كيف يكون الشكر لله وما وسائله؟
من علامات الإيمان والطاعة شكر الله عز وجل وحمده على نعمه، ولكن كيف يكون الحمد والشكر هل باللسان أو بالقلب أم بماذا؟
يجيب الدكتور محمد المنسي أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم فيقول: فى الحديث النبوى الشريف عندما دخل النبى صلى الله عليه وسلم على بعض أصحابه فسألهم " أمؤمنون أنتم ؟ قالوا : نعم ، قال : فما علامة إيمانكم؟ قالوا: نرضى بالقضاء ونشكر عند الرخاء ، ونصبر عند الضراء، فقال: مؤمنون ورب الكعبة.
فإن من اتصف بصفة الشكر يكون قد أدرك نصف الدين وعليه أن يجتهد فى إدراك النصف الآخر، وهو الصبر والشكر، فذلك يقع ضمن منظومة متكاملة من القيم النافعة للبشر مهما كان انتماؤهم الدينى والثقافى، وهى قيم الشكر والصبر والصدق والامانة والاخلاص والاتقان والانتماء، وهذه القيم تشكل أحد أهم عناصر المنافسة بين الامم فى زماننا.
القيم فى حياتنا
والقيم في الإسلام مرتبطة بالهدف من خلق الإنسان وهو تحقيق العمران فى الأرض ، الأمر الذى يدفعنا الى القول بأنه لا عمران دون قيم ، ولذلك فإننا بحاجة إلى إحياء هذه القيم فى حياتنا.
الاعتراف بنعم الله
والمراد بالشكر هو الاعتراف بالنعم التى وهبها الله عز وجل، وهناك ثلاث مستويات للشكر منها : الشكر باللسان .. وهو الثناء على النعم فى كل وقت وحال كما كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم إذا صحا من نومه، وإذا فرغ من الطعام ، يقول الحمد لله ويقول: "اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
الشكر بالجوارح
ومنها الشكر بالجوارح وهى العينان والأذنان واليدان والرجلان، فشكر العينين عبارة عن النظر فى ملكوت الله والتأمل والنعم والتدبر مثل الجبال والارض والسماء والامطار وغيرها. وشكر الأذنين هو الاستماع الجيد والتدبر، وأن تسمع بهما خيرا، ولا تسمع بهما شرا.
وشكر اليدين فى استعمالها فى عمل الخير والعطاء وبذل المجهود والسعى على أهل الأعذار وهم الأرملة والمسكين واليتيم، لأن أهل الساعى كالمجاهد فى سبيل الله، وشكر الرجلين هو السعى وتطوير الحياة إلى اهو أفضل والجهاد فى سبيل الله.
تمنى الخير للجميع
أما شكر القلب ـ وهذه مرتبة عالية ـ فهو أن تقصد الخير للخلق كافة، وأعنى أن تحب فعل الخير ومساعدة الناس والأخذ بأيديهم على قدر طاقتك والمستطاع، وأن تتمنى لهم الخير كما تتمناه لنفسك، وأن تكون عونا لغيرك وليس عونا عليهم.
وأخيرا إذا أردنا أن نشكر الله حقا نشكره دائما باللسان فى كل حال وبالجوارح فى جميع الأوقات، ونستخدمهما فيما يرضي الله.
يجيب الدكتور محمد المنسي أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم فيقول: فى الحديث النبوى الشريف عندما دخل النبى صلى الله عليه وسلم على بعض أصحابه فسألهم " أمؤمنون أنتم ؟ قالوا : نعم ، قال : فما علامة إيمانكم؟ قالوا: نرضى بالقضاء ونشكر عند الرخاء ، ونصبر عند الضراء، فقال: مؤمنون ورب الكعبة.
فإن من اتصف بصفة الشكر يكون قد أدرك نصف الدين وعليه أن يجتهد فى إدراك النصف الآخر، وهو الصبر والشكر، فذلك يقع ضمن منظومة متكاملة من القيم النافعة للبشر مهما كان انتماؤهم الدينى والثقافى، وهى قيم الشكر والصبر والصدق والامانة والاخلاص والاتقان والانتماء، وهذه القيم تشكل أحد أهم عناصر المنافسة بين الامم فى زماننا.
القيم فى حياتنا
والقيم في الإسلام مرتبطة بالهدف من خلق الإنسان وهو تحقيق العمران فى الأرض ، الأمر الذى يدفعنا الى القول بأنه لا عمران دون قيم ، ولذلك فإننا بحاجة إلى إحياء هذه القيم فى حياتنا.
الاعتراف بنعم الله
والمراد بالشكر هو الاعتراف بالنعم التى وهبها الله عز وجل، وهناك ثلاث مستويات للشكر منها : الشكر باللسان .. وهو الثناء على النعم فى كل وقت وحال كما كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم إذا صحا من نومه، وإذا فرغ من الطعام ، يقول الحمد لله ويقول: "اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
الشكر بالجوارح
ومنها الشكر بالجوارح وهى العينان والأذنان واليدان والرجلان، فشكر العينين عبارة عن النظر فى ملكوت الله والتأمل والنعم والتدبر مثل الجبال والارض والسماء والامطار وغيرها. وشكر الأذنين هو الاستماع الجيد والتدبر، وأن تسمع بهما خيرا، ولا تسمع بهما شرا.
وشكر اليدين فى استعمالها فى عمل الخير والعطاء وبذل المجهود والسعى على أهل الأعذار وهم الأرملة والمسكين واليتيم، لأن أهل الساعى كالمجاهد فى سبيل الله، وشكر الرجلين هو السعى وتطوير الحياة إلى اهو أفضل والجهاد فى سبيل الله.
تمنى الخير للجميع
أما شكر القلب ـ وهذه مرتبة عالية ـ فهو أن تقصد الخير للخلق كافة، وأعنى أن تحب فعل الخير ومساعدة الناس والأخذ بأيديهم على قدر طاقتك والمستطاع، وأن تتمنى لهم الخير كما تتمناه لنفسك، وأن تكون عونا لغيرك وليس عونا عليهم.
وأخيرا إذا أردنا أن نشكر الله حقا نشكره دائما باللسان فى كل حال وبالجوارح فى جميع الأوقات، ونستخدمهما فيما يرضي الله.