تطور خطير.. امرأة تصاب بكورونا لـ216 يوما والفيروس يتحور 30 مرة بجسدها
في حالة نادرة وغريبة، أظهرت دراسة أن سيدة من جنوب أفريقيا تبلغ من العمر 36 عاما، مصابة بالإيدز، حملت كورونا لمدة 216 يوما وتحور الفيروس داخل جسدها 30 مرة على الأقل.
وتم نشر التقرير عن هذه الحالة، كمطبوعة أولية على medRxiv، حيث أظهرت التحاليل أن جسد السيدة المصابة بفيروس نقص المناعة HIV شهد أكثر من 30 طفرة خلال فترة إصابتها بكوفيد-19 منذ سبتمبر من العام الماضي، بينها 13 طفرة في البروتين الشائك المعروف بمساعدة الفيروس على الهروب من الاستجابة المناعية، و19 طفرة أخرى يمكن أن تغير سلوك الفيروس.
طفرات كورونا
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الطفرات التي حملتها السيدة الجنوب إفريقية قد انتقلت إلى آخرين.
وقال توليو دي أوليفيرا، عالم الوراثة في جامعة كوازولو ناتال في ديربان للصحيفة، إن "هذه الحالة مثيرة للقلق إذا تم العثور على المزيد منها، حيث إنها تثير احتمال أن تكون الإصابة بفيروس نقص المناعة مصدرا لمتغيرات جديدة لمجرد أن المرضى يمكن أن يحملوا الفيروس لفترة أطول".
بدوره، قال الدكتور خوان أمبروسيني، الأستاذ في الأمراض المعدية بجامعة برشلونة، لـ Insider إنه "ربما يكون هذا هو الاستثناء وليس القاعدة للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، لأن العدوى لفترات طويلة تتطلب نقصا حادا في المناعة"، مضيفا أن "السيدة صاحبة الحالة المذكورة تعاني من كبت المناعة".
وأضاف أمبروسيني إن النتائج مهمة للسيطرة على COVID-19 لأن هؤلاء المرضى يمكن أن يكونوا مصدرا مستمرا لانتقال الفيروس وتطوره.
زيادة الحالة
في سياق آخر ذكرت تقارير أنه تتم دراسة تأجيل لمدة أسبوعين للتخفيف المقرر للقيود في إنجلترا، في 21 يونيو، بعد أن ارتفع عدد المصابين بالفيروس في البلاد بنسبة 75%.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" اليوم أن العديد من التقارير أشارت أيضاً إلى أنه يمكن تقليص خطط رفع القيود، حيث من المقرر أن يستمر التباعد الاجتماعي وارتداء كمامات، وسط مخاوف أن تؤدي السلالة الهندية إلى ارتفاع حالات الإصابة.
وكانت المملكة المتحدة قد سجلت أمس الجمعة أعلى عدد من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس وهي 6238 حالة، منذ أواخر مارس الماضي، طبقاً لأرقام رسمية.
وأشارت أرقام من مكتب الإحصاء الوطني أيضاً إلى أن عدد الأشخاص المصابين بالفيروس في إنجلترا زاد بواقع ثلاثة أرباع تقريباً في أسبوع، مما يجعل ذلك أعلى حصيلة منذ منتصف أبريل.
لقاحات كورونا
وقالت صحيفة "تليجراف" أنه سيتم استخدام تأخير لمدة أسبوعين للمرحلة النهائية لخارطة طريق رئيس الوزراء بوريس جونسون للإسراع من الجرعات الثانية للقاحات المضادة لفيروس كورونا، لمن هم فوق 40 عاما، لتكون الفترة بين الجرعتين من 12 إلى 8 أسابيع، وهي نفس الممارسات المعمول بها بالفعل لمن هم فوق 50 عاماً.
وأضافت الصحيفة أن الأشخاص فوق 25 عاماً، سيتم منحهم أيضاً جرعاتهم الأولى من الأسبوع المقبل.
يأتي ذلك فيما دعمت بيانات مختبرية من معهد "فرنسيس كريك" سياسة لتقليص الفترة بين الجرتين.
لقاح سينوفاك
من ناحية أخرى أقرت الصين الاستخدام الطارئ للقاح سينوفاك للوقاية من فيروس كورونا للفئة العمرية من سن الثالثة وحتى 17 عاما، نقلا عن رويترز.
وترفض حملة التطعيم في الصين، التي أعطت أكثر من 723 مليون جرعة، منح لقاحات لمن هم دون الثامنة عشرة عاما.
وقال يين ويدونج رئيس شركة سينوفاك بيوتك الصينية في تصريح للتلفزيون الرسمي: إن موعد إتاحة اللقاح للفئات العمرية الأصغر يعتمد على السلطات الصحية التي تعد إستراتيجيات التطعيم.
وأظهرت المرحلتان الأولى والثانية من التجارب الإكلينيكية للقاح أنه يحفز الجهاز المناعي عند الأطفال في سن الثالثة وحتى المراهقين في سن 17 عاما.
وتم نشر التقرير عن هذه الحالة، كمطبوعة أولية على medRxiv، حيث أظهرت التحاليل أن جسد السيدة المصابة بفيروس نقص المناعة HIV شهد أكثر من 30 طفرة خلال فترة إصابتها بكوفيد-19 منذ سبتمبر من العام الماضي، بينها 13 طفرة في البروتين الشائك المعروف بمساعدة الفيروس على الهروب من الاستجابة المناعية، و19 طفرة أخرى يمكن أن تغير سلوك الفيروس.
طفرات كورونا
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الطفرات التي حملتها السيدة الجنوب إفريقية قد انتقلت إلى آخرين.
وقال توليو دي أوليفيرا، عالم الوراثة في جامعة كوازولو ناتال في ديربان للصحيفة، إن "هذه الحالة مثيرة للقلق إذا تم العثور على المزيد منها، حيث إنها تثير احتمال أن تكون الإصابة بفيروس نقص المناعة مصدرا لمتغيرات جديدة لمجرد أن المرضى يمكن أن يحملوا الفيروس لفترة أطول".
بدوره، قال الدكتور خوان أمبروسيني، الأستاذ في الأمراض المعدية بجامعة برشلونة، لـ Insider إنه "ربما يكون هذا هو الاستثناء وليس القاعدة للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، لأن العدوى لفترات طويلة تتطلب نقصا حادا في المناعة"، مضيفا أن "السيدة صاحبة الحالة المذكورة تعاني من كبت المناعة".
وأضاف أمبروسيني إن النتائج مهمة للسيطرة على COVID-19 لأن هؤلاء المرضى يمكن أن يكونوا مصدرا مستمرا لانتقال الفيروس وتطوره.
زيادة الحالة
في سياق آخر ذكرت تقارير أنه تتم دراسة تأجيل لمدة أسبوعين للتخفيف المقرر للقيود في إنجلترا، في 21 يونيو، بعد أن ارتفع عدد المصابين بالفيروس في البلاد بنسبة 75%.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" اليوم أن العديد من التقارير أشارت أيضاً إلى أنه يمكن تقليص خطط رفع القيود، حيث من المقرر أن يستمر التباعد الاجتماعي وارتداء كمامات، وسط مخاوف أن تؤدي السلالة الهندية إلى ارتفاع حالات الإصابة.
وكانت المملكة المتحدة قد سجلت أمس الجمعة أعلى عدد من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس وهي 6238 حالة، منذ أواخر مارس الماضي، طبقاً لأرقام رسمية.
وأشارت أرقام من مكتب الإحصاء الوطني أيضاً إلى أن عدد الأشخاص المصابين بالفيروس في إنجلترا زاد بواقع ثلاثة أرباع تقريباً في أسبوع، مما يجعل ذلك أعلى حصيلة منذ منتصف أبريل.
لقاحات كورونا
وقالت صحيفة "تليجراف" أنه سيتم استخدام تأخير لمدة أسبوعين للمرحلة النهائية لخارطة طريق رئيس الوزراء بوريس جونسون للإسراع من الجرعات الثانية للقاحات المضادة لفيروس كورونا، لمن هم فوق 40 عاما، لتكون الفترة بين الجرعتين من 12 إلى 8 أسابيع، وهي نفس الممارسات المعمول بها بالفعل لمن هم فوق 50 عاماً.
وأضافت الصحيفة أن الأشخاص فوق 25 عاماً، سيتم منحهم أيضاً جرعاتهم الأولى من الأسبوع المقبل.
يأتي ذلك فيما دعمت بيانات مختبرية من معهد "فرنسيس كريك" سياسة لتقليص الفترة بين الجرتين.
لقاح سينوفاك
من ناحية أخرى أقرت الصين الاستخدام الطارئ للقاح سينوفاك للوقاية من فيروس كورونا للفئة العمرية من سن الثالثة وحتى 17 عاما، نقلا عن رويترز.
وترفض حملة التطعيم في الصين، التي أعطت أكثر من 723 مليون جرعة، منح لقاحات لمن هم دون الثامنة عشرة عاما.
وقال يين ويدونج رئيس شركة سينوفاك بيوتك الصينية في تصريح للتلفزيون الرسمي: إن موعد إتاحة اللقاح للفئات العمرية الأصغر يعتمد على السلطات الصحية التي تعد إستراتيجيات التطعيم.
وأظهرت المرحلتان الأولى والثانية من التجارب الإكلينيكية للقاح أنه يحفز الجهاز المناعي عند الأطفال في سن الثالثة وحتى المراهقين في سن 17 عاما.