لقاء حواري مع وفود منحة ناصر حول العلاقات المصرية الأفريقية الآسيوية
نظمت اليوم وزارة الشباب والرياضة لقاءا حواريا لوفود 50 دولة من المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية فى نسختها الثانية تحت شعار "تعاون الجنوب جنوب" حول العلاقات المصرية الأفريقية الآسيوية.
جاء ذلك بحضور السفير شريف عيسى مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية، والسفيرة أمل عبدالقادر سلام نائب مساعد وزير الخارجية للتجمعات والمنظمات الآسيوية، وأدار اللقاء الحوارى الدكتور محمود لبيب عضو برلمان الشباب.
وتطرق اللقاء الحوارى إلى دور الدبلوماسية المصرية فى تدعيم العلاقات الافريقية والاسيوية وامريكا اللاتينية، ودور مصر فى تنمية مهارات الشباب وقدراتهم ليقودوا عجلة التنمية وبدا ذلك فى رئاسة مصر للاتحاد الافريقى 2019، بالاضافة الى تدعيم فكرة تعاون الجنوب جنوب.
وتحدث معالى السفير شريف عيسى واستهل حديثه بالترحيب بالحضور من كافة الدول، وعرف بالمسئولية التى تقع على عاتقه بوزارة الخارجية مؤكدا ان العمل بالشأن الافريقى أكسبه مجموعه من المعارف وخاصة لزيارته لأكثر من ثلاثين دولة افريقية.
وأضاف أن العلاقات المصرية الافريقية قديمة قدم الازل وقد كانت اول رحلة تجارية لافريقيا، وأن نهر النيل هو شريان الحياة الرئيسى ينبع من الحبشه، موضحا أن مصر الآن تقيم علاقات كبيرة مع غرب افريقيا وجنوب افريقيا، بالاضافة الى ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى حقق أكبر عدد زيارات لافريقيا خلال الفترة الرئاسية منذ 2014 بهدف الاستقرار والتنمية فى افريقيا معلنا عن استضافة مصر لرؤساء هيئات الاستثمار وهم 36 رئيس هيئة استثمار لحمل معهم مجموعة من المشروعات الجاهزة لتنفيذها فى دولهم، وهذا سيقدم استثمار فى كافة الدول الافريقية من خلال مصر مثل انشاء السدود والطرق والطاقة والانشاء والتعمير وخدمات الانترنت.
وأوضح "عيسى" دور الدبلوماسى الناجح والذى يجب ان يكون مرآة صادقة للمجتمع الذى يمثله وأن يضع نصب عينيه نجاح بلده، مؤكدا أن مصر تسعى للحاق بركب التقدم لان حضارة مصر وتاريخها يدفعها لذلك، واستعرض مسيرة عمله بالدول المختلفة وسعيه لبناء علاقات قوية سواء اقتصادية او ثقافية او تجارية او عسكرية او امنية وخاصة فى دول الجنوب، فالدبلوماسى هدفه بناء الثقة بين الدولتين لتبادل المعلومات.
وتحدثت السفيرة أمل سلامة على أن العلاقات المصرية الآسيوية قديمة جدا منذ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتأسيس حركة عدم الانحيازفى ستينيات القرن الماضى والتى نصت على تعزيز العلاقات وتعاون الجنوب جنوب، مضيفة اننا ومنذ تولى الرئيس السيسى شهدت العلاقات طفرة كبيرة جدا فى العلاقات الآسيوية، علاوة على العلاقات والزيارات الرئاسية مع الصين واليابان، واطلاق الصين مبادرة الحزام والطريق وتطويرها بشكل رسمى فى المبادرة.
وأكدت على تشجيع العلاقات والتبادل التجارى ودور الازهر الشريف فهو منارة علم ويقدم المفاهيم بشكل معتدل ويدعو للتسامح، بالاضافة الى علاقات مع الهند وباكستان وكوريا الجنوبية واندونيسيا والسياسة الخارجية المصرية تستند لتحقيق التوازن مع كل دول العالم.
وفى دور الدبلوماسى اكدت "سلامة" على دوره فى تعزيز ثقافة بلده وكيف يعرض كل شىء جميل عن بلده وعلاقاته بزملاؤه من الوسط الدبلوماسى ودماثة خلقه وتواضعه وكيفية تعامله مع الدولة المضيفة دون تحيز وبشكل موضوعى ، بالاضافة الى تمثيل بلده باخلاص، ومصر كانت من اوائل الدول التى تعاونت مع باكستان وتم عقد مشاورات سياسية بين الرئيس المصرى ورئيس باكستان مؤكدة ان الدبلوملسية المصرية تهدف الى الانفتاح لسفارات الدول المختلفة ونسعى لتنمية العلاقات فى آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية.
وفى ختام اللقاء تم افساح المجال للشباب لمشاركات عدة وطرح تساؤلات على السادة السفراء من دول مختلفة وفى جوانب عديدة مثل مشكلة العزلة الثقافية التى تعانى منها فلسطين، وفتح الاستثمارات فى ليبيا، وتدعيم العلاقات مع الكاميرون وباكستان وتونس، ومشكلة مياه نهر النيل وتطلعات دول حوض النيل فى الاستفادة منه مثل دولة اوغندا وعمل خزان بها بما لا يؤثر على مصر حيث انه شريان حياة، ومشاركة مصر ب1300 جندى فى قوات حفظ السلام بمنطقة ساحل الصحراء بتشاد، مبادرة الرئيس السيسى لعلاج مليون مواطن افريقى، ودور مصر فى إرسال معونات طبية لـ22 دولة تقدر بـ3 مليون دولار بالاضافة الى موضوعات عدة أثيرت على هامش اللقاء الحواري.
جاء ذلك بحضور السفير شريف عيسى مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية، والسفيرة أمل عبدالقادر سلام نائب مساعد وزير الخارجية للتجمعات والمنظمات الآسيوية، وأدار اللقاء الحوارى الدكتور محمود لبيب عضو برلمان الشباب.
وتطرق اللقاء الحوارى إلى دور الدبلوماسية المصرية فى تدعيم العلاقات الافريقية والاسيوية وامريكا اللاتينية، ودور مصر فى تنمية مهارات الشباب وقدراتهم ليقودوا عجلة التنمية وبدا ذلك فى رئاسة مصر للاتحاد الافريقى 2019، بالاضافة الى تدعيم فكرة تعاون الجنوب جنوب.
وتحدث معالى السفير شريف عيسى واستهل حديثه بالترحيب بالحضور من كافة الدول، وعرف بالمسئولية التى تقع على عاتقه بوزارة الخارجية مؤكدا ان العمل بالشأن الافريقى أكسبه مجموعه من المعارف وخاصة لزيارته لأكثر من ثلاثين دولة افريقية.
وأضاف أن العلاقات المصرية الافريقية قديمة قدم الازل وقد كانت اول رحلة تجارية لافريقيا، وأن نهر النيل هو شريان الحياة الرئيسى ينبع من الحبشه، موضحا أن مصر الآن تقيم علاقات كبيرة مع غرب افريقيا وجنوب افريقيا، بالاضافة الى ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى حقق أكبر عدد زيارات لافريقيا خلال الفترة الرئاسية منذ 2014 بهدف الاستقرار والتنمية فى افريقيا معلنا عن استضافة مصر لرؤساء هيئات الاستثمار وهم 36 رئيس هيئة استثمار لحمل معهم مجموعة من المشروعات الجاهزة لتنفيذها فى دولهم، وهذا سيقدم استثمار فى كافة الدول الافريقية من خلال مصر مثل انشاء السدود والطرق والطاقة والانشاء والتعمير وخدمات الانترنت.
وأوضح "عيسى" دور الدبلوماسى الناجح والذى يجب ان يكون مرآة صادقة للمجتمع الذى يمثله وأن يضع نصب عينيه نجاح بلده، مؤكدا أن مصر تسعى للحاق بركب التقدم لان حضارة مصر وتاريخها يدفعها لذلك، واستعرض مسيرة عمله بالدول المختلفة وسعيه لبناء علاقات قوية سواء اقتصادية او ثقافية او تجارية او عسكرية او امنية وخاصة فى دول الجنوب، فالدبلوماسى هدفه بناء الثقة بين الدولتين لتبادل المعلومات.
وتحدثت السفيرة أمل سلامة على أن العلاقات المصرية الآسيوية قديمة جدا منذ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتأسيس حركة عدم الانحيازفى ستينيات القرن الماضى والتى نصت على تعزيز العلاقات وتعاون الجنوب جنوب، مضيفة اننا ومنذ تولى الرئيس السيسى شهدت العلاقات طفرة كبيرة جدا فى العلاقات الآسيوية، علاوة على العلاقات والزيارات الرئاسية مع الصين واليابان، واطلاق الصين مبادرة الحزام والطريق وتطويرها بشكل رسمى فى المبادرة.
وأكدت على تشجيع العلاقات والتبادل التجارى ودور الازهر الشريف فهو منارة علم ويقدم المفاهيم بشكل معتدل ويدعو للتسامح، بالاضافة الى علاقات مع الهند وباكستان وكوريا الجنوبية واندونيسيا والسياسة الخارجية المصرية تستند لتحقيق التوازن مع كل دول العالم.
وفى دور الدبلوماسى اكدت "سلامة" على دوره فى تعزيز ثقافة بلده وكيف يعرض كل شىء جميل عن بلده وعلاقاته بزملاؤه من الوسط الدبلوماسى ودماثة خلقه وتواضعه وكيفية تعامله مع الدولة المضيفة دون تحيز وبشكل موضوعى ، بالاضافة الى تمثيل بلده باخلاص، ومصر كانت من اوائل الدول التى تعاونت مع باكستان وتم عقد مشاورات سياسية بين الرئيس المصرى ورئيس باكستان مؤكدة ان الدبلوملسية المصرية تهدف الى الانفتاح لسفارات الدول المختلفة ونسعى لتنمية العلاقات فى آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية.
وفى ختام اللقاء تم افساح المجال للشباب لمشاركات عدة وطرح تساؤلات على السادة السفراء من دول مختلفة وفى جوانب عديدة مثل مشكلة العزلة الثقافية التى تعانى منها فلسطين، وفتح الاستثمارات فى ليبيا، وتدعيم العلاقات مع الكاميرون وباكستان وتونس، ومشكلة مياه نهر النيل وتطلعات دول حوض النيل فى الاستفادة منه مثل دولة اوغندا وعمل خزان بها بما لا يؤثر على مصر حيث انه شريان حياة، ومشاركة مصر ب1300 جندى فى قوات حفظ السلام بمنطقة ساحل الصحراء بتشاد، مبادرة الرئيس السيسى لعلاج مليون مواطن افريقى، ودور مصر فى إرسال معونات طبية لـ22 دولة تقدر بـ3 مليون دولار بالاضافة الى موضوعات عدة أثيرت على هامش اللقاء الحواري.