السياحة والآثار تنظم جولة لسفراء 20 دولة بمصنع المستنسخات الأثرية
نظمت
وزارة السياحة والآثار، اليوم السبت، زيارة لأكثر من 20 سفيراً من سفراء الدول الأجنبية
المعتمدة بالقاهرة وزوجاتهم إلى مصنع المستنسخات الأثرية بمدينة العبور.
والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية" ويعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط والذي كان قد افتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أواخر شهر مارس الماضي.
وضم وفد السفراء دول كل من اليابان وألمانيا وفرنسا وصربيا وأستراليا والتشيك وإسبانيا وكولومبيا واليونان والمكسيك والاتحاد الأوروبي، واستقبلهم الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة «كنوز مصر للنماذج الأثرية»، والمستشار عبد المحسن شافعي المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بالوزارة.
أهداف مصنع المستنسخات الأثرية
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن فكرة إنشاء المصنع والهدف منه جاءت من أجل حماية التراث الحضاري والثقافي وحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية، مشيرا إلى أن كل مستنسخ أثري يتم إنتاجه بالمصنع يحمل ختماً خاصاً بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة معتمدة تفيد بأنه قطعة مقلدة وصورة طبق الأصل وأنه من إنتاج الوزارة، إلى جانب وجود «باركود» يمكن من خلاله التعرف على كافة المعلومات الخاصة بهذه القطعة باللغتين العربية والإنجليزية مثل المادة المصنوعة منها والوزن واسم ومكان عرض القطعة الأصلية.
الكوادر البشرية بالمصنع
وأضاف أن المصنع يعمل به حوالي 150 من الفنانين والمرممين والحرفيين المتخصصين ذو خبرة وكفاءة عالية في المجال معظمهم من أبناء الوزارة، لافتا إلى أن معظم المنتجات تكون صناعة يدوية.
فكرة إنشاء المصنع
وأشار اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة «كنوز مصر للنماذج الأثرية»، إلى أن فكرة إنشاء مصنع للمستنسخات الأثرية جاءت أيضا تلبية للطلب المتزايد من المصريين والسائحين من زائري المتاحف والمواقع الأثرية بمحاولة اقتناء المستنسخات الأثرية كهدايا تذكارية من شأنها أن تذكرهم بزيارتهم لهذه الأماكن.
وأضاف أنه لذلك تحرص الشركة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار على إنتاج منتجات متنوعة للنماذج الأثرية عالية الجودة وتسويقها والترويج لها مواكبة لمتطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية.
هدايا السفراء
وخلال الزيارة قام اللواء هشام شعراوي بمنح السادة السفراء تخفيض بنسبة 15% علي المستنسخات الأثرية التي قاموا بشرائها اليوم، وحرصوا علي زيارة أقسام المصنع المختلفة ووحدات الإنتاج اليدوي والمُميكن وقاعة العرض، وعقب الجولة تم عرض فيلم عن مصنع المستنسخات الأثرية وأقسامه المختلفة.
والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة "كنوز مصر للنماذج الأثرية" ويعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط والذي كان قد افتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أواخر شهر مارس الماضي.
وضم وفد السفراء دول كل من اليابان وألمانيا وفرنسا وصربيا وأستراليا والتشيك وإسبانيا وكولومبيا واليونان والمكسيك والاتحاد الأوروبي، واستقبلهم الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة «كنوز مصر للنماذج الأثرية»، والمستشار عبد المحسن شافعي المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بالوزارة.
أهداف مصنع المستنسخات الأثرية
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن فكرة إنشاء المصنع والهدف منه جاءت من أجل حماية التراث الحضاري والثقافي وحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية، مشيرا إلى أن كل مستنسخ أثري يتم إنتاجه بالمصنع يحمل ختماً خاصاً بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة معتمدة تفيد بأنه قطعة مقلدة وصورة طبق الأصل وأنه من إنتاج الوزارة، إلى جانب وجود «باركود» يمكن من خلاله التعرف على كافة المعلومات الخاصة بهذه القطعة باللغتين العربية والإنجليزية مثل المادة المصنوعة منها والوزن واسم ومكان عرض القطعة الأصلية.
الكوادر البشرية بالمصنع
وأضاف أن المصنع يعمل به حوالي 150 من الفنانين والمرممين والحرفيين المتخصصين ذو خبرة وكفاءة عالية في المجال معظمهم من أبناء الوزارة، لافتا إلى أن معظم المنتجات تكون صناعة يدوية.
فكرة إنشاء المصنع
وأشار اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة «كنوز مصر للنماذج الأثرية»، إلى أن فكرة إنشاء مصنع للمستنسخات الأثرية جاءت أيضا تلبية للطلب المتزايد من المصريين والسائحين من زائري المتاحف والمواقع الأثرية بمحاولة اقتناء المستنسخات الأثرية كهدايا تذكارية من شأنها أن تذكرهم بزيارتهم لهذه الأماكن.
وأضاف أنه لذلك تحرص الشركة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار على إنتاج منتجات متنوعة للنماذج الأثرية عالية الجودة وتسويقها والترويج لها مواكبة لمتطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية.
هدايا السفراء
وخلال الزيارة قام اللواء هشام شعراوي بمنح السادة السفراء تخفيض بنسبة 15% علي المستنسخات الأثرية التي قاموا بشرائها اليوم، وحرصوا علي زيارة أقسام المصنع المختلفة ووحدات الإنتاج اليدوي والمُميكن وقاعة العرض، وعقب الجولة تم عرض فيلم عن مصنع المستنسخات الأثرية وأقسامه المختلفة.