نتنياهو يخرج من المشهد.. الشاباك يبدأ تأمين رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد
أعلن جهاز الأمن العام الأسرائيلي "الشاباك" اليوم الخميس، أنه قرر تأمين رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت اعتبارا من اليوم، وذلك غداة توقيعه اتفاقية ائتلاف مع رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد، ليعلن بهذا الاتفاق انتهاء حقبة بنيامين نتنياهو في منصب رئيس الحكومة التي دامت 12 عام.
تزايد التهديدات
وأوضح الشاباك الإسرائيلي أن وحدة تأمين الشخصيات فيه تبدأ بتأمين بينيت حسب الإجراءات الخاصة برؤساء الحكومة، "بناء على توصية من المدعي العام"، وذلك وسط تزايد التهديدات على حياته في الأيام الأخيرة من قبل خصومه السياسيين.
وهذه خطوة غير معتادة، حيث يؤمن الشاباك من يعرف بـ"رموز الحكومة" مثل رئيس الوزراء والرئيس ورئيس المعارضة الإسرائيلية، في حين أن بينيت الذي سيصبح حسب الاتفاق الائتلافي، رئيسا للحكومة في حال منح الكنيست الثقة للحكومة الجديدة الأسبوع المقبل، لا يتمتع حتى الآن بهذه الصفة.
ويوم الإثنين من هذا الأسبوع، حذر الشاباك من زيادة التحريض ضد بينيت وعضو الكنيست أييليت شاكيد ويائير لابيد، وأمر الشرطة وحراس الكنيست بزيادة الحراسة حول بينيت وشاكيد.
زعيم المعارضة
وجهاز "الشاباك" هو الجهة التي تؤمن لابيد لأنه زعيم المعارضة، والأمن من حوله على أعلى مستوى، بينما أعضاء الكنيست الآخرون مؤمنون من قبل حرس الكنيست.
دعم الأنصار
من ناحيته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يجب على أعضاء الكنيست اليمينيين معارضة حكومة اليساريين، واصفا الائتلاف الحكومي اليساري الجديد بـ "الخطير".
وقالت وكالة "رويترز"، إن المعارضة الإسرائيلية اقتربت من الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتشكيل ائتلاف من حلفاء سياسيين ينتمون لتيارات متباينة من أجل تشكيل الحكومة المقبلة.
ولفتت الوكالة إلى أن يائير لابيد، المنتمي لتيار الوسط، بعث برسالة عبر البريد الإلكتروني للرئيس رؤوفين ريفلين، يؤكد فيها نجاحه في تشكيل ائتلاف حكومي.
نفتالي بينيت
ومن المقرر أن يتولى السياسي القومي نفتالي بينيت، 49 عاما، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع سابقا، منصب رئيس الوزراء أولا لمدة عامين.
وبعد ذلك يتولى المنصب يائير لابيد، 57 عاما، الذي كان يشغل منصب وزير مالية سابق.
يذكر أن الانتخابات الأخيرة التي أجريت في 23 مارس ، لم تؤد إلى فوز نتنياهو أو معارضيه بأغلبية تسمح لأي منهما بتشكيل الحكومة، بعد 4 انتخابات عامة تجريها خلال عامين.
ويشمل التحالف المعارض الذي سيطيح بنتنياهو، أحزابا صغيرة ومتوسطة من مختلف التيارات السياسية، وتشمل القائمة العربية الموحدة، بحسب "رويترز"، التي أشارت إلى أن الأحزاب المشاركة في الائتلاف ليس لديها أي قواسم مشتركة سوى الإطاحة برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهما في قضايا فساد.
تفاصيل الاتفاق
جاء الاتفاق في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، مع القائمة العربية الموحدة، منح لابيد وأحزاب المعارضة الإسرائيلية فرصة تشكيل حكومة تنهي احتكار بنيامين نتنياهو للسلطة منذ العام 2009.
وقال الرئيس الإسرائيلي، في بيان نشره على حسابه في تويتر: "إنه وفقًا للفقرة 13 (ب) من قانون أساس الحكومة (2001)، أبلغ رئيس حزب "هناك مستقبل" رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين أنه قادر على تشكيل حكومة".
وأضاف: "تهانينا لكم ولرؤساء الأحزاب على موافقتكم على تشكيل الحكومة.. نتوقع أن يجتمع الكنيست في أقرب وقت ممكن للمصادقة على الحكومة، كما هو مطلوب".
ومن جانبه أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، أنه نجح في تشكيل الحكومة مع زعيم حزب يمينا نفتالي بينيت، الذي سيكون أول من يرأسها معه بالتناوب.
القائمة الموحدة
ووافقت القائمة العربية الموحدة في وقت متأخر أمس الأربعاء على الانضمام إلى الائتلاف.
وقام منصور عباس، رئيس "القائمة" التي يمثلها أربعة نواب، "بتوقيع اتفاق الائتلاف لتشكيل حكومة وحدة" بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس المعارضة يائير لبيد الذي لديه مهلة حتى 23,59 من ليل الأربعاء ليبلغ الرئيس الإسرائيلي بأنه جمع أصواتًا كافية لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال عباس في إعلان متلفز: "وقعت اتفاقًا مع يائير لابيد بعد أن توصلنا إلى عدد من الاتفاقات الهامة حول مواضيع مختلفة تصب في مصلحة المجتمع العربي" في إسرائيل.
ويمثل دعم عباس الخطوة الأولى من نوعها لحزب عربي في إسرائيل منذ عقود.
مخصصات
وبحسب عباس (47 عامًا) فإنه حصل على مخصصات في الميزانية وتعهدات بمكافحة الجريمة في الوسط العربي في إسرائيل.
وتعززت جهود تشكيل حكومة جديدة من دون نتنياهو بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية بين اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب تصعيد دام استمر 11 يومًا.
وحذر نتنياهو في وقت سابق من "حكومة يسار تشكل خطرًا على دولة إسرائيل".
وثمة تباينات عميقة بين الأحزاب التي ستشكل هذا الائتلاف مثل الموقف من إقامة دولة فلسطينية وموقع الدين في الدولة، بالإضافة إلى قيمها التي تتراوح بين الليبرالية والاشتراكية، لكنها توحدت رغبتها في الإطاحة بنتنياهو.
وخسر نتنياهو السلطة سنة 1999، لكنه استعادها بعد عشر سنوات ليبقى على رأسها آنذاك.
تزايد التهديدات
وأوضح الشاباك الإسرائيلي أن وحدة تأمين الشخصيات فيه تبدأ بتأمين بينيت حسب الإجراءات الخاصة برؤساء الحكومة، "بناء على توصية من المدعي العام"، وذلك وسط تزايد التهديدات على حياته في الأيام الأخيرة من قبل خصومه السياسيين.
وهذه خطوة غير معتادة، حيث يؤمن الشاباك من يعرف بـ"رموز الحكومة" مثل رئيس الوزراء والرئيس ورئيس المعارضة الإسرائيلية، في حين أن بينيت الذي سيصبح حسب الاتفاق الائتلافي، رئيسا للحكومة في حال منح الكنيست الثقة للحكومة الجديدة الأسبوع المقبل، لا يتمتع حتى الآن بهذه الصفة.
ويوم الإثنين من هذا الأسبوع، حذر الشاباك من زيادة التحريض ضد بينيت وعضو الكنيست أييليت شاكيد ويائير لابيد، وأمر الشرطة وحراس الكنيست بزيادة الحراسة حول بينيت وشاكيد.
زعيم المعارضة
وجهاز "الشاباك" هو الجهة التي تؤمن لابيد لأنه زعيم المعارضة، والأمن من حوله على أعلى مستوى، بينما أعضاء الكنيست الآخرون مؤمنون من قبل حرس الكنيست.
دعم الأنصار
من ناحيته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يجب على أعضاء الكنيست اليمينيين معارضة حكومة اليساريين، واصفا الائتلاف الحكومي اليساري الجديد بـ "الخطير".
وقالت وكالة "رويترز"، إن المعارضة الإسرائيلية اقتربت من الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتشكيل ائتلاف من حلفاء سياسيين ينتمون لتيارات متباينة من أجل تشكيل الحكومة المقبلة.
ولفتت الوكالة إلى أن يائير لابيد، المنتمي لتيار الوسط، بعث برسالة عبر البريد الإلكتروني للرئيس رؤوفين ريفلين، يؤكد فيها نجاحه في تشكيل ائتلاف حكومي.
نفتالي بينيت
ومن المقرر أن يتولى السياسي القومي نفتالي بينيت، 49 عاما، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع سابقا، منصب رئيس الوزراء أولا لمدة عامين.
وبعد ذلك يتولى المنصب يائير لابيد، 57 عاما، الذي كان يشغل منصب وزير مالية سابق.
يذكر أن الانتخابات الأخيرة التي أجريت في 23 مارس ، لم تؤد إلى فوز نتنياهو أو معارضيه بأغلبية تسمح لأي منهما بتشكيل الحكومة، بعد 4 انتخابات عامة تجريها خلال عامين.
ويشمل التحالف المعارض الذي سيطيح بنتنياهو، أحزابا صغيرة ومتوسطة من مختلف التيارات السياسية، وتشمل القائمة العربية الموحدة، بحسب "رويترز"، التي أشارت إلى أن الأحزاب المشاركة في الائتلاف ليس لديها أي قواسم مشتركة سوى الإطاحة برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهما في قضايا فساد.
تفاصيل الاتفاق
جاء الاتفاق في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، مع القائمة العربية الموحدة، منح لابيد وأحزاب المعارضة الإسرائيلية فرصة تشكيل حكومة تنهي احتكار بنيامين نتنياهو للسلطة منذ العام 2009.
وقال الرئيس الإسرائيلي، في بيان نشره على حسابه في تويتر: "إنه وفقًا للفقرة 13 (ب) من قانون أساس الحكومة (2001)، أبلغ رئيس حزب "هناك مستقبل" رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين أنه قادر على تشكيل حكومة".
وأضاف: "تهانينا لكم ولرؤساء الأحزاب على موافقتكم على تشكيل الحكومة.. نتوقع أن يجتمع الكنيست في أقرب وقت ممكن للمصادقة على الحكومة، كما هو مطلوب".
ومن جانبه أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، أنه نجح في تشكيل الحكومة مع زعيم حزب يمينا نفتالي بينيت، الذي سيكون أول من يرأسها معه بالتناوب.
القائمة الموحدة
ووافقت القائمة العربية الموحدة في وقت متأخر أمس الأربعاء على الانضمام إلى الائتلاف.
وقام منصور عباس، رئيس "القائمة" التي يمثلها أربعة نواب، "بتوقيع اتفاق الائتلاف لتشكيل حكومة وحدة" بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس المعارضة يائير لبيد الذي لديه مهلة حتى 23,59 من ليل الأربعاء ليبلغ الرئيس الإسرائيلي بأنه جمع أصواتًا كافية لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال عباس في إعلان متلفز: "وقعت اتفاقًا مع يائير لابيد بعد أن توصلنا إلى عدد من الاتفاقات الهامة حول مواضيع مختلفة تصب في مصلحة المجتمع العربي" في إسرائيل.
ويمثل دعم عباس الخطوة الأولى من نوعها لحزب عربي في إسرائيل منذ عقود.
مخصصات
وبحسب عباس (47 عامًا) فإنه حصل على مخصصات في الميزانية وتعهدات بمكافحة الجريمة في الوسط العربي في إسرائيل.
وتعززت جهود تشكيل حكومة جديدة من دون نتنياهو بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية بين اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب تصعيد دام استمر 11 يومًا.
وحذر نتنياهو في وقت سابق من "حكومة يسار تشكل خطرًا على دولة إسرائيل".
وثمة تباينات عميقة بين الأحزاب التي ستشكل هذا الائتلاف مثل الموقف من إقامة دولة فلسطينية وموقع الدين في الدولة، بالإضافة إلى قيمها التي تتراوح بين الليبرالية والاشتراكية، لكنها توحدت رغبتها في الإطاحة بنتنياهو.
وخسر نتنياهو السلطة سنة 1999، لكنه استعادها بعد عشر سنوات ليبقى على رأسها آنذاك.