في ذكرى ميلاد الساحر.. سر خلاف محمود عبدالعزيز وعادل إمام الذي حسمه الرئيس مبارك
في مثل هذا اليوم ولد واحد من أعلام الفن ليس فقط على مستوى الفن المصري ولكن على مستوى الوطن العربي أيضًا، إنه الساحر الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
حياة الفنان الراحل محمود عبد العزيز الفنية كانت زاخرة بالكثير من المواقف والأحداث التي تعد بمثابة نقلة نوعية سواء في مسيرته أو مسيرة من تصادف ظهور اسمه مع الفنان الراحل.
خلاف محمود عبد العزيز وعادل إمام
من أبرز تلك المواقف ذلك الخلاف الأشهر في الوسط الفني الذي كان بطله كل من الساحر محمود عبد العزيز والزعيم عادل إمام، ولم يكن ارتباط اسمي الفنانين القديرين ناتجا فقط عن عمل فني جمعهما أو حتى ذلك الخلاف، ولكن تواريخ عديدة جمعت بينهما، فكان عام 1973 أول بطولة سينمائية لعادل إمام بفيلم البحث عن فضيحة، وتلاه بعد عام واحد محمود عبد العزيز في عام 1974 بأول بطولة سينمائية له في فيلم حتى آخر العمر.
تواريخ هامة
وفي عام 1978 شارك عادل إمام ومحمود عبد العزيز بطولة فيلمين وهما، (شباب يرقص فوق النار، عيب يا لولو)، وفي سنة 1980 قدم عادل إمام مسلسل دموع في عيون وقحة كأول عمل مخابراتي يتناول أحد أهم الملفات المخابراتية، والمسلسل من إخراج يحيى العلمي وسيناريو وحوار صالح مرسي
وبعد 6 أعوام طرحت فكرة عمل مسلسل آخر عن بطولات المخابرات العامة وهو مسلسل رأفت الهجان في عام 1986، وكان المرشح الأول للعمل هو الفنان عادل إمام، والذي كان متربعا على عرش السينما وبسبب تردده في العودة للدراما مرة أخرى، طلب من الكاتب صالح مرسي قراءة السيناريو كاملا قبل الموافقة عليه،
الأمر الذي أزعج صالح مرسي، ليعرض العمل على محمود عبد العزيز الذي وافق على الفور وكان المسلسل لا يزال في طور التجهيز ولم تكتمل كتابته بعد، وبالفعل حضر محمود عبد العزيز الجلسات التحضيرية الأولى للمسلسل.
وأثناء التحضير للمسلسل فوجئ محمود عبد العزيز بالمخرج يحيى العلمي يقول له: «في ناس كتير بتجري ورايا علشان تاخد الدور»، ليرد عليه محمود عبد العزيز بانفعال: «لو أنت مش مقتنع بيا ليه جبتني أعمل الدور؟!»، فقال له يحيى العلمي: «الدور بتاعك وخليها على الله».
فوازير وحيد حامد
وبعد ذلك تلقى محمود عبد العزيز اتصالا من الكاتب الراحل وحيد حامد يطلب منه الاشتراك معه في فوازير، فاعتذر محمود عبد العزيز معللا رفضه بانشغاله بالتحضير لرأفت الهجان، فقال له وحيد حامد: إن عادل إمام هو المرشح لدور رأفت الهجان، وبالفعل فوجئ محمود عبد العزيز بعدد من الأخبار المنشورة التي تؤكد استعداد عادل إمام للقيام بدور رأفت الهجان، الأمر الذي تسبب في حالة من الخلاف النفسي والحزن داخل محمود عبد العزيز.
مقابلة محمود عبد العزيز وعادل امام
وبعد فترة تقابل محمود عبد العزيز وعادل إمام في إحدى المناسبات، ولكن عادل إمام أحس بفتور في مقابلة محمود عبد العزيز له، فقال عادل إمام لمحمود عبد العزيز: «لو على رأفت الهجان فأنت اللي هتعمل الدور»، مما زاد من غضب الفنان الراحل وكادت المناقشة تحتد بينهما لولا تدخل زوجة محمود عبد العزيز.
وبعدها بأيام عرض صناع المسلسل على محمود عبد العزيز دور محسن ممتاز الذي جسده فيما بعد الفنان الراحل يوسف شعبان، وسافر بعدها محمود عبد العزيز إلى السعودية لأداء العمرة.
تدخل مبارك
وخلال تلك الفترة ترددت أنباء عن وجود علاقة صداقة تربط بينه وبين أمراء سعوديين، فرتبوا لمقابلة جمعته مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وبالفعل بعدما علم مبارك بالقصة كاملة أمر بإسناد الدور لمحمود عبد العزيز، ليفاجئ بعد عودته من السعودية باتصال من صناع المسلسل يطلبون منه القيام ببطولة العمل ووافق بالفعل، ليكون المسلسل أحد أهم المحطات الفنية في مسيرة الساحر.
حياة الفنان الراحل محمود عبد العزيز الفنية كانت زاخرة بالكثير من المواقف والأحداث التي تعد بمثابة نقلة نوعية سواء في مسيرته أو مسيرة من تصادف ظهور اسمه مع الفنان الراحل.
خلاف محمود عبد العزيز وعادل إمام
من أبرز تلك المواقف ذلك الخلاف الأشهر في الوسط الفني الذي كان بطله كل من الساحر محمود عبد العزيز والزعيم عادل إمام، ولم يكن ارتباط اسمي الفنانين القديرين ناتجا فقط عن عمل فني جمعهما أو حتى ذلك الخلاف، ولكن تواريخ عديدة جمعت بينهما، فكان عام 1973 أول بطولة سينمائية لعادل إمام بفيلم البحث عن فضيحة، وتلاه بعد عام واحد محمود عبد العزيز في عام 1974 بأول بطولة سينمائية له في فيلم حتى آخر العمر.
تواريخ هامة
وفي عام 1978 شارك عادل إمام ومحمود عبد العزيز بطولة فيلمين وهما، (شباب يرقص فوق النار، عيب يا لولو)، وفي سنة 1980 قدم عادل إمام مسلسل دموع في عيون وقحة كأول عمل مخابراتي يتناول أحد أهم الملفات المخابراتية، والمسلسل من إخراج يحيى العلمي وسيناريو وحوار صالح مرسي
وبعد 6 أعوام طرحت فكرة عمل مسلسل آخر عن بطولات المخابرات العامة وهو مسلسل رأفت الهجان في عام 1986، وكان المرشح الأول للعمل هو الفنان عادل إمام، والذي كان متربعا على عرش السينما وبسبب تردده في العودة للدراما مرة أخرى، طلب من الكاتب صالح مرسي قراءة السيناريو كاملا قبل الموافقة عليه،
الأمر الذي أزعج صالح مرسي، ليعرض العمل على محمود عبد العزيز الذي وافق على الفور وكان المسلسل لا يزال في طور التجهيز ولم تكتمل كتابته بعد، وبالفعل حضر محمود عبد العزيز الجلسات التحضيرية الأولى للمسلسل.
وأثناء التحضير للمسلسل فوجئ محمود عبد العزيز بالمخرج يحيى العلمي يقول له: «في ناس كتير بتجري ورايا علشان تاخد الدور»، ليرد عليه محمود عبد العزيز بانفعال: «لو أنت مش مقتنع بيا ليه جبتني أعمل الدور؟!»، فقال له يحيى العلمي: «الدور بتاعك وخليها على الله».
فوازير وحيد حامد
وبعد ذلك تلقى محمود عبد العزيز اتصالا من الكاتب الراحل وحيد حامد يطلب منه الاشتراك معه في فوازير، فاعتذر محمود عبد العزيز معللا رفضه بانشغاله بالتحضير لرأفت الهجان، فقال له وحيد حامد: إن عادل إمام هو المرشح لدور رأفت الهجان، وبالفعل فوجئ محمود عبد العزيز بعدد من الأخبار المنشورة التي تؤكد استعداد عادل إمام للقيام بدور رأفت الهجان، الأمر الذي تسبب في حالة من الخلاف النفسي والحزن داخل محمود عبد العزيز.
مقابلة محمود عبد العزيز وعادل امام
وبعد فترة تقابل محمود عبد العزيز وعادل إمام في إحدى المناسبات، ولكن عادل إمام أحس بفتور في مقابلة محمود عبد العزيز له، فقال عادل إمام لمحمود عبد العزيز: «لو على رأفت الهجان فأنت اللي هتعمل الدور»، مما زاد من غضب الفنان الراحل وكادت المناقشة تحتد بينهما لولا تدخل زوجة محمود عبد العزيز.
وبعدها بأيام عرض صناع المسلسل على محمود عبد العزيز دور محسن ممتاز الذي جسده فيما بعد الفنان الراحل يوسف شعبان، وسافر بعدها محمود عبد العزيز إلى السعودية لأداء العمرة.
تدخل مبارك
وخلال تلك الفترة ترددت أنباء عن وجود علاقة صداقة تربط بينه وبين أمراء سعوديين، فرتبوا لمقابلة جمعته مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وبالفعل بعدما علم مبارك بالقصة كاملة أمر بإسناد الدور لمحمود عبد العزيز، ليفاجئ بعد عودته من السعودية باتصال من صناع المسلسل يطلبون منه القيام ببطولة العمل ووافق بالفعل، ليكون المسلسل أحد أهم المحطات الفنية في مسيرة الساحر.