..ومعداتنا وصلت غزة!
مقدمة معداتنا الهندسية وصلت إلى غزة! هكذا تقول الأنباء.. وهكذا سيحدث فعلا
وفي زمن أسرع مما تخيل أكثر الناس تفاؤلا.. لن تذهب مصر لتبني ما تهدم ولا لتقيم ما
سقط.. مصر ذهبت لتفعل ذلك مع توفير حياة كريمة ومناسبة لمليوني مواطن يعانون معاناة
مرة.. واحدة من حماس وكثير من الاحتلال الصهيوني الذي يبقي غزة علي قيد الحياة حتى لا تنفجر من الداخل.. فلا غزة حية ولا غزة ميتة!
مصر تمارس دورها الطبيعي.. الذي كتبه التاريخ وحددته الجغرافيا وفرضته السياسة.. ومن حقها إلي جوار ذلك أن لا يزاحمها أحد هناك.. والمعنى ليس كما هو الحال عند دول أو أطراف أخرى.. المزاحمون يزاحمون من أجل مصالحهم أولا.. ثم غيرهم.. يريدون امتلاك أكبر عدد من أوراق الضغط لأهداف إقليمية ودولية.. نفوذ سياسي في كل اتجاه حتى لو كان الثمن تهدم دول بكاملها فوق رؤوس أبنائها.. وحتى لو على حساب التخلص من أبناء حماس أنفسهم كما جرى مع أحمد الجعبري قبل سنوات لرفضه نفوذ إحدى الدول على الحركة فصفاه الجناح الآخر المؤيد لنفوذ تلك الدولة!
مصر تختلف.. مصالح الشعوب العربية أولا خصوصا التي تعاني من أزمات ملتهبة.. تطفئ ولا تشعل.. تعمر ولا تدمر.. تصون ولا تبدد.. مصر تعود لدورها الطبيعي.. وقد غاب طويلا في محيطها العربي كما في محيطها الإفريقي.. يتبقى بعض الجهد للعودة -كما كنا- إلى القدرة على الإرشاد والتأثير والتوجيه خصوصا لاختلاف الظروف وتسلل آخرين من خارج المنطقة هنا وهناك استغلالا للغياب المصري الممتد للأسف لسنوات وسنوات.. وسينجح الرئيس السيسي في ذلك بعد أن أنجز خطوات مهمة داخليا وخارجيا في وقت قياسي!
مصر تمارس دورها الطبيعي.. الذي كتبه التاريخ وحددته الجغرافيا وفرضته السياسة.. ومن حقها إلي جوار ذلك أن لا يزاحمها أحد هناك.. والمعنى ليس كما هو الحال عند دول أو أطراف أخرى.. المزاحمون يزاحمون من أجل مصالحهم أولا.. ثم غيرهم.. يريدون امتلاك أكبر عدد من أوراق الضغط لأهداف إقليمية ودولية.. نفوذ سياسي في كل اتجاه حتى لو كان الثمن تهدم دول بكاملها فوق رؤوس أبنائها.. وحتى لو على حساب التخلص من أبناء حماس أنفسهم كما جرى مع أحمد الجعبري قبل سنوات لرفضه نفوذ إحدى الدول على الحركة فصفاه الجناح الآخر المؤيد لنفوذ تلك الدولة!
مصر تختلف.. مصالح الشعوب العربية أولا خصوصا التي تعاني من أزمات ملتهبة.. تطفئ ولا تشعل.. تعمر ولا تدمر.. تصون ولا تبدد.. مصر تعود لدورها الطبيعي.. وقد غاب طويلا في محيطها العربي كما في محيطها الإفريقي.. يتبقى بعض الجهد للعودة -كما كنا- إلى القدرة على الإرشاد والتأثير والتوجيه خصوصا لاختلاف الظروف وتسلل آخرين من خارج المنطقة هنا وهناك استغلالا للغياب المصري الممتد للأسف لسنوات وسنوات.. وسينجح الرئيس السيسي في ذلك بعد أن أنجز خطوات مهمة داخليا وخارجيا في وقت قياسي!
