للتخلص من بكائه.. أم تقتل طفلها الرضيع بالشرقية
جريمة نكراء شهدتها منطقة سعدون التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية بعدما تجردت سيدة من مشاعر الأمومة وخرجت عن الفطرة لتقدم على قتل طفلها الرضيع البالغ من العمر 7 أشهر تقريبا ليتوقف عن البكاء.
مقتل طفل رضيع
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية بوصول طفل رضيع جثة هامدة ادعى أهله تعدي آخرين عليه.
وبالانتقال للأجهزة الأمنية بقيادة الرائد اسلام عواد رئيس مباحث مركز بلبيس لمكان الواقعة تبين من مناظرة جثة الطفل إصابته بكدمات وجروح شديدة في الوجه.
كما تبين من التحريات الأولية ان والدته والتى تعانى من حالة اضطراب نفسي وراء ارتكاب الجريمة البشعة بعد قيامها بقذف الريموت كنترول الخاص بالتليفزيون في وجهه ورطم رأسه في حائط المنزل ليتوقف عن الصراخ المستمر بسبب إيقاظه لها من النوم مما أدى لوفاته في الحال قبل ان تلوذ بالفرار عقب ارتكاب فعلتها.
جثة الطفل الرضيع بمشرحة المستشفى
وتم التحفظ علي جثة الطفل بمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيالها.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
مقتل طفل رضيع
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية بوصول طفل رضيع جثة هامدة ادعى أهله تعدي آخرين عليه.
وبالانتقال للأجهزة الأمنية بقيادة الرائد اسلام عواد رئيس مباحث مركز بلبيس لمكان الواقعة تبين من مناظرة جثة الطفل إصابته بكدمات وجروح شديدة في الوجه.
كما تبين من التحريات الأولية ان والدته والتى تعانى من حالة اضطراب نفسي وراء ارتكاب الجريمة البشعة بعد قيامها بقذف الريموت كنترول الخاص بالتليفزيون في وجهه ورطم رأسه في حائط المنزل ليتوقف عن الصراخ المستمر بسبب إيقاظه لها من النوم مما أدى لوفاته في الحال قبل ان تلوذ بالفرار عقب ارتكاب فعلتها.
جثة الطفل الرضيع بمشرحة المستشفى
وتم التحفظ علي جثة الطفل بمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيالها.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.