تفجير ثلاث حافلات خلال يومين في كابل
استهدف هجوم اليوم الخميس، حافلة ركاب صغيرة في حي في كابل للمرة الثالثة هذا الأسبوع بعد هجومين داميين تبناهما تنظيم "داعش".
انفجار عبوة ناسفة
وأفاد ناطق باسم الشرطة أن انفجار العبوة الناسفة أدى إلى سقوط أربعة قتلى وجرح أربعة آخرين على طريق رئيسي في حي غرب العاصمة الأفغانية. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم على الفور.
ومساء الثلاثاء الماضي، خلف هجومان مماثلان في غرب كابل، حيث تقطن أقلية الهزارة الشيعية بشكل رئيسي، ما لا يقل عن عشرة قتلى وعشرات الجرحى.
تنظيم داعش
وفي بيان نشره موقع "سايت إنتليجنس" المتخصص، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذه الهجمات الأربعاء بحق من يعتبرهم "منشقين".
ومع تسريع القوات الأمريكية عملية انسحابها من أفغانستان، انخفضت وتيرة الهجمات ضد مدنيين بشكل كبير في كابل.
وقبل وقت سابق، هزت ثلاثة انفجارات كابل، وقالت وزارة الداخلية الأفغانية: إن قنبلتين انفجرتا في تتابع سريع بموقعين منفصلين في حي غربي؛ ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين.
وألحق انفجار ثالث أضرارا بالغة بمحطة لشبكة الكهرباء في شمال كابل.
وساعد "الناتو" في توفير الأمن بأفغانستان لما يقرب من عقدين من الزمان، لكنه يعتقد الآن أن الحكومة والقوات المسلحة التي دربها قوية بما يكفي للوقوف بمفردها في البلد الذي مزقته الصراعات، دون مساعدة القوات الدولية.
وقد تولى "الناتو" مسؤولية الجهود الأمنية في أفغانستان عام 2003، بعد عامين من قيام تحالف تقوده الولايات المتحدة بالإطاحة بحركة طالبان لإيوائها زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وبقي أقل من 9000 جندي، وبينهم ما يصل إلى 3500 جندي أمريكي، ومن المقرر أن يغادروا بحلول 11 سبتمبر على أقصى تقدير.
انفجار عبوة ناسفة
وأفاد ناطق باسم الشرطة أن انفجار العبوة الناسفة أدى إلى سقوط أربعة قتلى وجرح أربعة آخرين على طريق رئيسي في حي غرب العاصمة الأفغانية. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم على الفور.
ومساء الثلاثاء الماضي، خلف هجومان مماثلان في غرب كابل، حيث تقطن أقلية الهزارة الشيعية بشكل رئيسي، ما لا يقل عن عشرة قتلى وعشرات الجرحى.
تنظيم داعش
وفي بيان نشره موقع "سايت إنتليجنس" المتخصص، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذه الهجمات الأربعاء بحق من يعتبرهم "منشقين".
ومع تسريع القوات الأمريكية عملية انسحابها من أفغانستان، انخفضت وتيرة الهجمات ضد مدنيين بشكل كبير في كابل.
وقبل وقت سابق، هزت ثلاثة انفجارات كابل، وقالت وزارة الداخلية الأفغانية: إن قنبلتين انفجرتا في تتابع سريع بموقعين منفصلين في حي غربي؛ ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين.
وألحق انفجار ثالث أضرارا بالغة بمحطة لشبكة الكهرباء في شمال كابل.
وساعد "الناتو" في توفير الأمن بأفغانستان لما يقرب من عقدين من الزمان، لكنه يعتقد الآن أن الحكومة والقوات المسلحة التي دربها قوية بما يكفي للوقوف بمفردها في البلد الذي مزقته الصراعات، دون مساعدة القوات الدولية.
وقد تولى "الناتو" مسؤولية الجهود الأمنية في أفغانستان عام 2003، بعد عامين من قيام تحالف تقوده الولايات المتحدة بالإطاحة بحركة طالبان لإيوائها زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وبقي أقل من 9000 جندي، وبينهم ما يصل إلى 3500 جندي أمريكي، ومن المقرر أن يغادروا بحلول 11 سبتمبر على أقصى تقدير.
