مكتبة الإسكندرية تصدر كتاب "الإسكندرية القديمة" للأطفال باللغة الفرنسية
أصدرت مكتبة الإسكندرية النسخة الفرنسية من كتاب "الإسكندرية القديمة" للأطفال من سن 8 إلى 12 سنة. ويهدف الكتاب إلى توعية الأطفال والنشء بأهمية الإسكندرية قديمًا باعتبارها مركزًا للحضارة والمعرفة.
ويتناول الكتاب الفترة التاريخية ما بين تأسيس الإسكندر الأكبر للمدينة عام 332 قبل الميلاد والاحتلال الروماني.
ومن خلال رسوم توضيحية ملونة يأخذ الكتاب القارئ الصغير في رحلة مع ملوك وملكات العصر البطلمي: بطليموس الأول وبطليموس الثاني، مؤسسا المكتبة العظيمة "موسيون"، وفنار الإسكندرية الأعجوبة السابعة في العالم القديم، وشخصية الملكة الشهيرة كليوباترا.
ويستحضر الكتاب أيضًا الحياة اليومية للسكندريين من ناحية الممارسات الدينية والألعاب والفنون والأغذية والزراعة.
وكان مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية قد أصدر النسخة الإنجليزية من الكتاب عام 2012 والنسخة العربية عام 2019. وتأتي هذه النسخة باللغة الفرنسية إضافة لمجهودات المركز في التعريف بتراث المدينة، وفي إطار اهتمامه بدراسة الإسكندرية في جميع العصور من كافة المجالات الثقافية مثل التراث الملموس وغير الملموس، والآثار والفنون، بالإضافة الى دراسة الوضع الراهن للمدينة في مختلف القطاعات التنموية المختلفة مثل المواصلات والإسكان والزراعة والصناعة، وأيضًا دراسة مستقبل المدينة وامتداداتها العمرانية.
عودة الآثار الغارقة إلى متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية
وعلى الجانب الآخر، قام متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بإعادة عرض مجموعة مميزة من القطع الأثرية الفريدة، وذلك بعد أن عادت بسلام إلى أرض الوطن بعد غياب استمر قرابة الخمسة أعوام، جابت فيها عددًا من العواصم الأوروبية والولايات الأمريكية.
وبدأ المعرض جولته العالمية في عدد من الدول الأوروبية بداية من معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس في عام 2015، ثم انتقل إلى المتحف البريطاني بإنجلترا، وبعده انتقل إلى متحف رايتبرج بزيوريخ بسويسرا، والتي كانت آخر محطة في جولته بأوروبا، ليبدأ بعد ذلك جولته الثانية بالولايات المتحدة الأمريكية حيث زار أربع مدن أمريكية، بدأها عام 2018 بمدينة سانت لويس، ثم متحف مينوبوليس للفن بمدينة مينوبوليس، ومتحف رونالد ريجان بالمكتبة الرئاسية بولاية كاليفورنيا، لتنتهي جولته بمتحف فيرجينيا للفنون بمدينة فيرجينيا، ومن ثم العودة إلى أرض الوطن مصر.
وساهم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بعدد من القطع المنتقاة ضمن مجموعة الآثار الغارقة بالمتحف، وبعض القطع من مجموعة الرأس السوداء، وعدد آخر من القطع الفريدة تمثل الإله أوزوريس، ويأتي على رأس تلك القائمة، التمثال الشهير لإحدى ملكات البطالمة في هيئة الإلهة إيزيس، تلك القطعة الفريدة التي مثلت أيقونة المعرض، وتصدرت العرض المتحفي في مختلف المتاحف العالمية، ونالت اهتمام كافة الصحف ووسائل الإعلام العالمية في مختلف المدن.
وضم معرض "أوزوريس... أسرار مصر الغارقة" عدد 293 قطعة أثرية من مختلف المتاحف المصرية مثل المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الإسكندرية القومي، والمتحف اليوناني الروماني، ومتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، فضلاً عن بعض الاكتشافات الأخرى التي قامت بها الإدارة العامة للآثار الغارقة ضمن خطة وزارة السياحة والآثار من أجل المساهمة في تنشيط السياحة.
وفور عودة تلك القطع إلى متحف الآثار، حرصت إدارة المتحف على توفير كافة الموارد والخبرات البشرية من أثريين ومرممين وعمال لإتمام عرض المجموعة.
ويتناول الكتاب الفترة التاريخية ما بين تأسيس الإسكندر الأكبر للمدينة عام 332 قبل الميلاد والاحتلال الروماني.
ومن خلال رسوم توضيحية ملونة يأخذ الكتاب القارئ الصغير في رحلة مع ملوك وملكات العصر البطلمي: بطليموس الأول وبطليموس الثاني، مؤسسا المكتبة العظيمة "موسيون"، وفنار الإسكندرية الأعجوبة السابعة في العالم القديم، وشخصية الملكة الشهيرة كليوباترا.
ويستحضر الكتاب أيضًا الحياة اليومية للسكندريين من ناحية الممارسات الدينية والألعاب والفنون والأغذية والزراعة.
وكان مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية قد أصدر النسخة الإنجليزية من الكتاب عام 2012 والنسخة العربية عام 2019. وتأتي هذه النسخة باللغة الفرنسية إضافة لمجهودات المركز في التعريف بتراث المدينة، وفي إطار اهتمامه بدراسة الإسكندرية في جميع العصور من كافة المجالات الثقافية مثل التراث الملموس وغير الملموس، والآثار والفنون، بالإضافة الى دراسة الوضع الراهن للمدينة في مختلف القطاعات التنموية المختلفة مثل المواصلات والإسكان والزراعة والصناعة، وأيضًا دراسة مستقبل المدينة وامتداداتها العمرانية.
عودة الآثار الغارقة إلى متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية
وعلى الجانب الآخر، قام متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بإعادة عرض مجموعة مميزة من القطع الأثرية الفريدة، وذلك بعد أن عادت بسلام إلى أرض الوطن بعد غياب استمر قرابة الخمسة أعوام، جابت فيها عددًا من العواصم الأوروبية والولايات الأمريكية.
وبدأ المعرض جولته العالمية في عدد من الدول الأوروبية بداية من معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس في عام 2015، ثم انتقل إلى المتحف البريطاني بإنجلترا، وبعده انتقل إلى متحف رايتبرج بزيوريخ بسويسرا، والتي كانت آخر محطة في جولته بأوروبا، ليبدأ بعد ذلك جولته الثانية بالولايات المتحدة الأمريكية حيث زار أربع مدن أمريكية، بدأها عام 2018 بمدينة سانت لويس، ثم متحف مينوبوليس للفن بمدينة مينوبوليس، ومتحف رونالد ريجان بالمكتبة الرئاسية بولاية كاليفورنيا، لتنتهي جولته بمتحف فيرجينيا للفنون بمدينة فيرجينيا، ومن ثم العودة إلى أرض الوطن مصر.
وساهم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بعدد من القطع المنتقاة ضمن مجموعة الآثار الغارقة بالمتحف، وبعض القطع من مجموعة الرأس السوداء، وعدد آخر من القطع الفريدة تمثل الإله أوزوريس، ويأتي على رأس تلك القائمة، التمثال الشهير لإحدى ملكات البطالمة في هيئة الإلهة إيزيس، تلك القطعة الفريدة التي مثلت أيقونة المعرض، وتصدرت العرض المتحفي في مختلف المتاحف العالمية، ونالت اهتمام كافة الصحف ووسائل الإعلام العالمية في مختلف المدن.
وضم معرض "أوزوريس... أسرار مصر الغارقة" عدد 293 قطعة أثرية من مختلف المتاحف المصرية مثل المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الإسكندرية القومي، والمتحف اليوناني الروماني، ومتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، فضلاً عن بعض الاكتشافات الأخرى التي قامت بها الإدارة العامة للآثار الغارقة ضمن خطة وزارة السياحة والآثار من أجل المساهمة في تنشيط السياحة.
وفور عودة تلك القطع إلى متحف الآثار، حرصت إدارة المتحف على توفير كافة الموارد والخبرات البشرية من أثريين ومرممين وعمال لإتمام عرض المجموعة.