السعادة أغلى من المال.. أب يرفض كتابة قائمة منقولات لابنته في الدقهلية.. والد العروس: القائمة "فتنة" والحفاظ على العرض أهم.. مريم: سأعلق القائمة في بيتي.. والعريس: أغلى قائمة في مصر | فيديو
البنت أم أبيها وهي زينة البيت، ورغم تعلق الأب بابنته إلا أنه دائما يتمنى لها زواجا ناجحا، تحيا به سعيدة طوال حياتها في كنف زوج يحمي عرضها ويحنو عليها، ويظل حصنا يمنع عنها أزمات الحياة.
وربما يظن بعض الآباء أن تأمين مستقبل ابنته مع زوجها يكون بفرض قيود مالية كثيرة على الزوج، ناسين أو متناسين أنه إذا استحالت العشرة فلن يقف المال حائلا بين الزوجين وبين الطلاق، وأن أي امرأة لن تنفعها أخشاب وأقمشة وأطباق إذا خاضت تجربة زواج فاشلة.
وفي السنوات الأخيرة تحولت ظاهرة المغالاة في قائمة المنقولات إلى سبب مباشر للعنوسة وإحجام الشباب عن الزواج، بل إن بعض الخلافات حول المغالاة في قيمة قائمة المنقولات تحولت إلى جرائم، وانتهت الزيجات بمأتم.
ومن بين المحافظات التي تتربع على قمة الأكثر بذخًا ومغالاة في طلب المهور وتكاليف الزواج، تأتي في المقدمة محافظة الدقهلية، ولكن لكل قاعدة إستثناء يؤكد أن الدنيا ما زالت بخير، وأن هناك آباء يقدرون القيمة الحقيقة لبناتهم، التي لا تقدرها أموال العالم.
العرض أمانة
وفي واقعة هي الأولى من نوعها استبدل والد العروس بقائمة المنقولات كلمات أغلى من الأموال إذ كتب في القائمة "من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال.. اتق الله في كريمتنا"، دون كتابة أي تفاصيل خاصة بتكاليف جهاز نجلته ومنقولاتها الزوجية.
مؤيد ومعارض للقائمة
ولاقت تلك العبارة داخل قائمة المنقولات الخاصة بـ مريم ناصر عبد اللطيف مخلوف المقيمة بقرية الزهراء التابعة للوحدة المحلية ببسنديلة مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية تباينا في ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض.
سعادة وفرحة العروس
والتقت "فيتو" والد العروس ناصر عبد اللطيف مخلوف، باحث بجهاز شؤون البيئة بالمنصورة الذى أكد أن الفكرة جاءت من رغبته في البحث عن سعادة نجلته "مريم"، وتأكيد أن قيمتها الحقيقية في وجودها مع زوج يتقي الله فيها، وليست قائمة منقولات بمبلغ باهظ.
استطاع التسبب في فشل الزيجات
وأضاف والد العروس أن قائمة المنقولات عادة وعرف مجتمعي ليس له أصل في الشرع، وتتسبب في فشل زيجات، ويمكن الاستغناء عنها إذا كان الشاب صالحا، مشيرا إلى أن ابنته أغلى ما لديه، ولا يمكن تقدير قيمتها بالمال، ما دفعه لعدم كتابة قائمة المنقولات، موضحا أنه الفكرة حضرته قبل خطبتها، بهدف مواجهة فكرة المقارنات التي تنتشر في الأرياف خاصة، وتيسيرا لمتطلبات الزواج.
رفض العريس ووالده
وأكد والد العروس أن خطيب نجلته ووالده رفضا التوقيع على القائمة في البداية، وطالباه بكتابة مبلغ مالي لحفظ حقوقها، لكنه أصر على رأيه وموقفه.
رفض العروس ووالدتها
وأشار والد العروس إلى أن نجلته ووالدتها رفضتا الفكرة بمجرد طرحها عليهما، خوفًا من "كلام الناس"، خاصة وأن العرف بالقرية يلزم العريس بالتوقيع على قائمة منقولات قد تصل قيمتها لـ٧٠٠ ألف جنيه، لكنهما بمجرد قراءة ما كتبه وافقتا، وأعربتا عن سعادتهما بما فعله.
التيسير على الشباب للزواج
وأكد والد العروس، أنه يجب التيسير على الشباب، وعدم المبالغة في متطلبات الزواج، لافتا إلى أنه لم يتوقع انتشار الصورة، وفوجئ بانقسام الآراء حول مؤيد ومعارض، قائلا "الفكرة غريية، وانا مش بلزم حد بيها، لكنها من باب التيسير على الناس".
دين معنوي ملزم
فيما وصفت العروس مريم ناصر باحثة وحاصلة على ماجستير في الهندسة الزراعية بأنها صاحبة أغلى قائمة منقولات بالعالم، ولا يمكن مقارنتها بأي أموال، بل ألزمت خطيبها بدين معنوي وليس مادي، سيظل ملزم به طوال حياتهما معا.
رفض العروس للفكرة فى بداية الأمر
وأضافت العروس أنها رفضت الفكرة في البداية، وطالبت والدها بكتابة مبلغ مالي أسوة بصديقاتها وجيرانها، لكنها فوجئت بما كتبه، وشعرت بفرحة كبيرة بتقدير والدها لها.
سعادة العروس بقرار والدها
وتابعت "مش أي حد هيقتنع بالفكرة، ولا أي حد يستاهل يتعمل معاه كدا، احنا نعرف بعض بقالنا ١٢ سنة، وعارفينه وعارفين أهله كويس جدا، ومكنتش هفرح بالرقم اللي هيتكتب في الورقة لأنها كانت هتفضل مع بابا، لكن دلوقتي حاسة نفسي أغلى واحدة بيها، وهاخدها أعلقها في شقتي".
تفاجؤ العريس بالقائمة
وقال العريس محمد علي المعداوي، مهندس، أنه حضر مع والده للتوقيع على قائمة المنقولات، وكان مرحبا بأي مبلغ يطلبه والد العروس دون نقاش، لكنه فوجئ بما كتبه.
قائمة منقولات أقوى من المال
وأضاف "المعداوى" أن المكتوب في الورقة ليس سهلا عليه، لكنه وصية وحمل كبير، وأن تصرف الأب جاء بناء على ثقته في أخلاقه وتربيته، لافتا إلى أن والده رفض في البداية التوقيع، وأصر على كتابة مبلغا أسوة بتقاليد القرية، لكن والد العروس رفض.
واختتم العريس حديثه قائلا "لو بنتي أو اختي لقت الإنسان اللي يقدرها، هعمل كدا معاه، وربنا يبارك لنا في حياتنا".
وربما يظن بعض الآباء أن تأمين مستقبل ابنته مع زوجها يكون بفرض قيود مالية كثيرة على الزوج، ناسين أو متناسين أنه إذا استحالت العشرة فلن يقف المال حائلا بين الزوجين وبين الطلاق، وأن أي امرأة لن تنفعها أخشاب وأقمشة وأطباق إذا خاضت تجربة زواج فاشلة.
وفي السنوات الأخيرة تحولت ظاهرة المغالاة في قائمة المنقولات إلى سبب مباشر للعنوسة وإحجام الشباب عن الزواج، بل إن بعض الخلافات حول المغالاة في قيمة قائمة المنقولات تحولت إلى جرائم، وانتهت الزيجات بمأتم.
ومن بين المحافظات التي تتربع على قمة الأكثر بذخًا ومغالاة في طلب المهور وتكاليف الزواج، تأتي في المقدمة محافظة الدقهلية، ولكن لكل قاعدة إستثناء يؤكد أن الدنيا ما زالت بخير، وأن هناك آباء يقدرون القيمة الحقيقة لبناتهم، التي لا تقدرها أموال العالم.
العرض أمانة
وفي واقعة هي الأولى من نوعها استبدل والد العروس بقائمة المنقولات كلمات أغلى من الأموال إذ كتب في القائمة "من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال.. اتق الله في كريمتنا"، دون كتابة أي تفاصيل خاصة بتكاليف جهاز نجلته ومنقولاتها الزوجية.
مؤيد ومعارض للقائمة
ولاقت تلك العبارة داخل قائمة المنقولات الخاصة بـ مريم ناصر عبد اللطيف مخلوف المقيمة بقرية الزهراء التابعة للوحدة المحلية ببسنديلة مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية تباينا في ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض.
سعادة وفرحة العروس
والتقت "فيتو" والد العروس ناصر عبد اللطيف مخلوف، باحث بجهاز شؤون البيئة بالمنصورة الذى أكد أن الفكرة جاءت من رغبته في البحث عن سعادة نجلته "مريم"، وتأكيد أن قيمتها الحقيقية في وجودها مع زوج يتقي الله فيها، وليست قائمة منقولات بمبلغ باهظ.
استطاع التسبب في فشل الزيجات
وأضاف والد العروس أن قائمة المنقولات عادة وعرف مجتمعي ليس له أصل في الشرع، وتتسبب في فشل زيجات، ويمكن الاستغناء عنها إذا كان الشاب صالحا، مشيرا إلى أن ابنته أغلى ما لديه، ولا يمكن تقدير قيمتها بالمال، ما دفعه لعدم كتابة قائمة المنقولات، موضحا أنه الفكرة حضرته قبل خطبتها، بهدف مواجهة فكرة المقارنات التي تنتشر في الأرياف خاصة، وتيسيرا لمتطلبات الزواج.
رفض العريس ووالده
وأكد والد العروس أن خطيب نجلته ووالده رفضا التوقيع على القائمة في البداية، وطالباه بكتابة مبلغ مالي لحفظ حقوقها، لكنه أصر على رأيه وموقفه.
رفض العروس ووالدتها
وأشار والد العروس إلى أن نجلته ووالدتها رفضتا الفكرة بمجرد طرحها عليهما، خوفًا من "كلام الناس"، خاصة وأن العرف بالقرية يلزم العريس بالتوقيع على قائمة منقولات قد تصل قيمتها لـ٧٠٠ ألف جنيه، لكنهما بمجرد قراءة ما كتبه وافقتا، وأعربتا عن سعادتهما بما فعله.
التيسير على الشباب للزواج
وأكد والد العروس، أنه يجب التيسير على الشباب، وعدم المبالغة في متطلبات الزواج، لافتا إلى أنه لم يتوقع انتشار الصورة، وفوجئ بانقسام الآراء حول مؤيد ومعارض، قائلا "الفكرة غريية، وانا مش بلزم حد بيها، لكنها من باب التيسير على الناس".
دين معنوي ملزم
فيما وصفت العروس مريم ناصر باحثة وحاصلة على ماجستير في الهندسة الزراعية بأنها صاحبة أغلى قائمة منقولات بالعالم، ولا يمكن مقارنتها بأي أموال، بل ألزمت خطيبها بدين معنوي وليس مادي، سيظل ملزم به طوال حياتهما معا.
رفض العروس للفكرة فى بداية الأمر
وأضافت العروس أنها رفضت الفكرة في البداية، وطالبت والدها بكتابة مبلغ مالي أسوة بصديقاتها وجيرانها، لكنها فوجئت بما كتبه، وشعرت بفرحة كبيرة بتقدير والدها لها.
سعادة العروس بقرار والدها
وتابعت "مش أي حد هيقتنع بالفكرة، ولا أي حد يستاهل يتعمل معاه كدا، احنا نعرف بعض بقالنا ١٢ سنة، وعارفينه وعارفين أهله كويس جدا، ومكنتش هفرح بالرقم اللي هيتكتب في الورقة لأنها كانت هتفضل مع بابا، لكن دلوقتي حاسة نفسي أغلى واحدة بيها، وهاخدها أعلقها في شقتي".
تفاجؤ العريس بالقائمة
وقال العريس محمد علي المعداوي، مهندس، أنه حضر مع والده للتوقيع على قائمة المنقولات، وكان مرحبا بأي مبلغ يطلبه والد العروس دون نقاش، لكنه فوجئ بما كتبه.
قائمة منقولات أقوى من المال
وأضاف "المعداوى" أن المكتوب في الورقة ليس سهلا عليه، لكنه وصية وحمل كبير، وأن تصرف الأب جاء بناء على ثقته في أخلاقه وتربيته، لافتا إلى أن والده رفض في البداية التوقيع، وأصر على كتابة مبلغا أسوة بتقاليد القرية، لكن والد العروس رفض.
واختتم العريس حديثه قائلا "لو بنتي أو اختي لقت الإنسان اللي يقدرها، هعمل كدا معاه، وربنا يبارك لنا في حياتنا".