بسبب شبهات فساد.. فرنسا تفتح تحقيقا عن مصادر ثروة حاكم مصرف لبنان
فتحت النيابة المالية الوطنية في فرنسا، تحقيقا أوليا
حول ثروة حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة في أوروبا، وفق ما أفاد مصدر
قضائي، مؤكدا معلومات ذكرها مصدر مقرّب من الملف.
تآمر جنائي
وفُتح هذا التحقيق في أواخر مايو في قضية "تآمر جنائي" و"تبييض أموال في عصابة منظمة"، وقُدّمت في أبريل شكاوى تستهدف رياض سلامة وثروته الكبيرة في أوروبا أمام نيابة مكافحة الفساد في باريس.
ويُفترض أن تتمكن التحقيقات من توضيح مصدر الثروة الكبيرة التي يملكها سلامة، حسبما ذكرت "فرانس برس".
وسبق أن فُتح تحقيق بحق سلامة وشقيقه رجا ومساعدته المقرّبة ماريان حويك في سويسرا.
وبحسب صحيفة "لو تان" اليومية تتناول التحقيقات تحويلات مالية بأكثر من 300 مليون دولار أجراها الرجلان بين لبنان وسويسرا.
ثروة موروثة
ويشدد سلامة على أن أمواله كلها مصرح بها وقانونية، وأنه جمع ثروته مما ورثه، وعبر مسيرته المهنية في القطاع المالي، علما أنه يمتلك فيلا فارهة على سواحل الأنتيب في جنوب شرق فرنسا.
جدير بالذكر أنه سبق وأن قالت مسؤولة في منظمة شيربا غيرالحكومية إن دعوى قضائية مرفوعة في فرنسا بشأن مزاعم فساد في لبنان تستهدف حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة وشقيقه وأحد مساعديه.
وقالت لورا روسو مديرة برنامج التدفقات المالية غير المشروعة في شيربا لرويترز إن الدعوى التي رُفعت يوم الجمعة تتعلق بأصول عقارية بملايين اليوروهات في فرنسا.
من جانبه، قال حاكم مصرف لبنان لوكالة رويترز إنه اشترى هذه الممتلكات قبل تعيينه محافظا للبنك المركزي.
وأضاف سلامة أنه أعلن عن مصدر ثروته وأظهر وثائق "في مناسبات عديدة" قبل أن تثبت ثروته بمبلغ 23 مليون دولار، قبل تعيينه عام 1993.
ويشهد لبنان منذ عام 2019 أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه المعاصر، وانهيارا لقيمة العملة الوطنية، وفرض قيود مصرفية تحظر التحويلات المصرفية إلى خارج البلاد.
تآمر جنائي
وفُتح هذا التحقيق في أواخر مايو في قضية "تآمر جنائي" و"تبييض أموال في عصابة منظمة"، وقُدّمت في أبريل شكاوى تستهدف رياض سلامة وثروته الكبيرة في أوروبا أمام نيابة مكافحة الفساد في باريس.
ويُفترض أن تتمكن التحقيقات من توضيح مصدر الثروة الكبيرة التي يملكها سلامة، حسبما ذكرت "فرانس برس".
وسبق أن فُتح تحقيق بحق سلامة وشقيقه رجا ومساعدته المقرّبة ماريان حويك في سويسرا.
وبحسب صحيفة "لو تان" اليومية تتناول التحقيقات تحويلات مالية بأكثر من 300 مليون دولار أجراها الرجلان بين لبنان وسويسرا.
ثروة موروثة
ويشدد سلامة على أن أمواله كلها مصرح بها وقانونية، وأنه جمع ثروته مما ورثه، وعبر مسيرته المهنية في القطاع المالي، علما أنه يمتلك فيلا فارهة على سواحل الأنتيب في جنوب شرق فرنسا.
جدير بالذكر أنه سبق وأن قالت مسؤولة في منظمة شيربا غيرالحكومية إن دعوى قضائية مرفوعة في فرنسا بشأن مزاعم فساد في لبنان تستهدف حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة وشقيقه وأحد مساعديه.
وقالت لورا روسو مديرة برنامج التدفقات المالية غير المشروعة في شيربا لرويترز إن الدعوى التي رُفعت يوم الجمعة تتعلق بأصول عقارية بملايين اليوروهات في فرنسا.
من جانبه، قال حاكم مصرف لبنان لوكالة رويترز إنه اشترى هذه الممتلكات قبل تعيينه محافظا للبنك المركزي.
وأضاف سلامة أنه أعلن عن مصدر ثروته وأظهر وثائق "في مناسبات عديدة" قبل أن تثبت ثروته بمبلغ 23 مليون دولار، قبل تعيينه عام 1993.
ويشهد لبنان منذ عام 2019 أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه المعاصر، وانهيارا لقيمة العملة الوطنية، وفرض قيود مصرفية تحظر التحويلات المصرفية إلى خارج البلاد.