دار الإفتاء: إذا ماتت المرأة الحامل عند الولادة لها حكم الشهداء في الآخرة
ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: "إذا ماتت المرأة الحامل عند الولادة؛ فما حكم غُسلها والصلاة عليها؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
تغسيل من ماتت أثناء الولادة اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن المرأة الحامل إذا ماتت في الولادة تُغسَّل ويصلَّى عليها؛ لما رواه الإمامان البخاري واللفظ له، ومسلمٌ في "صحيحيهما" عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: "صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا، فَقَامَ عَلَيْهَا وَسَطَهَا".
وأكدت الدار أن لها حكم الشهداء في الآخرة وثوابهم فضلًا من الله ورحمة.
حكم إهانة الأبناء
وفي سياق متصل أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن الله -عز وجل- أنعم علينا بنعم كثيرة، تستوجب ذكرها وشكرها، قال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا...}. [إبراهيم: 34]
وأن من أعظم هذه النعم نعمة الأبناء، الذين هم زينة الحياة وبهجتها؛ قال سبحانه: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...}. [الكهف: 46]
وأضاف المركز عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن من وهبه الله هذه النعمة فليحافظ عليها، وليتق الله فيها، وليداوم شكرها؛ حتى يبارك الله له في أولاده، ويجعلهم صالحين مُصلحين؛ فالشكر هو قيد النعمة وعقالها؛ وهو سبب تكثيرها وزيادتها؛ قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ...}. [إبراهيم: 7]
وتابع: ومِن شكر نعمة الأبناء ومن أهم أسس تنشئتهم أسوياء؛ احتضانهم عاطفيًّا ورحمتهم، فقد كان سيدنا رسول الله ﷺ يحنو على الأطفال بشكل عام، وعلى أبنائه وأحفاده، ويشعرهم بمحبته؛ فعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ: «مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ» [أخرجه البخاري].
ونوه المركز إلى أن إهانة الطفل الدائمة بزعم تربيته أمر محرم، لا يخرّج للمجتمع إلا طفلا مُشوّه المشاعر، قاسي الطبع، عُدواني السُّلوك، وإذا تأملنا سنَّة النبي ﷺ كلها لن نجد موقفًا واحدًا تعرَّض النبي ﷺ فيه لطفلٍ بضرب أو انتهار، صلى الله على صاحب الخُلق الرفيع.
وأختتم المركز بدعاء: "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا، والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ".
تغسيل من ماتت أثناء الولادة اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن المرأة الحامل إذا ماتت في الولادة تُغسَّل ويصلَّى عليها؛ لما رواه الإمامان البخاري واللفظ له، ومسلمٌ في "صحيحيهما" عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: "صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا، فَقَامَ عَلَيْهَا وَسَطَهَا".
وأكدت الدار أن لها حكم الشهداء في الآخرة وثوابهم فضلًا من الله ورحمة.
حكم إهانة الأبناء
وفي سياق متصل أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن الله -عز وجل- أنعم علينا بنعم كثيرة، تستوجب ذكرها وشكرها، قال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا...}. [إبراهيم: 34]
وأن من أعظم هذه النعم نعمة الأبناء، الذين هم زينة الحياة وبهجتها؛ قال سبحانه: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...}. [الكهف: 46]
وأضاف المركز عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن من وهبه الله هذه النعمة فليحافظ عليها، وليتق الله فيها، وليداوم شكرها؛ حتى يبارك الله له في أولاده، ويجعلهم صالحين مُصلحين؛ فالشكر هو قيد النعمة وعقالها؛ وهو سبب تكثيرها وزيادتها؛ قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ...}. [إبراهيم: 7]
وتابع: ومِن شكر نعمة الأبناء ومن أهم أسس تنشئتهم أسوياء؛ احتضانهم عاطفيًّا ورحمتهم، فقد كان سيدنا رسول الله ﷺ يحنو على الأطفال بشكل عام، وعلى أبنائه وأحفاده، ويشعرهم بمحبته؛ فعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ: «مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ» [أخرجه البخاري].
ونوه المركز إلى أن إهانة الطفل الدائمة بزعم تربيته أمر محرم، لا يخرّج للمجتمع إلا طفلا مُشوّه المشاعر، قاسي الطبع، عُدواني السُّلوك، وإذا تأملنا سنَّة النبي ﷺ كلها لن نجد موقفًا واحدًا تعرَّض النبي ﷺ فيه لطفلٍ بضرب أو انتهار، صلى الله على صاحب الخُلق الرفيع.
وأختتم المركز بدعاء: "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا، والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ".