لماذا يدعو الإسلاميون للتدين ولايلزمون أنفسهم باحترام معارضيهم ؟
من الظواهر الغريبة للغاية في السوشيال ميديا، الكتائب الإلكترونية للتيارات الدينية، وخاصة جماعة الإخوان وأنصارها، أن جميعهم يرفعون صور الأقصى والحرمين ويستشهدون في أحاديثهم بمقتطفات من القرآن والسنة وأحاديث الصحابة والأولين، لكنهم لا يتعاملون مع معارضيهم إلا بالسباب وبأسوأ الألفاظ وأشدها سوقية.
الأخلاق والاجتهاد
تقول مها الجبر، الكاتبة والباحثة أن ما لايعرفه الإسلاميون، ان الالتزام بالأخلاق النبيلة من أشكال الجهاد البشري، فليس بالضرورة أن تكون متدينا حتى تتحلى بالخلق الحسن.
أشارت الباحثة إلى أن المشكلة الأزلية مع التيارات الدينية، أنهم لايؤمنون بأن التدين شأن بين المرء وربه، لكن أخلاقه التي تنعكس على سلوكه مهمة في تعامله مع الآخرين.
أكدت أن الإصرار على فرض الأفكار الدينية بحجة الأخلاق مجرد زيف ينكشف سريعا بالمواقف والصراعات وتظهر الأقنعة فلا خديعة دائمة، ولا تزييف خالد.
أوضحت أن ما يحدث هذه الأيام ينطبق على الحديث الشريف للنبي محمد الذي بشر فيه بزمان يظهر فيه حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقرؤون القرآن ولا يجاوز تراقيهم، مردفة:
رأينا ما فعلوه باسم الدين الذي لا علاقة له بسلوكياتهم، بل هو منهم براء، مؤكدة أن ظهور داعش، وقبله جماعة الإخوان وبعض الفصائل السياسية التي تستخدم الدين وتعزف على وتره للحصول على تعاطف الناس وتجييشهم باسم الدين، ما هو إلا استغلال سافر لتدين الناس، والعبث بعاطفتهم الدينية.
مظلة الدين
استكملت: استخدموا الدين مظلة للإفلات من المحاسبة عن تصرفاتهم وخاصة الإجرامية منها مثل إزهاق أرواح معارضيهم من السياسيين والكتاب الذين لم يستخدموا إلا عقولهم وأقلامهم في الاشتباك معهم.
أضافت: في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، تذهلك بعض الحسابات من حجم تذكيرها بالله، ووضع الأدعية التي تجعلك تظن أنك في صحن الطواف ببيت الله الحرام، وتراهم في كل جمعة يذكّرون بأهمية الصلاة على النبي، لكن مع أول خلاف معهم لا ترى منهم إلا سوء الأخلاق وبذاءة اللسان وعدم التورع عن إيذاء الآخرين أو سلب حقوقهم باختلاف درجتها.
اختتمت: ما قيمة التدين إذن، إن لم يستقر في القلب والعقل وحصّن الآخرين من الأذى والاعتداء .
الأخلاق والاجتهاد
تقول مها الجبر، الكاتبة والباحثة أن ما لايعرفه الإسلاميون، ان الالتزام بالأخلاق النبيلة من أشكال الجهاد البشري، فليس بالضرورة أن تكون متدينا حتى تتحلى بالخلق الحسن.
أشارت الباحثة إلى أن المشكلة الأزلية مع التيارات الدينية، أنهم لايؤمنون بأن التدين شأن بين المرء وربه، لكن أخلاقه التي تنعكس على سلوكه مهمة في تعامله مع الآخرين.
أكدت أن الإصرار على فرض الأفكار الدينية بحجة الأخلاق مجرد زيف ينكشف سريعا بالمواقف والصراعات وتظهر الأقنعة فلا خديعة دائمة، ولا تزييف خالد.
أوضحت أن ما يحدث هذه الأيام ينطبق على الحديث الشريف للنبي محمد الذي بشر فيه بزمان يظهر فيه حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقرؤون القرآن ولا يجاوز تراقيهم، مردفة:
رأينا ما فعلوه باسم الدين الذي لا علاقة له بسلوكياتهم، بل هو منهم براء، مؤكدة أن ظهور داعش، وقبله جماعة الإخوان وبعض الفصائل السياسية التي تستخدم الدين وتعزف على وتره للحصول على تعاطف الناس وتجييشهم باسم الدين، ما هو إلا استغلال سافر لتدين الناس، والعبث بعاطفتهم الدينية.
مظلة الدين
استكملت: استخدموا الدين مظلة للإفلات من المحاسبة عن تصرفاتهم وخاصة الإجرامية منها مثل إزهاق أرواح معارضيهم من السياسيين والكتاب الذين لم يستخدموا إلا عقولهم وأقلامهم في الاشتباك معهم.
أضافت: في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، تذهلك بعض الحسابات من حجم تذكيرها بالله، ووضع الأدعية التي تجعلك تظن أنك في صحن الطواف ببيت الله الحرام، وتراهم في كل جمعة يذكّرون بأهمية الصلاة على النبي، لكن مع أول خلاف معهم لا ترى منهم إلا سوء الأخلاق وبذاءة اللسان وعدم التورع عن إيذاء الآخرين أو سلب حقوقهم باختلاف درجتها.
اختتمت: ما قيمة التدين إذن، إن لم يستقر في القلب والعقل وحصّن الآخرين من الأذى والاعتداء .