رئيس التحرير
عصام كامل

الري: مصر تحت خط الفقر المائي | فيديو

فيتو
قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري: إن مصر دولة تعاني من الشح المائي، وتعتبر تحت خط الفقر المائي، نتيجة الكثافة السكانية العالية، وهو ما يسبب أزمة كبيرة فى مياه الشرب.


وأضاف "غانم"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إنه طبقا لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي، توجيهاته لتطهير الترع، ومعالجة المياه لتصلح في ري الأراضي الزراعية، لأنه لا يوجد لدينا أي رفاهية لإهدار المياه.

وتابع، أن وزارة الري تتابع مشاريع تطهير مياه الترع، من خلال نشر دوريات على هذه المشاريع، ومؤخرا تم تكثيف هذه الدوريات طبقا لتعليمات وزير الرى، وذلك لإنجاز هذه المشروعات، ما يخفف الضغط على مياه نهر النيل.



وعقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري الإجتماع الدورى مع القيادات التنفيذية بالوزارة لمتابعة الموقف المائي والإجراءات المتبعة خلال فترة أقصى الاحتياجات ومعدلات تنفيذ المشروعات بالمحافظات.

وشدد عبد العاطي خلال الاجتماع على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان حسن أداء وكفاءة سير العمل بكافة إدارات الري والصرف على مستوى الجمهورية، موجهاً بالاستمرار في رفع درجة الاستعداد بين جميع أجهزة الوزارة خلال فترة أقصى الاحتياجات لتلبية كافة الاحتياجات المائية لكافة القطاعات، مع الاستمرار في تفعيل غرف الطوارئ بكافة المحافظات لتحقيق المتابعة المستمرة لمناسيب المياه وحالة الترع والمصارف، مع متابعة جاهزية قطاعات وجسور المجارى المائية وجميع المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها وتجهيز وحدات الطوارئ النقالى، لضمان توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكافة المنتفعين.

كما وجه وزير الري بمواصلة رصد كافة أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف، مع التصدي الفوري والحاسم لمثل هذه التعديات وإزالتها فى مهدها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن وتحويل المتعدي إلي النيابة العسكرية، بهدف الحفاظ على المجاري المائية وحماية أملاك الدولة على المجاري المائية بما يضمن حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية.

وتم خلال الاجتماع عرض الموقف التنفيذى الحالى للمشروع القومى لتأهيل الترع، حيث تم الإنتهاء من تأهيل ١٧٢٢ كيلومترا من الترع وجارى تأهيل ٥٣٦٣ كيلومترا أخرى، وتم توفير الإعتمادات المالية اللازمة لتأهيل ١١٤١ كيلومترا، ليشمل المشروع ترعا بأطوال تصل الى ٨٢٢٦ كيلومترا، وهو ما يتجاوز الـ ٧٠٠٠ كيلومتر المستهدفة في المرحلة الأولى للمشروع والمخطط الانتهاء منها بحلول منتصف عام ٢٠٢٢.

كما تم عرض التقدم المحرز في مجال التحول من الرى بالغمر إلى نظم الري الحديث حيث بلغ إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه لنُظم الري الحديث ما يزيد عن ٣١٤ ألف فدان، بخلاف طلبات للتحول لنظم الري الحديث في زمام ٨٥ ألف فدان أخرى.
الجريدة الرسمية