رئيس التحرير
عصام كامل

حلمت بالنجومية واعتزلت مؤخرا.. 82 عاما على ميلاد آمال رمزي «خواجاية» المسرح

الفنانة آمال رمزى
الفنانة آمال رمزى
ملامحها غربية، إسكندرانية جدعة من الزمن الجميل، عشقت التمثيل منذ صغرها، وكانت أمنيتها أن تصبح ممثلة مشهورة مثل فاتن حمامة، وفى حفل المدرسة قامت ببطولة مسرحية الدلوعة، وانتزعت إعجاب الحاضرين من بينهم المخرج حلمي حليم..


إنها الفنانة المعتزلة آمال رمزى، التي ولدت فى مثل هذا اليوم عام 1939.


عرض عليها المخرج حلمى حليم التمثيل معه وعارضت أسرتها ، وعملت موظفة فى شركة تأمين، وظهرت فى مشهد صغير جدا بالصدفة مع سعاد حسنى فى فيلم إشاعة حب، وفى حفل عائلى التقت بالمخرج كمال الدين صلاح وعرض عليها الظهور فى أحد أفلامه ومن أجل ذلك تزوجت منه فقدمها فى فيلم "يوم الحساب " فى أول أدوارها السينمائية.


ثم قدمت أفلام "الحقيقة السوداء" أمام شكرى سرحان ، و"حسونة" أمام فريد شوقى ، وأصعب جواز ، والبيه البواب، والبعض يذهب للمأذون مرتين، والتوت والنبوت، وبديعة مصابنى، وللرجال فقط .



شاهدها عادل خيري تُمثل فى الإذاعة فعرض عليها الانضمام إلى فرقة الريحانى فقدمت فيها خمس مسرحيات هى: عباسية، الدنيا على كف عفريت، الرجالة ميعرفوش يكذبوا، وبعدين فى كده، الحكم بعد المداولة.


وبعد أن تركت فرقة الريحاني قدمت مسرحيات: الكلامنجية ، كدبة ولا كدبة وغيرها وأطلق عليها الفنان عبد الله غيث لقب الخواجاية.



اتجهت إلى التليفزيون وقدمت عددا كبيرا من السهرات والمسلسلات التليفزيونية كان أولها: "اسألوا الأستاذ شحاتة، التوأم، الوهم، الكهف والحب، حارة السقايين، شفيقة ومتولي، أوراق مصرية، وآخرها الكبريت الأحمر الذى تعرضت فيه للظلم بعد أن ترك المخرج خيري بشارة الفيلم وكانت قد صورت جزءا كبيرا معه إلا أن المخرج الذى أكمل العمل استبدلها بالممثلة جليلة محمود مع إبقاء اسم آمال رمزي على التتر، فلجأت إلى النقابة وتم حذف الاسم في الحلقة 27.




تتحدث آمال رمزى عن مشوارها الفنى فى مجلة كلام الناس عام 1999 فقالت: اسمى منذ كنت صغيرة كمالات عباس نسيم حيث اختار جدى لى هذا الاسم، ولصعوبته كانوا ينادوننى آمال، لكن اسم رمزى كان اقتراحا من الفنان أحمد رمزى أثناء مشاركتنا فى فيلم "جدعان حارتنا".


وقال: أهوه نبقى إخوات، واختار البعض اسم آمال صلاح الدين نسبة إلى زوجى المخرج كمال صلاح الدين، لكن قلت قد يحدث انفصال وبالفعل تم الانفصال بعد عام ونصف من الزواج، لأنه كان يريد منى التفرغ للبيت وإنجاب أطفال.
الجريدة الرسمية