خليفة نتنياهو في الحكم يعلن صداقته ودعمه لممثل الإخوان بإسرائيل
وصف نفتالي بينيت، الذي سيخلف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، السياسي الإخواني من الأقلية العربية في إسرائيل منصور عباس بـ"الزعيم الشجاع".
داعم الإرهاب
جاء ذلك خلال لقاء لبينيت على القناة 12 الإسرائيلية ، حيث تقدم بالاعتذار لعباس حين وصفه في السابق بـ"داعم الإرهاب".
وأضاف أن "حكومتنا الجديدة ستمثل فرصة لطي صفحة بين إسرائيل والمواطنين العرب"، مضيفاً أن التحالف سيضمن أمن إسرائيل.
وبموجب ائتلاف مكون من شتى مكونات الطيف السياسي الإسرائيلي، جرى الاتفاق عليه الأربعاء الماضي، سيتولى بينيت، الرئيس السابق للمنظمة الرئيسية للاستيطان في الضفة الغربية، رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
السياسي الإخواني
يذكر أن ضجة كبيرة أحدثتها اللقطة التاريخية التي جمعت بين السياسي الإخواني من الأقلية العربية في إسرائيل، منصور عباس، إلى جوار الزعيم اليهودي من اليمين المتطرف وحلفائه، وذلك بعد لحظات من الموافقة على توليه رئاسة الوزراء ومنحه أغلبية حاكمة في البرلمان.
وساعد اشتراك الطرفين في هدف الوقوف في وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في دفع منصور عباس إلى المسرح السياسي.
وقال الرئيس الإسرائيلي، في بيان نشره على حسابه في تويتر: "إنه وفقًا للفقرة 13 (ب) من قانون أساس الحكومة (2001)، أبلغ رئيس حزب "هناك مستقبل" رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين أنه قادر على تشكيل حكومة".
وأضاف: "تهانينا لكم ولرؤساء الأحزاب على موافقتكم على تشكيل الحكومة.. نتوقع أن يجتمع الكنيست في أقرب وقت ممكن للمصادقة على الحكومة، كما هو مطلوب".
ومن جانبه أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، أنه نجح في تشكيل الحكومة مع زعيم حزب يمينا نفتالي بينيت، الذي سيكون أول من يرأسها معه بالتناوب.
القائمة الموحدة
ووافقت القائمة العربية الموحدة في وقت متأخر الأربعاء على الانضمام إلى الائتلاف.
وقام منصور عباس، رئيس "القائمة" التي يمثلها أربعة نواب، "بتوقيع اتفاق الائتلاف لتشكيل حكومة وحدة" بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس المعارضة يائير لبيد الذي لديه مهلة حتى 23,59 من ليل الأربعاء ليبلغ الرئيس الإسرائيلي بأنه جمع أصواتًا كافية لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال عباس في إعلان متلفز: "وقعت اتفاقًا مع يائير لابيد بعد أن توصلنا إلى عدد من الاتفاقات الهامة حول مواضيع مختلفة تصب في مصلحة المجتمع العربي" في إسرائيل.
ويمثل دعم عباس الخطوة الأولى من نوعها لحزب عربي في إسرائيل منذ عقود.
مخصصات في الميزانية
وبحسب عباس (47 عامًا) فإنه حصل على مخصصات في الميزانية وتعهدات بمكافحة الجريمة في الوسط العربي في إسرائيل.
وتعززت جهود تشكيل حكومة جديدة من دون نتنياهو بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية بين اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب تصعيد دام استمر 11 يومًا.
وحذر نتنياهو في وقت سابق من "حكومة يسار تشكل خطرًا على دولة إسرائيل".
وثمة تباينات عميقة بين الأحزاب التي ستشكل هذا الائتلاف مثل الموقف من إقامة دولة فلسطينية وموقع الدين في الدولة، بالإضافة إلى قيمها التي تتراوح بين الليبرالية والاشتراكية، لكنها توحدت رغبتها في الإطاحة بنتنياهو.
وخسر نتنياهو السلطة سنة 1999، لكنه استعادها بعد عشر سنوات ليبقى على رأسها آنذاك.
داعم الإرهاب
جاء ذلك خلال لقاء لبينيت على القناة 12 الإسرائيلية ، حيث تقدم بالاعتذار لعباس حين وصفه في السابق بـ"داعم الإرهاب".
وأضاف أن "حكومتنا الجديدة ستمثل فرصة لطي صفحة بين إسرائيل والمواطنين العرب"، مضيفاً أن التحالف سيضمن أمن إسرائيل.
وبموجب ائتلاف مكون من شتى مكونات الطيف السياسي الإسرائيلي، جرى الاتفاق عليه الأربعاء الماضي، سيتولى بينيت، الرئيس السابق للمنظمة الرئيسية للاستيطان في الضفة الغربية، رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
السياسي الإخواني
يذكر أن ضجة كبيرة أحدثتها اللقطة التاريخية التي جمعت بين السياسي الإخواني من الأقلية العربية في إسرائيل، منصور عباس، إلى جوار الزعيم اليهودي من اليمين المتطرف وحلفائه، وذلك بعد لحظات من الموافقة على توليه رئاسة الوزراء ومنحه أغلبية حاكمة في البرلمان.
وساعد اشتراك الطرفين في هدف الوقوف في وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في دفع منصور عباس إلى المسرح السياسي.
وقال الرئيس الإسرائيلي، في بيان نشره على حسابه في تويتر: "إنه وفقًا للفقرة 13 (ب) من قانون أساس الحكومة (2001)، أبلغ رئيس حزب "هناك مستقبل" رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين أنه قادر على تشكيل حكومة".
وأضاف: "تهانينا لكم ولرؤساء الأحزاب على موافقتكم على تشكيل الحكومة.. نتوقع أن يجتمع الكنيست في أقرب وقت ممكن للمصادقة على الحكومة، كما هو مطلوب".
ومن جانبه أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، أنه نجح في تشكيل الحكومة مع زعيم حزب يمينا نفتالي بينيت، الذي سيكون أول من يرأسها معه بالتناوب.
القائمة الموحدة
ووافقت القائمة العربية الموحدة في وقت متأخر الأربعاء على الانضمام إلى الائتلاف.
وقام منصور عباس، رئيس "القائمة" التي يمثلها أربعة نواب، "بتوقيع اتفاق الائتلاف لتشكيل حكومة وحدة" بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس المعارضة يائير لبيد الذي لديه مهلة حتى 23,59 من ليل الأربعاء ليبلغ الرئيس الإسرائيلي بأنه جمع أصواتًا كافية لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال عباس في إعلان متلفز: "وقعت اتفاقًا مع يائير لابيد بعد أن توصلنا إلى عدد من الاتفاقات الهامة حول مواضيع مختلفة تصب في مصلحة المجتمع العربي" في إسرائيل.
ويمثل دعم عباس الخطوة الأولى من نوعها لحزب عربي في إسرائيل منذ عقود.
مخصصات في الميزانية
وبحسب عباس (47 عامًا) فإنه حصل على مخصصات في الميزانية وتعهدات بمكافحة الجريمة في الوسط العربي في إسرائيل.
وتعززت جهود تشكيل حكومة جديدة من دون نتنياهو بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية بين اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب تصعيد دام استمر 11 يومًا.
وحذر نتنياهو في وقت سابق من "حكومة يسار تشكل خطرًا على دولة إسرائيل".
وثمة تباينات عميقة بين الأحزاب التي ستشكل هذا الائتلاف مثل الموقف من إقامة دولة فلسطينية وموقع الدين في الدولة، بالإضافة إلى قيمها التي تتراوح بين الليبرالية والاشتراكية، لكنها توحدت رغبتها في الإطاحة بنتنياهو.
وخسر نتنياهو السلطة سنة 1999، لكنه استعادها بعد عشر سنوات ليبقى على رأسها آنذاك.