اشتباكات تفجع الفلسطينيين جنوب لبنان والحصيلة قتيلان
استهل قاطنو مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان، فجر اليوم الأحد يومهم على أصوات المدافع الرشاشة وقذائف الـ"آر بي جي".
تجار مخدرات
بعد طلوع الصبح تبين أن الأمر عائد لعملية ملاحقة تجار المخدرات، وقعت أثناءها اشتباكات استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وأسفرت عن سقوط قتيليْن، وجرحى، من سكان المخيم الواقع بمنطقة صور جنوب لبنان.
أوضحت "الوكالة الوطنية للإعلام" (رسمية) أن الاشتباكات التي وقعت في المخيم بدأت مع ساعات الفجر الأولى واستعملت فيها الأسلحة الرشاشة، وبعض قذائف الـ "آر بي جي"، والقنابل اليدوية.
حي الصفوري
أفادت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الاشتباكات وقعت في حي الصفوري والأحياء القريبة، ونوهت إلى أن حركة فتح والفصائل الفلسطينية نجحت في محاصرة "الإشكال"، فيما عملت سيارات الإسعاف على نقل الجرحى إلى المستشفيات.
في التفاصيل التي ذكرتها وسائل الإعلام اللبنانية، أن أحد أبرز تجار المخدرات في المخيم، تمت تصفيته بعد ساعات من الاشتباكات، وذلك بعدما أقدم القتيل على قتل أحد عناصر "حركة فتح"، في وقت عمد فيه الجيش اللبناني إلى اتخاذ إجراءات مشددة عند الحاجز على مدخل المخيم الرئيسي.
مخيم الرشيدي
ويشهد مخيم الرشيدي على غرار معظم المخيمات الفلسطينية في لبنان، اشتباكات ومشادات بشكل دائم بين مطلوبين والفصائل الفلسطينية، وتًستخدم في المواجهات الأسلحة الثقيلة.
مؤخرا تكثف لبنان حملاتها لملاحقة تجار المخدرات وضبط تهريبها، وذلك منذ ضبط شحنة الرمان المخدر الشهر الماضي في المملكة العربية السعودية، واتخاذها قرار وقف استيراد المنتوجات اللبنانية.
يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، طالب الحكومة اللبنانية بتسديد ما هو متوجب عليها من مساهمة مالية ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.
وقال مكتب الحريري في بيان أمس السبت: "بسبب عجز الدولة اللبنانية عن الوفاء بالتزاماتها في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي يعيشها شعبنا، وتخلف المجتمع الدولي عن تسديد المستحقات المتوجبة عليه، قررت المحكمة الخاصة بلبنان وقف المحاكمة في قضايا اغتيال الشهيد جورج حاوي والوزيرين السابقين مروان حماده والياس المر".
تجار مخدرات
بعد طلوع الصبح تبين أن الأمر عائد لعملية ملاحقة تجار المخدرات، وقعت أثناءها اشتباكات استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وأسفرت عن سقوط قتيليْن، وجرحى، من سكان المخيم الواقع بمنطقة صور جنوب لبنان.
أوضحت "الوكالة الوطنية للإعلام" (رسمية) أن الاشتباكات التي وقعت في المخيم بدأت مع ساعات الفجر الأولى واستعملت فيها الأسلحة الرشاشة، وبعض قذائف الـ "آر بي جي"، والقنابل اليدوية.
حي الصفوري
أفادت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الاشتباكات وقعت في حي الصفوري والأحياء القريبة، ونوهت إلى أن حركة فتح والفصائل الفلسطينية نجحت في محاصرة "الإشكال"، فيما عملت سيارات الإسعاف على نقل الجرحى إلى المستشفيات.
في التفاصيل التي ذكرتها وسائل الإعلام اللبنانية، أن أحد أبرز تجار المخدرات في المخيم، تمت تصفيته بعد ساعات من الاشتباكات، وذلك بعدما أقدم القتيل على قتل أحد عناصر "حركة فتح"، في وقت عمد فيه الجيش اللبناني إلى اتخاذ إجراءات مشددة عند الحاجز على مدخل المخيم الرئيسي.
مخيم الرشيدي
ويشهد مخيم الرشيدي على غرار معظم المخيمات الفلسطينية في لبنان، اشتباكات ومشادات بشكل دائم بين مطلوبين والفصائل الفلسطينية، وتًستخدم في المواجهات الأسلحة الثقيلة.
مؤخرا تكثف لبنان حملاتها لملاحقة تجار المخدرات وضبط تهريبها، وذلك منذ ضبط شحنة الرمان المخدر الشهر الماضي في المملكة العربية السعودية، واتخاذها قرار وقف استيراد المنتوجات اللبنانية.
يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، طالب الحكومة اللبنانية بتسديد ما هو متوجب عليها من مساهمة مالية ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.
وقال مكتب الحريري في بيان أمس السبت: "بسبب عجز الدولة اللبنانية عن الوفاء بالتزاماتها في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي يعيشها شعبنا، وتخلف المجتمع الدولي عن تسديد المستحقات المتوجبة عليه، قررت المحكمة الخاصة بلبنان وقف المحاكمة في قضايا اغتيال الشهيد جورج حاوي والوزيرين السابقين مروان حماده والياس المر".