ما قبل جائحة كورونا، حيث ستكون هناك حاجة لتحديد من تم تطعيمه ضد الفيروس.
ويشبه اختبار الأجسام المضادة لـ (كوفيد -19) الاختبار المستخدم في المنزل لتحديد فصيلة الدم، حيث يقوم المستخدم بوخز إصبعه ووضع قطرة دم على بطاقة الاختبار، ويوجد بروتين اندماجي طوره فريق البحث على البطاقة يكتشف الأجسام المضادة لـ (كوفيد -19)، وهي بروتينات صغيرة في الدم ينتجها الجهاز المناعي توفير المناعة ضد العدوى المستقبلية.
اختبارات تدفق
وتظهر النتائج في أقل من 5 دقائق، وهذا أسرع من اختبارات التدفق الجانبي الحالية لاكتشاف الأجسام المضادة في نقطة الرعاية، مع إمكانية تقديم نتيجة أوضح أيضًا.
ويقول روبرت كروس، الذي طور اختبار الدم، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة جونز هوبكنز، إنه يمكن استخدامه لتأكيد تطعيم الشخص بدلاً من الاضطرار إلى إظهار بطاقة اللقاح.
وكان كروس وفريق البحثي قد نشروا في وقت سابق من هذا الشهر نتائج اختبارات أجريت على هذه التقنية الجديدة، وشملت 400 عينة دم، نصفها كانت من مرضى سابقين بـ"كوفيد -19".
وحدد الاختبار الأجسام المضادة بشكل صحيح في المرضى المصابين سابقًا خلال 5 دقائق، وهو معدل قليل جدا مقارنة بالاختبارات يتم إجراؤها في المستشفيات التي تتطلب ساعات لإظهار نتائجها.
ويستخدم الاختبار التراص الدموي، حيث تكشف درجة تكتل خلايا الدم الحمراء عن تركيز الأجسام المضادة.
ويقول كروس، وهو طبيب مقيم في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن نتائج التراص الدموي يمكن أن تتيح للأشخاص معرفة ما إذا كان لا يزال لديهم حماية بعد أشهر من تلقي اللقاح أو ما إذا كانوا بحاجة إلى جرعة معززة.
كما ترتبط درجة التراص الدموي أيضًا بمستويات الأجسام المضادة المعادلة في المرضى، والتي تحمي من العدوى الفيروسية.
ويسعى الفريق البحثي للحصول على براءة اختراع لهذا التكنولوجيا وقد تقدموا بطلب للحصول على تمويل من خلال مبادرة ماريلاند للابتكار التابعة لشركة تطوير التكنولوجيا بولاية ماريلاند( TEDCO) للمساعدة في تسويق هذا الاختراع.
ويمكن إجراء الاختبار أثناء انتظار الشخص لركوب الطائرة أو الدخول إلى موقع حدث رياضي، وهو ما يساعد في التغلب على أحد التحديات مع العودة إلى حياة ما قبل جائحة كورونا، حيث ستكون هناك حاجة لتحديد من تم تطعيمه ضد الفيروس.
ويشبه اختبار الأجسام المضادة لـ (كوفيد -19) الاختبار المستخدم في المنزل لتحديد فصيلة الدم، حيث يقوم المستخدم بوخز إصبعه ووضع قطرة دم على بطاقة الاختبار، ويوجد بروتين اندماجي طوره فريق البحث على البطاقة يكتشف الأجسام المضادة لـ (كوفيد -19)، وهي بروتينات صغيرة في الدم ينتجها الجهاز المناعي توفير المناعة ضد العدوى المستقبلية.
اختبارات تدفق
وتظهر النتائج في أقل من 5 دقائق، وهذا أسرع من اختبارات التدفق الجانبي الحالية لاكتشاف الأجسام المضادة في نقطة الرعاية، مع إمكانية تقديم نتيجة أوضح أيضًا.
ويقول روبرت كروس، الذي طور اختبار الدم، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة جونز هوبكنز، إنه يمكن استخدامه لتأكيد تطعيم الشخص بدلاً من الاضطرار إلى إظهار بطاقة اللقاح.
وكان كروس وفريق البحثي قد نشروا في وقت سابق من هذا الشهر نتائج اختبارات أجريت على هذه التقنية الجديدة، وشملت 400 عينة دم، نصفها كانت من مرضى سابقين بـ"كوفيد -19".
وحدد الاختبار الأجسام المضادة بشكل صحيح في المرضى المصابين سابقًا خلال 5 دقائق، وهو معدل قليل جدا مقارنة بالاختبارات يتم إجراؤها في المستشفيات التي تتطلب ساعات لإظهار نتائجها.
ويستخدم الاختبار التراص الدموي، حيث تكشف درجة تكتل خلايا الدم الحمراء عن تركيز الأجسام المضادة.
ويقول كروس، وهو طبيب مقيم في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن نتائج التراص الدموي يمكن أن تتيح للأشخاص معرفة ما إذا كان لا يزال لديهم حماية بعد أشهر من تلقي اللقاح أو ما إذا كانوا بحاجة إلى جرعة معززة.
كما ترتبط درجة التراص الدموي أيضًا بمستويات الأجسام المضادة المعادلة في المرضى، والتي تحمي من العدوى الفيروسية.
ويسعى الفريق البحثي للحصول على براءة اختراع لهذا التكنولوجيا وقد تقدموا بطلب للحصول على تمويل من خلال مبادرة ماريلاند للابتكار التابعة لشركة تطوير التكنولوجيا بولاية ماريلاند( TEDCO) للمساعدة في تسويق هذا الاختراع.