رئيس تضامن النواب يكشف تفاصيل دراسة بعدد المدمنين في مصر
عقدت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، اجتماعا اليوم لمناقشة دور المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان، وبحث كافة التشريعات ذات الصلة بما يجعل المجلس يحقق العائد المرجو منه.
وأكد القصبي، أن ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان، من أكثر الإشكاليات التي تهدد المجتمعات الدولية والمحلية وظاهرة مدمرة تنعكس على الأفراد والأسر والمجتمعات والدول.
وقال: هناك بعض الإحصائيات لا أدرى مدى دقتها، ولكنها مزعجة حسب الدكتور نبيل عبد المقصود، مدير مركز السموم، يؤكد أن الترامادول والهيروين والاستروكس من أكثر أنواع استخداما بين الشباب، موضحا أن نسبة تعاطي المخدرات بلغت 10% بما يزيد عن 10 مليون مصرى وأن نسبة الإدمان بلغت 3% وفقا لإحصائيات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
وأوضح أن فئة المراهقين هي أكثر عرضة للإدمان تليها فئة البالغين من عمر 45 إلى 65 عاما، مشيرا إلى أنه من أهم العوامل الدافعة للتعاطي تتمثل فى أصدقاء السوء وحب الاستطلاع والتفكك الأسري ووهم علاج مشاكل صحية، والعاطلين عن العمل، والذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، وقلة الإيمان والصلة بين العبد وربه والبطالة وأوقات الفراغ عند الشباب والغنى الفاحش وإصابة الشباب بالاحباط والاكتئاب النفسي يدفعهم الادمان وانتشار افلام ومسلسلات تتناول هذه القضية بشكل سلبي.
وأشار إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بتاريخ 31 مايو 2020 أعلن أن نسبة 17 % من إجمالى السكان 15 سنة واكثر وأن ظاهرة التدخين ظاهرة ذكورية حيث بلغ نسب المدخنين من الذكور 34,2% مقابل 2% من الإناث ومتوسط انفاق الشخص الواحد على التدخين سنويا 5798 جنيه و30 مليون شخص يتعرضون للتدخين السلبي.
ولفت رئيس لجنة التضامن، إلى أن الهدف الأساسي للمجلس هو مواجهة ظاهرة الإدمان بالأساليب العلمية الحديثة، مؤكدا أن المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان من المفترض أنه آلية الدولة للقضاء على مشكلات الادمان وتعاطى المخدرات.
وأكد القصبي، أن ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان، من أكثر الإشكاليات التي تهدد المجتمعات الدولية والمحلية وظاهرة مدمرة تنعكس على الأفراد والأسر والمجتمعات والدول.
وقال: هناك بعض الإحصائيات لا أدرى مدى دقتها، ولكنها مزعجة حسب الدكتور نبيل عبد المقصود، مدير مركز السموم، يؤكد أن الترامادول والهيروين والاستروكس من أكثر أنواع استخداما بين الشباب، موضحا أن نسبة تعاطي المخدرات بلغت 10% بما يزيد عن 10 مليون مصرى وأن نسبة الإدمان بلغت 3% وفقا لإحصائيات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
وأوضح أن فئة المراهقين هي أكثر عرضة للإدمان تليها فئة البالغين من عمر 45 إلى 65 عاما، مشيرا إلى أنه من أهم العوامل الدافعة للتعاطي تتمثل فى أصدقاء السوء وحب الاستطلاع والتفكك الأسري ووهم علاج مشاكل صحية، والعاطلين عن العمل، والذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، وقلة الإيمان والصلة بين العبد وربه والبطالة وأوقات الفراغ عند الشباب والغنى الفاحش وإصابة الشباب بالاحباط والاكتئاب النفسي يدفعهم الادمان وانتشار افلام ومسلسلات تتناول هذه القضية بشكل سلبي.
وأشار إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بتاريخ 31 مايو 2020 أعلن أن نسبة 17 % من إجمالى السكان 15 سنة واكثر وأن ظاهرة التدخين ظاهرة ذكورية حيث بلغ نسب المدخنين من الذكور 34,2% مقابل 2% من الإناث ومتوسط انفاق الشخص الواحد على التدخين سنويا 5798 جنيه و30 مليون شخص يتعرضون للتدخين السلبي.
ولفت رئيس لجنة التضامن، إلى أن الهدف الأساسي للمجلس هو مواجهة ظاهرة الإدمان بالأساليب العلمية الحديثة، مؤكدا أن المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان من المفترض أنه آلية الدولة للقضاء على مشكلات الادمان وتعاطى المخدرات.
