رئيس التحرير
عصام كامل

تزامنا مع نظر أولى جلسات "أحداث المنصة".. نص اعترافات بديع ومحمود عزت

محكمة
محكمة
تزامنا مع نظر أولى جلسات محاكمة محمد بديع ومحمود عزت بالقضية المعروفة إعلاميا بأحداث المنصة،  وقيادات الجماعة الإرهابية، نعيد أمر الإحالة الذي تضمن إعترافات المتهمين "بديع ومحمود". 


محمد بديع وقيادة الإخوان 
أوضحت المصادر أنه من خلال التحقيقات اعترف المتهم محمد بديع بتوليه قيادة جماعة الإخوان وشغله منصب المرشد العام بها، واعترف أيضا المتهم محمود عزت توليه قيادة منصب نائب المرشد لها وذلك في غضون الفترة من عام 2009 حتى 2014. 

أحداث المنصة 
أكد محمود عزت أن المتهم الأول محمد بديع تولى قيادة تلك الجماعة بشغله منصب المرشد العام لها وأن كلا من المتهمين "البلتاجى وأسامة ياسين وصفوت حجازى " قيادات بذات الجماعة، وأن المتهمين المذكورين شاركوا بتجمهر رابعة العدوية رفقة المتهمين عاصم عبد الماجد ومحمد عبد المقصود، وذكر "عزت" خلال التحقيقات بأن ذلك التجمهر تخلله خروج تجمهرات أخرى بميدان رابعة العدوية ومنها " تجمهر المنصة ". 

المتهمون بالقضية 
المتهمون في القضية هم محمد بديع، ومحمود عزت، ومحمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة يس، وصفوت حجازي، وعاصم عبدالماجد، ومحمد عفيفي، ومصطفى عبدالخالق، وحمدي مرسي شمعة، وياسر غبدالتواب، ومحمد لطفي، ومحمد جمعة، وعلي رمضان، وداود خيرت سليمان، وعاصم أبوالفتوح، وحمادة البدري، وأحمد حسن رزق، وجمال كمال، وعامر هدية، و59 آخرين.

ويواجه المتهمون تهم بتولى قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة عملها.

وأيضا إمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، ودبروا وآخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي.

مناطق الإرهاب 
يذكر أن عددا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت اعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الاخوان الارهابية عقب ثورة 30 يونيو التي اطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.

تحقيقات النيابة العامة 
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب احداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الأحداث فى حضور محاميهم.
الجريدة الرسمية