رئيس التحرير
عصام كامل

بين الماضي والحاضر.. شاهد كيف أصبح شكل النجمة نجلاء فتحي

نجلاء فتحي
نجلاء فتحي
"نجلاء فتحي" بمجرد ذكر اسمها يسترجع الجمهور أعمالها المميزة التي طلت عليهم بها، في دور الفتاة الفقيرة تارة، والمدللة تارة أخرى، لها العديد من الأعمال السينمائية التي كان لها أثرا كبيرا في الجمهور.


ولكن لم يترك الزمن كل شيء على ما يرام، فانتشر عبر السوشيال ميديا صورة للنجمة الكبيرة نجلاء فتحي في الوقت الحالي، وظهر عليها علامات الشيخوخة بشكل كبير غير الذي كانت عليه من قبل.



السيرة الذاتية للفنانة نجلاء فتحي

ولدت نجلاء فتحي باسم "فاطمة الزهراء" في يوم المولد النبوي الشريف عام 1951 لأسرة تقطن في حي مصر الجديدة بالقاهرة، وتحتفل اليوم بعيد ميلادها.

بدأت مسيرتها الفنية عندما اكتشفها المنتج عادل المولد والفنان عبد الحليم حافظ الذي أطلق عليها  اسمها الفني هذا وقامت بأول  دور لها فى فيلم الأصدقاء الثلاث مع الفنان يوسف شعبان  وحسن يوسف وللمخرج محمد ضياء الدين.



وبعدها تعاقدت مع المنتج رمسيس نجيب وقدمها كبطلة في فيلم أفراح عام 1968 ومن هنا بدأت الممثلة نجلاء بدر مسيرتها في مجال التمثيل.

قدمت الفنانة نجلاء فتحى  مسلسلات معدودة لأنها كانت نجمة  شباك حيث قامت بعمل مسلسل أرجوك لا تفهمنى بسرعة وعفريت الهانم والدنيا على جناح يمامة ومن أطلق هذه الرصاصة ولست شيطانا ولا ملاكا وسماح والبنات الملاح.

وحصلت على عدة جوائز مميزة منها جائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2003 وجائزة الموريكس الذهبية لأفضل نجمة عربية وأفضل ممثلة عربية من مهرجان الإسكندرية ودمشق وباريس.

زيجات نجلاء فتحي


تزوجت 3 مرات؛ الأولى من أحمد عبد القدوس، وهو نجل الأديب إحسان عبد القدوس، وكانت زيجة سرية لم تستمر طويلًا بسبب رفض أهلها.

أما الزيجة الثانية فكانت من سيف أبو النجا والذي جسد دور الأبن الأكبر في فيلم إمبراطورية ميم، ولكنها انفصلت عنه بعدما أنجبت منه ابنتها ياسمين.

أما الزيجة الثالثة كانت من الإعلامي حمدي قنديل وارتبطت به عام 1995 بعد قصة حب قوية.

وكانت نجلاء قد قالت في حوار سابق لها إنها عانت من عقدتين في طفولتها، الأولى أن "صوتها وحش"، موضحة أنها وهي صغيرة "كانت والدتها تدعوها دائمًا لكي تدخل غرفة الصالون لتصافح الضيوف فتبكي ولا تدخل إلا بعد إلحاح شديد، لأنها كانت تعرف أنها ستسمع هذه الجملة غير المأثورة عندها "البنت دي حلوة أوي بس صوتها وحش"، لذلك لم تكن تتحدث طويلًا.

أما العقدة الثانية، هي ساقها فكانت ساق والدتها جميلة جدًا، ومع ذلك فقد كانت تعاني من أرجل نحيفة جدًا، وكانوا يقولون لها: "كلي وأنتي واقفة عشان رجليكي تتخن"، على سبيل المزحة.
الجريدة الرسمية