ثورة الحاخامات.. تفاصيل خلاف رجال الدين الصهاينة والشاباك

تشهد إسرائيل حالة من التخبط الخطير الذي يهدد بالقضاء على الأخضر واليابس في ضوء التحريض المتبادل بين المسئولين وأنصار الصهيونية الدينية المتطرفة.

 الحاخامات الصهاينة
ودعا كبار الحاخامات الصهاينة المتشددين إلى اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة لبيد بينيت.

ورفض الحاخام حاييم دروكمان، أحد قادة الصهيونية الدينية ، الادعاء بأن رسالة الحاخامات التي تدعو إلى "فعل كل شيء حتى لا تقوم الحكومة" تحتوي على كلمات تحريضية. وأشار الحاخام دروكمان في مقطع فيديو إلى تحذير رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرجمان من ضرر الخطاب التحريضي.




وقال: "لا يوجد تحريض هنا "التحريض موجود فقط في مخيلة من يقول ذلك".

ويوم الأربعاء الماضي ، ليلة إعلان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أنه قادر على تشكيل حكومة، أصدر عشرات الحاخامات من اليمين، بمن فيهم بعض كبار الصهاينة المتدينين وكذلك الحاخام دروكمان، دعوة لبذل كل ما في وسعهم لمنع تشكيل لبيد ونفتالي بينيت للحكومة، مؤكدين أنه "لم يفت الأوان وأن ذلك ممكن بالتأكيد".

أمور الدين والدولة
وأوضح الحاخامات أن الحكومة المزمع تشكيلها "ستضر بالأمور الأساسية في أمور الدين والدولة التي قبلتها جميع الحكومات الإسرائيلية منذ قيام دولة إسرائيل وحتى اليوم".

الشاباك

وجاءت ردود فعل الحاخامات التي تنذر بثورة حاخامية عقب بيان غير مسبوق في إسرائيل من جانب رئيس الشاباك يُحذر من الانجرار نحو العنف مع خروج رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو من منصبه.

وحذر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، ناداف أرجمان، من الخطاب التحريضي الذي قد يقود للعنف.
                                                                    
ودعا جميع الأطراف في إسرائيل إلى تهدئة الموقف، بمن في ذلك المسؤولين المنتخبين والقادة الدينيين والمعلمين.

وشهدت الأشهر الماضية سلسلة من الأحداث غلب عليها بالتحريض والتعصب بما في ذلك مظاهرات انحرفت نحو العنف والتهديدات ضد الساسة.