بعد إثارته للجدل.. أسامة الأزهري يوضح معنى "إذن الذكر" وسر تخصيصه برقم محدد
كما أثار الأزهري جدل بعدما خصص رقم معين في "إذن الذكر" حيث قرنه بالرقم "658"، وهو ما أثار حالة من التساؤلات والجدل بين المتابعين حول معنى الإذن بالذكر وتخصيصه برقم معين.
أسامة الأزهري
ورد الأزهري على هذا الجدل " قائلا" إن "إذن الذكر" معناه "طلب الدعاء بالتوفيق فيه"، لذا فإن "كل من طلب الإذن في الذكر أدعو له بالتوفيق فيه".
وأضاف "الأزهري" في تصريحات له أنه فيما يخص ورود أرقام في "إذن الذكر"، مثل قوله: "نعم يا بنتي الكريمة، لك الإذن فيه 658 مرة"، بعدما طلبت متابعة له "الإذن لاسم الله العزيز"، قال إنها جاءت من اطلاع العلماء في السنة النبوية.
وأوضح أن العلماء وجدوا الذكر في ختم الصلاة ثلاثًا وثلاثين، وفي صحيح مسلم الاستغفار سبعين، والتسبيح مائة، إلى غير ذلك من الأعداد، فاجتهدوا في فهم سر هذه الأعداد اهتداءً بالهدي النبوي.
وتابع: "توصل العلماء إلى أن الذكر بأعداد معينة يعين الذاكر لله ويساعده في الانضباط في الذكر والمواظبة عليه، فتوصلوا مثلًا إلى رقم لكل اسم من أسماء الله يعين من يذكر ويساعده على الانتظام فى الذكر، وهذا متعارف عليه قديمًا منذ قرون من الزمن"، مؤكدًا: "لا حرج على من أراد عدم التقيد بأعداد".
علي جمعة
وفي سياق متصل تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك" فيديو قديم للدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رد فيه على سؤال يقول صاحبه: "هل يجوز قراءة الأوراد والأحزاب دون إذن؟"، قائلًا: "نعم يجوز.. ولكن ميجبش الأثر اللي بيجي مع الإذن"، مشيرًا إلى ما سماه "البركة" من وراء هذا "الإذن".
وشدد مفتي الجمهورية الأسبق على أنه تجوز قراءة الأدعية والأذكار لكل مسلم دون "إذن"، متابعًا: "لا يجوز أن نمنع هذا أبدًا دون دليل، لذا لو قرأت الذكر منفردًا دون إذن فهو خير".
