وفد منحة ناصر للقيادة الدولية في زيارة لمركز البحوث الزراعية
نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الخميس، زيارة إلى المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف التابع لمركز البحوث بوزارة الزراعة.
جاء ذلك بمشاركة عدد من الوفود المشاركة في منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية بنسختها الثانية، تحت شعار "تعاون الجنوب جنوب"، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الخارجية والعديد من المؤسسات الوطنية، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 100 قيادة شبابية من 50 دولة على مستوى القارات الثلاث (أفريقيا - آسيا - أمريكا اللاتينية)، خلال الفترة من 1 حتى 16 يونيو 2012.
استقبل الوفود لحظة وصولهم كل من: الدكتور سعد موسى، المشرف العام على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون الإرشاد، والدكتور ماهر المغربي المدير التنفيذي لمشروع المزارع المشتركة مع الدول الأفريقية.
اطلع الوفد خلال الزيارة على أبرز نشاطات المركز وبرامجه البحثية والتواصلية مع الباحثين من القارات الثلاث؛ أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، كما تعرف الوفد خلال سرد معلوماتي على مركز البحوث ودوره في النهضة والتنمية الزراعية في مصر.
خلال اللقاء تم عرض تقديمي لأنشطة مشروع المزارع المصرية المشتركة المقامة والجاري في الدول الأفريقية.
من جانبه، قال الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، أن الزراعة المصرية شهدت نهضة غير مسبوقة على المستوى المحلى داخل مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونجحت مصر في تعميق التعاون الزراعى مع الدول الإفريقية وعودتها لدورها الريادى، وخاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي حيث حمل الرئيس السيسى على عاتقه مشكلات أفريقيا والسعي لحلها لذلك كان التوسع في مشروع إنشاء مزارع مشتركة مع الدول الافريقية أحد المشروعات التنموية الناجحة للمساهمة في برامج التنمية المستدامة بالدول الإفريقية وأيضا نقل الخبرات المصرية الزراعية إلى الأشقاء الأفارقة، حيث تطور مشروع إنشاء المزارع المشتركة مع الدول الإفريقية بصورة ملموسة خلال السنوات الماضية، مع تحقيق أهداف إستراتيجية هامة مرتبطة بزيادة الإنتاجية ونقل التكنولوجيا وإستخدام الابحاث الحديثة من خلال بناء القدرات وتطوير المناطق اللوجستية لدفع عجلة الاستثمارات.
وتطرق الدكتور عادل عبدالعظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية، إلى أنشطة المركز من خلال الرقابة علي الأعلاف المنتجة محلياً والمستوردة من الخارج، وتحسين وتحديث أساليب التحاليل لمنع الغش، والتحكيم محليا ودوليا، ومساعدة الباحثين بالجامعات ومراكز البحوث في انشطتهم البحثية، وتنفيذ برامج تدريبية للباحثين والفنيين في مجالات التحاليل المختلفة.
في ختام اللقاء، قدم الدكتور ماهر المغربي، المدير التنفيذي لمشروع المزارع المشتركة مع الدول الأفريقية، عرضا تفصيليا موثقاً لمحطات وأنشطة مشروع المزارع المصرية المشتركة، وخاصة الجاري إنشاؤها خلال المرحلة المقبلة، مع الرد على التساؤلات المطروحة من قبل الوفود منها تأثير كوفيد 19 على التنمية الزراعية، وكيفية الوصول الي تقنيات حديثة لتطوير برامج وأنشطة الزراعة ككل.
وجدير بالذكر أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعد استكمالا لجهود الدولة المصرية عقب رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال عام 2019 في القيام بدورها المنوط في تعزيز دور الشباب الأفريقي من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، بالإضافة إلى تمكينهم في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم، كما تعتبر إحدى آليات تنفيذ لكل من رؤية مصر 2030، والمبادئ العشرة لمنظمة التضامن الأفريقية الآسيوية، وأجندة إفريقيا 2063، وأهداف التنمية المستدامة 2030، والشراكة الجنوب الجنوب، وخارطة طريق الاتحاد الإفريقي حول الاستثمار في الشباب وميثاق الشباب الإفريقي.
جاء ذلك بمشاركة عدد من الوفود المشاركة في منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية بنسختها الثانية، تحت شعار "تعاون الجنوب جنوب"، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الخارجية والعديد من المؤسسات الوطنية، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 100 قيادة شبابية من 50 دولة على مستوى القارات الثلاث (أفريقيا - آسيا - أمريكا اللاتينية)، خلال الفترة من 1 حتى 16 يونيو 2012.
استقبل الوفود لحظة وصولهم كل من: الدكتور سعد موسى، المشرف العام على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون الإرشاد، والدكتور ماهر المغربي المدير التنفيذي لمشروع المزارع المشتركة مع الدول الأفريقية.
اطلع الوفد خلال الزيارة على أبرز نشاطات المركز وبرامجه البحثية والتواصلية مع الباحثين من القارات الثلاث؛ أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، كما تعرف الوفد خلال سرد معلوماتي على مركز البحوث ودوره في النهضة والتنمية الزراعية في مصر.
خلال اللقاء تم عرض تقديمي لأنشطة مشروع المزارع المصرية المشتركة المقامة والجاري في الدول الأفريقية.
من جانبه، قال الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، أن الزراعة المصرية شهدت نهضة غير مسبوقة على المستوى المحلى داخل مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونجحت مصر في تعميق التعاون الزراعى مع الدول الإفريقية وعودتها لدورها الريادى، وخاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي حيث حمل الرئيس السيسى على عاتقه مشكلات أفريقيا والسعي لحلها لذلك كان التوسع في مشروع إنشاء مزارع مشتركة مع الدول الافريقية أحد المشروعات التنموية الناجحة للمساهمة في برامج التنمية المستدامة بالدول الإفريقية وأيضا نقل الخبرات المصرية الزراعية إلى الأشقاء الأفارقة، حيث تطور مشروع إنشاء المزارع المشتركة مع الدول الإفريقية بصورة ملموسة خلال السنوات الماضية، مع تحقيق أهداف إستراتيجية هامة مرتبطة بزيادة الإنتاجية ونقل التكنولوجيا وإستخدام الابحاث الحديثة من خلال بناء القدرات وتطوير المناطق اللوجستية لدفع عجلة الاستثمارات.
وتطرق الدكتور عادل عبدالعظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية، إلى أنشطة المركز من خلال الرقابة علي الأعلاف المنتجة محلياً والمستوردة من الخارج، وتحسين وتحديث أساليب التحاليل لمنع الغش، والتحكيم محليا ودوليا، ومساعدة الباحثين بالجامعات ومراكز البحوث في انشطتهم البحثية، وتنفيذ برامج تدريبية للباحثين والفنيين في مجالات التحاليل المختلفة.
في ختام اللقاء، قدم الدكتور ماهر المغربي، المدير التنفيذي لمشروع المزارع المشتركة مع الدول الأفريقية، عرضا تفصيليا موثقاً لمحطات وأنشطة مشروع المزارع المصرية المشتركة، وخاصة الجاري إنشاؤها خلال المرحلة المقبلة، مع الرد على التساؤلات المطروحة من قبل الوفود منها تأثير كوفيد 19 على التنمية الزراعية، وكيفية الوصول الي تقنيات حديثة لتطوير برامج وأنشطة الزراعة ككل.
وجدير بالذكر أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعد استكمالا لجهود الدولة المصرية عقب رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال عام 2019 في القيام بدورها المنوط في تعزيز دور الشباب الأفريقي من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، بالإضافة إلى تمكينهم في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم، كما تعتبر إحدى آليات تنفيذ لكل من رؤية مصر 2030، والمبادئ العشرة لمنظمة التضامن الأفريقية الآسيوية، وأجندة إفريقيا 2063، وأهداف التنمية المستدامة 2030، والشراكة الجنوب الجنوب، وخارطة طريق الاتحاد الإفريقي حول الاستثمار في الشباب وميثاق الشباب الإفريقي.
