رئيس الجزائر: لن أترشح لولاية ثانية.. والإخوان لن يصلوا للحكم
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، خلال حوار مع صحيفة "لوبوان"
الفرنسية ، أنه لن يترشح لمنصب رئيس
الجمهورية ثانية، مشيراً إلى أن مهمته تتمثل في تمكين البلد من الوقوف مجددًا
وإعادة بناء المؤسسات وجعل الجمهورية ملكًا للجميع.
وأوضح أن الجيش الجزائري لا يمارس السياسة، مستدلاً على ذلك بأنه خلال بداية مسيرات الحراك كان هناك من يعتبرون أنفسهم ديمقراطيين يطالبون الجيش بالتدخل، لكنه رفض وفضل حماية سلمية الحراك.
وشدد على أنه لن يستعمل مجددًا مصطلح "الحراك" لأن الأمور تغيّرت، كما أن الحراك الوحيد الذي يؤمن به، هو "الحراك الأصيل والمبارك الذي كان عفويًا وجمع ملايين الجزائريين في الشارع" على حد ذكره.
مخطط الإخوان
ومن ناحية أخري خلال حواره مع الصحيفة الفرنسية كشف تبون عن معلومات للمرة الأولى بشأن مخطط الإخوان، وتأسيس حزب سياسي، وولاء الجيش، مشيرًا خلال حواره الى رصد الأجهزة الأمنية تعليمات صدرت من حركة "رشاد" الإخوانية لتنفيذ عمليات إرهابية من خلال "مواجهة الأمن والجيش".
وعن "الماك" الانفصالية التي صُنفت "إرهابية" أيضا، تحدث تبون عن سيناريو مشابه للحركة الإخوانية، لافتا إلى إحباط الأمن الجزائري عمليات إرهابية "حاولت خلالها استعمال سيارات مفخخة".
وأكد تبون في المقابلة ذاتها، أن هذه المخططات الإجرامية كانت وراء إدراج الحركتين على لوائح الإرهاب، مضيفا: "للصبر حدود في وجه دعوات العنف، وهم من أعلنوا أنفسهم إرهابيين".
وأقر تبون أيضا للمرة الأولى، بـ"اختراق الحراك الشعبي بهدف تمرير أجندات إجرامية"، و"وجود أصوات داخل الحراك تطالب بدولة إسلامية"، في إشارة إلى حركة "رشاد" الإخوانية.
الإسلام السياسي
كما قلل الرئيس الجزائري من "احتمال وصول الإخوان إلى سدة الحكم" في البلاد، رغم أن الصحيفة تحدثت عن التنظيم بوصفه بـ"الإسلام السياسي".
وتابع تبون قائلا: "لا يزعجني وصول الإسلام السياسي لأنه ليس فوق القانون"، مضيفا: "نحن نرفض الإسلاموية التي عانينا منها في التسعينيات".
ولاء الجيش
كما أشاد تبون بالدور الكبير الذي لعبه الجيش لحماية أمن البلاد مما وصفه بـ"مخططات مشابهة للوضعين السوري والليبي"، وقال "لولا الجيش لكان الوضع أسوأ من سوريا وليبيا".
وعن الانتقادات الموجهة للمؤسسة العسكرية واتهامها بـ"التدخل في السياسة"، أكد الرئيس الجزائري أنه "لمس بكل فخر وفاء الجيش له، وعلى رأسه الفريق السعيد شنقريحة، خلال إصابته بفيروس كورونا نهاية العام الماضي".
وأضاف "خلال تلك الفترة لم تتعطل ممارستي للحكم، صحيح أنها أخرّت قليلاً برنامج الإصلاحات، لكن الدولة كانت تسير في فترة غيابي، والدليل أننا استطعنا إعادة تأهيل مؤسسات الدولة التي بدأنا في إصلاحها، وأيضاً استطعنا خلال هذه الفترة إطلاق مشاريع جديدة".
كما نفى أي دور للجيش في الحياة السياسية قائلا: "الجيش انسحب من السياسة نهاية الثمانينيات، حيث كان عدد من الجنرالات أعضاء في اللجنة المركزية للحزب الحاكم حينها"، مضيفا "بعد استقالة الرئيس السابق (عبد العزيز بوتفليقة) كان يمكن للجيش أن يتسلم السلطة لكنه لم يفعل".
وأوضح أن الجيش الجزائري لا يمارس السياسة، مستدلاً على ذلك بأنه خلال بداية مسيرات الحراك كان هناك من يعتبرون أنفسهم ديمقراطيين يطالبون الجيش بالتدخل، لكنه رفض وفضل حماية سلمية الحراك.
وشدد على أنه لن يستعمل مجددًا مصطلح "الحراك" لأن الأمور تغيّرت، كما أن الحراك الوحيد الذي يؤمن به، هو "الحراك الأصيل والمبارك الذي كان عفويًا وجمع ملايين الجزائريين في الشارع" على حد ذكره.
مخطط الإخوان
ومن ناحية أخري خلال حواره مع الصحيفة الفرنسية كشف تبون عن معلومات للمرة الأولى بشأن مخطط الإخوان، وتأسيس حزب سياسي، وولاء الجيش، مشيرًا خلال حواره الى رصد الأجهزة الأمنية تعليمات صدرت من حركة "رشاد" الإخوانية لتنفيذ عمليات إرهابية من خلال "مواجهة الأمن والجيش".
وعن "الماك" الانفصالية التي صُنفت "إرهابية" أيضا، تحدث تبون عن سيناريو مشابه للحركة الإخوانية، لافتا إلى إحباط الأمن الجزائري عمليات إرهابية "حاولت خلالها استعمال سيارات مفخخة".
وأكد تبون في المقابلة ذاتها، أن هذه المخططات الإجرامية كانت وراء إدراج الحركتين على لوائح الإرهاب، مضيفا: "للصبر حدود في وجه دعوات العنف، وهم من أعلنوا أنفسهم إرهابيين".
وأقر تبون أيضا للمرة الأولى، بـ"اختراق الحراك الشعبي بهدف تمرير أجندات إجرامية"، و"وجود أصوات داخل الحراك تطالب بدولة إسلامية"، في إشارة إلى حركة "رشاد" الإخوانية.
الإسلام السياسي
كما قلل الرئيس الجزائري من "احتمال وصول الإخوان إلى سدة الحكم" في البلاد، رغم أن الصحيفة تحدثت عن التنظيم بوصفه بـ"الإسلام السياسي".
وتابع تبون قائلا: "لا يزعجني وصول الإسلام السياسي لأنه ليس فوق القانون"، مضيفا: "نحن نرفض الإسلاموية التي عانينا منها في التسعينيات".
ولاء الجيش
كما أشاد تبون بالدور الكبير الذي لعبه الجيش لحماية أمن البلاد مما وصفه بـ"مخططات مشابهة للوضعين السوري والليبي"، وقال "لولا الجيش لكان الوضع أسوأ من سوريا وليبيا".
وعن الانتقادات الموجهة للمؤسسة العسكرية واتهامها بـ"التدخل في السياسة"، أكد الرئيس الجزائري أنه "لمس بكل فخر وفاء الجيش له، وعلى رأسه الفريق السعيد شنقريحة، خلال إصابته بفيروس كورونا نهاية العام الماضي".
وأضاف "خلال تلك الفترة لم تتعطل ممارستي للحكم، صحيح أنها أخرّت قليلاً برنامج الإصلاحات، لكن الدولة كانت تسير في فترة غيابي، والدليل أننا استطعنا إعادة تأهيل مؤسسات الدولة التي بدأنا في إصلاحها، وأيضاً استطعنا خلال هذه الفترة إطلاق مشاريع جديدة".
كما نفى أي دور للجيش في الحياة السياسية قائلا: "الجيش انسحب من السياسة نهاية الثمانينيات، حيث كان عدد من الجنرالات أعضاء في اللجنة المركزية للحزب الحاكم حينها"، مضيفا "بعد استقالة الرئيس السابق (عبد العزيز بوتفليقة) كان يمكن للجيش أن يتسلم السلطة لكنه لم يفعل".