رئيس التحرير
عصام كامل

خطة وزارة السياحة والآثار لإعادة إحياء مسار العائلة المقدسة.. تعرف عليها

رحلة العائلة المقدسة
رحلة العائلة المقدسة في مصر
أكدت وزارة السياحة والآثار، أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يأتي في إطار رؤية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة لتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، من خلال ما تملكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والمحافظة على الإرث الحضاري المصري الفريد للأجيال القادمة والبشرية. 


وأضافت الوزارة إلى أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، سيعمل علي تحقيق تنمية عمرانية مستدامة على محور كبير، لا سيما المجتمعات الفقيرة في منطقتي الدلتا وصعيد مصر، وخلق مسارات للتنمية السياحية تضاف إلى المواقع الأثرية، ورفع كفاءة البنية التحتية والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية، لاسيما فيما يتعلق بمراعاة متطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة لإثراء المنتج السياحي المصري.

وأشارت إلى أن إحياء هذا المسار سيعمل على القضاء على موسمية السياحة، حيث إن نقاط المسار يمكن زيارتها على مدار العام لكونه منتجا روحانيا في المقام الأول لا يقتصر على شريحة معينة من السائحين أو الزائرين، مما يعمل على إطالة مدة إقامة السائح، وزيادة معدل إنفاقه، وبالتالي زيادة العائد من النشاط السياحي على المجتمعات المحلية.

وأوضحت أن المشروع سيعمل على تعزيز مكانة مصر عالمياً كأرض تحتضن مختلف الأديان والثقافات والحضارات وإبراز صورتها الحقيقية وممتلكاتها الإنسانية.

60 مليون جنيه

وخصصت وزارة السياحة والآثار 60 مليون جنيه من صندوق السياحة لصالح مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، علي ان تقوم المحافظات المعنية باستكمال ما تبقى من أعمال من ميزانيتها الخاصة.

رفع كفاءة نقاط المسار 

وقامت الوزارة بالتنسيق مع المحافظات المعنية لوضع المخططات التنموية ورفع كفاءة النقاط التي يمر بها المسار، وقام المجلس الأعلي للآثار بترميم المواقع الأثرية الواقعة ضمن المسار.

وتقوم الوزارة  بإعداد مخطط استثماري لعمل مشروعات تخدم المسار مثل الفنادق الإيكولودج ومحلات وبازارات وكافيتريات وغيرها، كما تم وضع خطة لتدريب المجتمع المحلي على الممارسات الصحيحة في التعامل مع السائحين، وسيتم البدء في تنفيذها في أقرب فرصة ممكنة.

موقع سمنود

وقالت الوزارة، أن موقع سمنود بالغربية كانت أولى النقاط التي تم افتتاحها علي مسار العائلة المقدسة بعد أن تم الإنتهاء من أعمال تطويرها وتأهيلها بنسبة 100%،  وذلك في شهر يناير ٢٠٢١، وشملت أعمال التطوير تنظيف ميكانيكي لواجهة ومداخل كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب، التي تم افتتاحها عام 2016،  بعد الانتهاء من مشروع ترميمها، بالإضافة إلى القباب وبرجي الأجراس لإزالة آثار الأتربة.

كما تمت إعادة تنظيم حركة المشاة وتهذيب السوق الشعبي المحيط بالموقع بطريقة حضارية، وتحويل الشارع المؤدي للكنيسة لطريق مشاة سياحي وإعادة تمهيده بالبلاط باستخدام الإنترلوك ودهان جميع واجهات المحلات الواقعة على جانبي الشارع بلون موحد وعمل لافتات بأسماء هذه المحلات.

وانتهت الوزارة من عمل نافورة جديدة بميدان البدراوي وتوسعة الميدان، وإنشاء ساحة لانتظار السيارات في نهاية الميدان وعمل لوحات إرشادية على جانبي الشارع للتعرف بآثار مدينة سمنود.
الجريدة الرسمية